خطّة طوارئ صحية في حال الحرب… وهذا ما قاله الوزير

عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض لقاء إعلاميًا، أطلع فيه الرأي العام على خطة طوارئ الصحة العامة واستعدادات الوزارة في حال تطور العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وفي حال توسعه إلى مناطق لبنانية إضافية. شارك في اللقاء مسؤولون عن الأقسام الأساسية في الخطة لإعطاء نبذة عن العمل الذي يتم على صعد التتبع والترصد وبرامج بناء القدرات والتدريب والتجهيز للطوارئ ومركز التنسيق وإدارة شؤون النازحين من الأهالي وخطة الإستجابة لمراكز الرعاية الأولية.

استهل الأبيض اللقاء بكلمة شدد فيها على أن “موقف لبنان، ومنذ اليوم الأول للعدوان، كان ولا يزال الدعوة إلى وقف نار فوري وتجنيب المدنيين العزل والأبرياء والأطفال والنساء ويلات كل هذه الحروب، ومن الواضح أن الغالبية العظمى من دول العالم تعتمد هذا الموقف الداعي لوقف الإعتداءات سواء على غزة وجنوب لبنان”.

أضاف: “ان وزارة الصحة العامة قامت منذ بدء العدوان، بالرغم من الإمكانات الضئيلة المتوفرة، لإطلاق خطة طوارئ بهدف تهيئة القطاع الصحي في مجالات خمسة هي:

– إطلاق غرفة طوارئ صحية مهمتها التنسيق بين مختلف الجهات الصحية الفاعلة من مستشفيات ومستودعات أدوية ومستلزمات وعاملين صحيين وفرق إسعاف، إضافة إلى جمع المعلومات والترصد واحتساب الموارد سواء كانت موارد بشرية أم أدوية ومعدات.
– إعداد الكوادر البشرية في المؤسسات الصحية على أسس استقبال ومعالجة جرحى الحروب والتأكد من وجود خطط طوارئ في المستشفيات، خصوصًا في ضوء استخدام أسلحة جديدة يتقدمها الفوسفور المحرم دوليًا.
– الإعداد اللوجستي عبر استقدام مستلزمات خاصة بالحروب وتوزيعها في المناطق، وخاصة تلك المستهدفة والتأكد من وجود مخزون استراتيجي بدءًا من الأمصال والأوكسجين والطاقة.
– التنسيق بين الأجهزة والفرق الإسعافية العاملة المعنية بنقل المرضى والإستجابة للطوارئ، وإنشاء مركز متخصص في وزارة الصحة العامة مجهز بوسائل اتصالات متعددة.
– وضع خطة خاصة لمعالجة آثار النزوح، وخصوصًا مع احتمالات تزايد الأعداد وتأمين علاجات وأدوية غسيل الكلى والسرطان والأمراض المزمنة من خلال الفرق والوحدات النقالة”.

ولفت وزير الصحة العامة إلى “الجهد الذي تقوم به الوزارة مع الجهات الدولية والوقفات التي نفذتها أمام الوزارة و”الإسكوا” والرسالة التي تم توجيهها خلال مشاركة الوزارة في اجتماع منظمة الصحة العالمية في جنيف والتي أكدت فيها جميعًا ضرورة احترام الشرائع الدولية و”اتفاقية جنيف” التي تحمي العاملين الصحيين والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف”، معربا عن اسفه “لعدم ردع العدو عن ممارساته العدوانية تجاه هذه الجهات رغم أن ذلك محرم دوليًا”.

وتوجه الأبيض إلى العالم قائلا: “بعد سقوط هذا العدد الكبير من الأبرياء ولا سيما النساء والأطفال، ألم يحن الأوان بعد ليقول العالم كفى؟ أما آن للضمير والأخلاق أن تستيقظ؟ وحتى في عالم المصالح، أين تكمن المصلحة في أن تذهب المنطقة إلى صراع كبير يزيد الإحتقان والتوتر الدوليين ويضر بالإقتصاد العالمي بدرجة أكبر بكثير من تراجع هذا الإقتصاد حاليًا”.

وختم قائلا: “أعان الله لبنان، وأهل لبنان، على تجاوز هذه المحن، وأؤكد للبنانيين أن القطاع الصحي بإذن الله صامد وقادر على مواجهة هذه الأزمة كما صمد في كل الأزمات السابقة”.

وردا على أسئلة الصحافيين، أوضح الأبيض أن “ما لا يمكن التحضير له هو نوعية الإعتداءات، حيث تفوق الإعتداءات على غزة ما يمكن أن يتصوره العقل من همجية ووحشية”. وقال: “ان نظامنا الصحي بدأ يتعافى من الأزمة التي مر بها في السنوات الأخيرة، ويستطيع التصرف بشكل جيد”، مذكرًا بأن “النظام الصحي والإستشفائي في لبنان إستقبل ليلة انفجار مرفأ بيروت ستة آلاف جريح، مثبتًا أنه يقدم اللازم في أصعب الظروف”.

ثم بدأ عرض تفاصيل الخطة بأقسامها الخمسة، وكانت البداية مع مديرة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن التي أوضحت أن “في الوزارة نظامين للتتبع والترصد. الأول نظام معلومات غرفة الطوارئ الصحية الذي يتابع يوميًا أعداد الضحايا بالتواصل مع المستشفيات وخدمات نقل الجرحى والضحايا، كما يتابع القدرة العلاجية من حيث الإبلاغ عن الأسرة المتاحة ونقل الضحايا وتقييم المستشفيات، كما الإحتياجات من الأدوية والمستلزمات وتغطيتها من قبل الشركاء. ويتم توفير هذه المعلومات لغرفة الطوارئ الصحية بشكل يومي من خلال منصة إلكترونية لجمع البيانات ومتابعة المؤشرات اليومية”.

اضافت: “أما النظام الثاني فهو نظام معلومات للنازحين اللبنانيين وترصد أمراضهم الإنتقالية من خلال الإبلاغ من المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات. كما يمكن لأي شخص أن يبلغ عن مرضه على الرقم الساخن 1787 وكذلك من البلديات والجمعيات غير الحكومية ومن خلال أي أخبار يتم بثها عبر “السوشيال ميديا”.

ثم تحدثت مسؤولة غرفة الطوارئ في وزارة الصحة العامة وحيدة غلاييني عن البرامج التي يتم تنفيذها في مركز عمليات الطوارئ فتحدثت عن “برنامج التدريب على الإستجابة والإستعداد للطوارئ ولا سيما التعامل مع الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، وقد شمل التدريب 125 مستشفى وحوالى 3092 شخصًا بهدف تعزيز قدرات الإستجابة الطارئة في المستشفيات”.

وقالت غلاييني: “ان هذا التدريب مهد لبرنامج ثان يتعلق بإدارة حوادث الطوارئ داخل المستشفيات في حال ارتفع عدد الإصابات بشكل كبير جدا، وقد شمل هذا التدريب 118 مستشفى بهدف وضع خطط لإدارة حوادث الكوارث الجماعية بما يتناسب مع بنيتها التحتية ومواردها”.
ولفتت غلاييني إلى “برنامج تدريب على الصحة النفسية للكادر التمريضي والأطباء بما شمل 1800 ممرضة و160 طبيبًا و58 مستشفى لتزويدهم بالمهارات الأساسية للتعامل مع الأزمات العافية واستراتيجيات الرعاية الذاتية في المناطق ذات الضغط العالي مثل أقسام الطوارئ والعناية المركزة”، كما لفتت إلى “برنامج تدريب إضافي على خدمات الطوارئ المتنقلة بما في ذلك الصليب الأحمر اللبناني ووحدات الإطفاء وغيرهم”.
وقالت: “إن خطط المستقبل تتمحور على تدريب عملي على حالات الأمراض المنتشرة في سيناريوهات النزاع مثل العناية بالحروق وإدارة الصدمات، فضلا عن مواصلة التدقيق باستعداد المستشفيات لإدارة حالات الوفيات الجماعية وتفعيل مراكز الحوادث والقيادة”.

بدوره، لفت رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة العامة والمسؤول اللوجستي في غرفة عمليات الوزارة هشام فواز  إلى أن “الوزير الأبيض أعطى منذ الدقيقة الأولى لبدء العدوان تعليماته بتوزيع أكثر من خمسين طنًا من الأدوية والمستلزمات الموجودة في مستودعات وزارة الصحة العامة على اثنين وعشرين مستشفى حكوميًا وخاصًا من مستشفيات الجنوب الأكثر عرضة للخطر ومستشفيات بعلبك الهرمل”.

وقال: “منذ بضعة أيام تم توزيع عشرة Trauma Kits من منظمة الصحة العالمية وهي عبارة عن أطنان من الأدوية والمستلزمات المخصصة لمعالجة جرحى الحروب من ضمن معايير عالمية موحدة. كذلك تم توزيع أدوية ومستلزمات وأكياس دم مقدمة من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة Anera على عدد من المستشفيات، علمًا بأن هناك كميات موضبة في مستودعات آمنة للحاجة القصوى”، لافتا الى ان “تغطية الجرحى تتم بتعليمات من الوزير الأبيض بنسبة مئة في المئة”.

ثم تحدث مدير وحدة إدارة المخاطر والكوارث في الصليب الأحمر اللبناني قاسم شعلان عن “المركز المشترك لدعم نشاط الهيئات الإسعافية بما يحقق التنسيق والربط عبر الأجهزة اللاسلكية بين الجهات المعنية لحسن الإستجابة وجعلها أكثر فعالية”.

بعدها، تحدثت إيمان سبليني من دائرة الرعاية الصحية الأولية عن “متابعة حركة النزوح واستهلاك الخدمات الصحية من قبل النازحين ووضع آلية لتسهيل نقل الملف الطبي للنازحين الذين يعانون من أمراض مزمنة من مركز إلى آخر”.
وكشفت عن “وضع معايير لتصنيف مراكز الرعاية إلى مجموعات منخفضة ومتوسطة وعالية الخطورة وتركيب برادات تعمل على الطاقة الشمسية في جميع المراكز بالشراكة مع منظمة “اليونيسف” وتحديد ثلاثة عشر مركز توزيع إحتياطي للدواء واللقاحات في المناطق كافة ووضع خطة لاستمرارية عمل نظام المعلوماتية للمراكز في حال انقطاع الإنترنت”.

اجتماع طارئ… للحدّ من ارتفاع تكاليف الاستشفاء!

 “نظرًا للزيادة الكبيرة على فواتير الاستشفاء والتي لا تراعي ظروف المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الأزمة المالية، ونظرًا لتأثيرها بشكل مباشر على تعرفات بوالص التأمين وبالتالي على المواطنين دون أي تحرك جدي لمعالجة الوضع، واستكمالاً لدور وزارة الاقتصاد والتجارة في حماية المستهلك اللبناني، فإنّ سلام بصدد توجيه دعوة لعقد اجتماع طارئ مع نقابة المستشفيات الخاصة وممثلين عن شركات التأمين، وذلك لمناقشة الوضع الراهن وإيجاد المخارج للحدّ من ارتفاع تكاليف الاستشفاء وضمان حصول المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة من دون تحميلهم أعباء مالية إضافية”.

بكتيريا نادرة… تقتل خلال 48 ساعة

_انتشر في اليابان مرض ناجم عن “بكتيريا آكلة للحم” نادرة، ويمكن أن تقتل الناس في غضون 48 ساعة.

فقد وصلت حالات متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية المسماة “STSS” إلى 977 حالة هذا العام بحلول الثاني من حزيران الجاري. وهو أعلى من الرقم القياسي البالغ 941 حالة تم الإبلاغ عنها طوال العام الماضي، وفقاً للمعهد الوطني للأمراض المعدية، الذي يتتبع حالات المرض منذ عام 1999.

فيما تسبب المكورات العقدية من المجموعة أ (GAS) عادةً تورماً والتهاباً في الحلق لدى الأطفال يُعرف باسم “التهاب الحلق العقدي”. لكن بعض أنواع البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى تطور العوارض بسرعة، بما في ذلك ألم الأطراف وتورمها والحمى وانخفاض ضغط الدم، والتي يمكن اتباعها عن طريق النخر ومشاكل التنفس وفشل الأعضاء والموت.

أما الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً فهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

بدوره، أوضح كين كيكوتشي، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة طوكيو الطبية النسائية، أن “معظم الوفيات تحدث خلال 48 ساعة”.

وتابع قائلاً: “بمجرد أن يلاحظ المريض تورماً في قدمه في الصباح، يمكن أن يمتد إلى الركبة بحلول الظهر، ويمكن أن يموت في غضون 48 ساعة”.

هؤلاء غشّوكم: إدّعوا أنهم أطباء تجميل!

صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة البيان الآتي:

“بعد الكشف الميداني من قبل مديرية العناية الطبية في وزارة الصحة العامة على مركز تجميل في منطقة مار مخايل العائد للمدعو ع.ي، تبيّن أنه منتحل صفة طبيب والمركز غير مرخّص. وبناءً على ذلك، تمّت إحالة الشخص المعني على النيابة العامة وإغلاق المركز.

كما كشف فريق المديرية على عيادة طب الأسنان للدكتورة ز.خ. في منطقة فردان، وتبيّن أنها تقوم بأعمال تجميلية مخالفة للقوانين، رغم تعهدها سابقًا بعدم القيام بذلك. وبالتالي، صدر قرار بإغلاق العيادة.

وفي عيادة الدكتورة س.ب في العاقبية – قضاء صيدا، أظهر الكشف أنها تمارس أعمالًا طبية من دون ترخيص من وزارة الصحة العامة، ما أدى إلى إصدار قرار بإغلاق العيادة.

أخيرًا، تبين بعد الكشف على مركز ج.ي. للتجميل في الصرفند، أنه يقوم بأعمال طبية من دون وجود طبيب مختص ومن دون ترخيص قانوني، مما استدعى اتخاذ قرار بإغلاق المركز”.

بالوثائق – طحين “وودن بايكري” مطابق للمواصفات

أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية لعينات الطحين المتخذة من مستودع شركة Wooden Bakery في زحلة بالتزامن مع ختمه بالشمع الأحمر، أنها مطابقة للمواصفات وغير فاسدة ما يثبت أن الشركة لم تصّنع أية منتجات فاسدة وأن كميات الطحين كانت صالحة للاستعمال بتاريخ إجراء محضر الضبط.

وكانت قوة من أمن الدولة داهمت مخزن الـ wooden bakery، الأسبوع الماضي، حيث عثرت على كمية كبيرة من الطحين المنتهي الصلاحية وأقفلته بالشمع الأحمر، وأخذت عينات من بقية الفروع لتحليلها، وأوقفت على ذمة التحقيق رئيس مجلس إدارة الأفران ومديرها العام ومديرة الإنتاج لديها.

يتسبّب بآلام حادة وينتقل بين البشر… ما هو فيروس إنفلونزا المعدة؟

ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّه مع بداية الصيف وارتفاع درجة الحرارة، تنشط الكثير من الفيروسات التي من الممكن أن تؤثر على الصحة ومنها التهاب المعدة والأمعاء. ويُعرف هذا الالتهاب بإسم إنفلونزا المعدة لأنه يمكن أن ينقل العدوى من شخص لآخر تماما مثل نزلة البرد.

وتتنوع أعراض هذا الالتهاب الذي يبدأ بألم في البطن وينتهي في الحالات الشديدة بالدخول إلى المستشفى لطلب الرعاية العاجلة.

ويوضح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور محمد الدهشان، أن “إنفلونزا المعدة آخر “ترندات” الفيروسات في الجهاز الهضمي، وقد تطوّر وأصبح يصيب المعدة ويُؤثّر عليها بشكل مباشر”.

وتظهر أعراض إنفلونزا المعدة على شكل تشنجات وتقلصات للمعدة بعد ثلاثة أيام من العدوى مما يسبب آلاما حادة في البطن.
والغثيان أو التقيؤ أو كلاهما من أبرز عوارض الإصابة بعدوى التهاب الأمعاء والمعدة.

ويزيد عدم غسل اليدين قبل الطعام، وقلة نظافة الخضروات من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء والمعدة.

وأكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بإنفلونزا المعدة الأطفال وكبار السنّ واصحاب المناعة الضعيفة.

ويُمكن أنّ تنتقل إنفلونزا المعدة عن طريق الهواء، في حالة حدوث الغثيان والتقيؤ عند المريض.

وطرق الوقاية من هذا المرض مشابهة جدا لطرق الوقاية من الإنفلونزا.

ويُصيب هذا الفيروس المريض بجفاف في الجسم وبخلل في الأملاح في فترة قصيرة جدا وسريعة.C

وزير في المستشفى

أفادت معاومات أن “وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الموجود في المستشفى منذ مساء أمس الأحد تعرّض لوعكة صحية، وهو يعاني من إلتهابات بسيطة بالدم كما أظهرت الفحوصات التي خضع لها، وسيخرج من المستشفى اليوم بعد الإطمئنان إلى كافة الفحوصات الأخرى”.

نداء عاجل… ممثل لبنانيّ بحاجة ماسة للدم

أعلن الكاتب والمخرج المسرحي كلوفيس عطالله عبر صفحته على “فيسبوك”، أنّ الممثل القدير فؤاد شرف الدين بحاجة ماسة لدم من فئة O+.

وكتب عطالله:

“نداء انساني عاجل:الفنان فؤاد شرف الدين بحاجة ماسة لدم من فئة O+، على ان يتم التبرع في فرعي الصليب الاحمر انطلياس مقابل مستشفى سرحال او سبيرز….

نرجو ذكر اسم الفنان فؤاد شرف الدين عند التبرع … وشكرا”.

وكان شرف الدين نُقِلَ قبل أشهرٍ إلى المستشفى، بعد إصابته بورم في الرأس، وقد أطلقت إبنته نداء للمساعدة، لإجراء عمليّة جراحيّة له.

ضجّة حول الفريز اللبناني..هذا ما كشفته النتائج المخبرية!

أكّدت وزارة الزراعة

في بيان أنه بعد متابعة الضجّة التي أثيرت حول الفريز اللبناني، تبيّن أنّ “النتائج المخبرية التي تم عرضها تمثل العينة ذاتها لتلك التي تم عرضها سابقا وبالتالي لا يمكن التعميم بأن مستوى ترسبات المبيدات في منتج الفريز بشكل عام تتعدى الحدود المسموح بها في المعايير الدولية ذات الصلة المعنية بسلامة الغذاء”،

وذكّرت الوزارة بضرورة تنفيذ برنامج رصد لترسبات مبيدات يغطي كامل المساحة المزروعة، إضافة الى تلك الموجودة في الأسواق والمستوردة، على أن يترافق ذلك مع اعتماد نظام تتبع يسمح بمعرفة المنتِج ومكان إنتاج الفاكهة غير المطابقة وبالتالي التدخل من قبل الوزارة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع وصوله الى الأسواق.

“أسترازينيكا” تسحب لقاحها المضاد لكوفيد .. ما السبب؟

أعلنت شركة «أسترازينيكا» البريطانية المصنّعة للأدوية أنها سحبت لقاحها المضاد لكوفيد «فاكسيفريا» الذي كان من أوائل اللقاحات التي تمّ إنتاجها خلال تفشي الوباء، لما قالت إنها «أسباب تجارية» وفائض في الجرعات المحدّثة.

وقال ناطق باسم «أسترازينيكا» إنّه «نظراً إلى أنه تمّ تطوير العديد من لقاحات كوفيد-19 للمتحورات مذاك، هناك فائض في اللقاحات المحدّثة المتاحة. أدى ذلك إلى تراجع في الطلب على فاكسيفريا الذي لم يعد يُصنّع وتوقفت إمداداته»

وصلت إلى الألبان.. هل تنتقل أنفلونزا الطيور إلى البشر؟

تطرح الولايات المتحدة أسئلة محيّرة حول كيفية انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات والاخطار التي يتعرض لها البشر جراء ذلك، وهو ما يثير اهتمام خبراء الصحة.

وبحسب تقرير لموقع أكسيوس فإن اكتشاف سبب انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات مبكرا والعمل على الحد من انتشاره يقلل من احتمالات تحوره وتكيفه.

يقول توماس جيليسبي، عالم بيئة الأمراض بجامعة إيموري: “في الوقت الحالي، لا يشكل هذا خطرا على الإنسان، ولكننا بحاجة إلى التركيز على الاخطار التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعملون في صناعة الألبان والذين لديهم تفاعلات مباشرة في بيئة مشتركة مع الأبقار، إذا لم نتمكن من السيطرة على هذا الخطر فإنه يمكن أن يصبح خطرا على البشر بشكل عام”.

وانتشرت النسخة الحالية من فيروس أنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم منذ عام 2021، مما أدى إلى مقتل الفقمات من تشيلي إلى روسيا إلى ماين، والدب القطبي في القطب الشمالي، والثعالب الحمراء في أوروبا والولايات المتحدة، وأنواع أخرى، كما تم اكتشافه أيضًا في الطيور البرية والدواجن المستزرعة.

وفي نهاية شهر آذار، أعلن مسؤولو الصحة أنهم يحققون في تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، وتحديدا في أبقار الألبان، على الرغم من أنها قد تكون انتشرت في الماشية لعدة أشهر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التأكد من الإصابة بأنفلونزا الطيور في الأبقار، التي أصيبت بالمرض ولكنها تعافت بالعلاج.

تم اكتشاف إصابة بشرية خفيفة واحدة حتى الآن، لدى شخص تعرض لأبقار الألبان، لكن بعض الباحثين يشتبهون في عدم اكتشاف جميع الحالات لدى العمال.