كركي: موقع الصندوق التفاعلي في خدمة المضمونين 24/24

افادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه “ضمن سياسة التحول الرقمي التي اعتمدها المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي من أجل تسهيل إنجاز معاملات المضمونين وبخاصة للحصول على مستندات من الصندوق كإفادة خدمة، تحقيق إجتماعي، المستندات اللازمة لتقديم طلب براءة الذمة وغيرها، كذلك خدمة الحصول على جدول التصريح الإسمي السنوي بالنسبة للمؤسسات.  هذا الإجراء من شأنه التخفيف عن كاهل كل من المضمونين وأصحاب العمل من جهة، ومستخدمي الصندوق من جهة ثانية. إلا أن هذا التدبير الإصلاحي اصطدم بعقبة تأمين تغذية كهربائية على مدار الساعة كي تبقى الخوادم قيد التشغيل، الأمر الذي أوجب الاستفادة من هذه الخدمات الإلكترونية  عن بعد حصرا ضمن أوقات العمل.

أما اليوم، وبفضل الجهود الحثيثة من قبل إدارة الضمان والتعاون الكبير الذي أبدته إدارة تلفزيون الجديد، فقد تمّ تأمين الكهرباء للخوادم في المركز الرئيسي للصندوق 24/24. وعليه، بات بإمكان المضمونين وأصحاب العمل التحقّق من بياناتهم والاستفادة من كافّة الخدمات الإكترونية التي يقدّمها موقع الصندوق التفاعلي على مدار الساعة.

وللمناسبة، يتوجه المدير العام بالشكر الجزيل إلى إدارة تلفزيون الجديد بشخص رئيس مجلس إدارتها السيد تحسين خياط والسيدة كرمى خيّاط على هذه المبادرة الحسنة مؤكدا أهمية التعاون والتضامن بين الجميع من أجل تحسين الخدمات التي يقدّمها الصندوق لثلث الشعب اللبناني تقريبا”.

ظاهرةٌ غريبة في المستشفيات: موتى يهرُبون!

تطولُ كثيرا لائحة ما يرتكبهُ بعضُ المستشفيات بحق المرضى، من الفواتيرِ المضخّمة والعراقيل الماديّة بحجّةِ عدمِ وجودِ تغطيةٍ من وزارة الصحة، إلى ساعاتِ الانتظار التي تطولُ كثيرا قبل السماح بإدخال المريض. غير أنه في المقابل، هناك ارتكاباتٌ أيضا تحصلُ في الاتجاهِ المعاكس بدأت تدفعُ بعددٍ من المستشفياتِ إلى إعادةِ حساباتها.

القصة أن المستشفيات التي لا تطلبُ دفع “رعبون” قبل دخولِ المريضِ إلى غرفةِ العمليات أو إلى العنايةِ الفائقة مثلا، بدأت تواجهُ ظاهرةً جديدة، وهي اختفاء المرضى بين ليلةٍ وضُحاها وخروجه من المستشفى من دون دفع تكاليفِ علاجه.
أسرّة تصبحُ فجأة خاليةً من مرضاها وسط ذهول الطواقم الطبية، لا بل أكثر من ذلك، يعمدُ بعضُ الاهل إلى تحميلِ جثة مريضهم الذي توفي بعد خضوعه للعلاج أو لعمليّةٍ جراحيّة، ويختفونَ به من دون دفعِ مصاريفِ المستشفى.

الصرخةُ باتت تعلو في هذه المستشفيات وخصوصًا من جانبِ الاطبّاء الذين، لا يحصلون هم أيضا على أتعابهم بعد أن يكونوا عالَجُوا هؤلاء المرضى أو أخضعوهم للجراحة.
نسألُ نقيبَ المستشفيات الخاصة سليمان هارون عن هذه الظاهرة، فيقولُ لموقع mtv: “هذا الأمرُ ليس جديدًا، منذ فترة وهذه الأمور تحصل، ولا سبيلَ لوضعِ حدّ لها”.

في المقابل، يؤكّدُ مصدرٌ في أحدِ المستشفيات الخاصة لموقعنا أنه بعد عدمِ استجابةِ الاهل لاتصالاتِ المستشفى من أجل دفعِ المترتّب عليهم، فسيلجأونَ إلى القضاء وسيرفعون شكاوى بحقّ هؤلاء.

هل تشعر بالحكة في جسمك بين الحين والآخر.. إليك السبب والعلاج

يشعر الكثير من الناس بالحكة في الجلد بمختلف أنحاء الجسم بين الحين والآخر، حيث تسبب لهم هذه الحكة الكثير من الضيق، لكن أحياناً يكون وراء هذه الحكة التي يشعر بها الشخص هناك سبب غير متوقع ولا هو في الحسبان على الأغلب.

وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث شوتس” الطبي الأميركي، واستند على دراسات علمية وإفادات من أطباء، فإن الضغط والقلق يسببان الحكة للشخص.

وقال التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن القلق قد يُظهِر أعراضاً نفسية ولكنه قد يسبب أيضاً بعض العلامات الجسدية، حيث من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من الحكة، ويمكن الشعور بهذا الإحساس في أي مكان من الجسم، بما في ذلك الذراعان والساقان والوجه وفروة الرأس.

وتقول الطبيبة النفسية والمعالجة النفسية الدكتورة جوتي كابور إن “حكَّة القلق، والتي يشار إليها غالباً بالحكة النفسية، هي نوع من الحكة التي يتم تحفيزها أو تفاقمها بسبب الإجهاد العاطفي أو النفسي وليس بسبب جسدي”.

ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة (Neuroscience Biobehavioral Reviews) العلمية، فغالباً ما تسير الحكة والقلق جنباً إلى جنب، حيث عندما يشعر شخص ما بالتوتر أو القلق، يمكن أن تزداد الحكة سوءا، وكلما زادت الحكة زاد القلق لديه. ويمكن أن يؤدي هذا إلى خلق حلقة مفرغة لا نهاية لها تجعل من الصعب إدارتها. ومن المثير للاهتمام أن هذا يحدث للأشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من حالات الحكة الجلدية، وحتى أولئك الذين لا يعانون من مشاكل جلدية يمكن أن يحدث معهم ذلك، إذ تلعب أدمغتنا دوراً كبيراً في كيفية شعورنا بالحكة عند التوتر.

وبحسب تقرير “هيلث شوتس”، فإن الأسباب الأكثر شيوعاً للحكة المرتبطة بالقلق هي كالتالي:

أولاً: إطلاق هرمونات التوتر

عندما تشعر بالقلق، يتم تنشيط استجابة جسمك للتوتر، ويؤدي هذا إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، ويمكن أن تؤثر هذه الهرمونات على بشرتك وأعصابها الحسية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحكة.

ثانياً: الأعصاب الحساسة

يمكن أن يزيد القلق من حساسية النهايات العصبية في الجلد، ويمكن أن تجعل هذه الحساسية المتزايدة المنبهات الحميدة عادةً مزعجة أو مثيرة للحكة، كما يمكن أن تؤدي استجابة الجسم للتوتر إلى تضخيم الشعور بالحكة، حتى في غياب سبب جسدي.

ثالثاً: مشاكل الجلد

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المزمن إلى إضعاف وظيفة حاجز الجلد، مما يجعله أكثر عرضة لتهيج الجلد وجفافه. وعندما يصبح الجلد جافاً أو معرضاً للخطر، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحكة.

رابعاً: العوامل النفسية

غالباً ما ينطوي القلق على زيادة الوعي والتركيز على الأحاسيس الجسدية. ويمكن أن يؤدي هذا الاهتمام المتزايد إلى جعل الأحاسيس الجلدية البسيطة الطبيعية أكثر شدة وإزعاجاً. وعلى سبيل المثال، عندما تشعر بالقلق، قد تصبح أكثر وعياً بالحكة الطفيفة التي قد تتجاهلها بخلاف ذلك.

أما كيفية علاج الحكة الناجمة عن القلق، فيقول الخبراء إنها تتضمن معالجة الجوانب النفسية والجسدية للحالة، وفيما يلي بعض الطرق لعلاج الحكة الناتجة عن القلق، كما يوصي الخبراء:

أولاً: العلاج السلوكي المعرفي

يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) المرضى على فهم أنماط التفكير والسلوكيات السلبية وتغييرها، كما يساعد في منع التوتر وتقليل القلق وتحسين الصحة العقلية بشكل عام.

ثانياً: الأدوية المضادة للقلق
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو الأدوية المضادة للقلق.

ثالثاً: ممارسة النشاط البدني

يمكن لممارسات مثل تمارين التنفس العميق واليوغا والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي أن تقلل من مستويات القلق وتساعد في تخفيف الحكة المصاحبة لها. ووجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية لليوغا أن ممارسة اليوغا بانتظام تزيد من التركيز وتقلل من التوتر والقلق وتعزز الصحة العقلية العامة.

رابعاً: اتباع نمط حياة صحي

الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر. وبالتالي، فمن المستحسن الحصول على نوم هادئ لمدة 8 ساعات كل ليلة واتباع نظام غذائي متوازن دائماً من خلال دمج جميع العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن. وأيضاً، إذا كنت تستهلك الكافيين بانتظام، فقلل من تناولهما في أقرب وقت ممكن.

خامساً: صرف انتباهك

عليك استخدام تقنيات تشتيت الانتباه أو انخرط في أنشطة تبقي يديك مشغولتين، حتى لا تقوم بالحك أو خدش الجلد.

خبر مقلق… أزمة في أدوية الأمراض المزمنة؟

ميّز نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم بين أدوية الأمراض المزمنة التي تُصرف في الصيدليات والمتوافرة بشكل طبيعي لاعتمادها على الصناعة المحلية وعلى الاستيراد، وبين أدوية الأمراض المستعصية كأدوية السرطان والتصلب اللويحي المدعومة والمتواجدة أصلًا بشكل ضئيل، ما يمنع حوالي 50 الف مريض من الحصول عليها ما يضطرهم إلى التوجّه للحصول عليها من السوق السوداء او للتوقّف عن العلاج.

وأكّد سلوم عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كواليس الأحد” ان هناك أزمة كبرى في الحصول على أدوية الأمراض المزمنة في حال توسّعت الحرب، وان السبب هو السياسة الدوائية ككل وسياسية الدعم، واعتبر ان الأهم الحفاظ على نوعية وجودة الدواء في المناقصات، وأوضح حرص النقابة على توجيه الصيادلة نحو ضرورة ترشيد صرف الدواء للحؤول دون تخزينه.

هلع بسبب إرتفاع نسبة المصابين ب”الإيدز” في لبنان

أفادت جمعية “جاد” في بيان، أنها “تتابع بقلق بالغ تفاقم أعداد المصابين بمرض الإيدز في لبنان، في ظل تفلت شامل وقلة رقابة في مجمل الميادين، سواء في المراكز التجميلية أو أماكن تقديم خدمات رسم الوشم”.
وأكدت أن “أحد الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع يعود إلى استخدام نفس الحقن لأكثر من شخص بهدف التوفير المادي، سواء في هذه الأماكن أو بين مدمني المخدرات، وهو ما يشكل خطرا جسيما على الصحة العامة ويساهم في انتشار العدوى بشكل كبير”.
وأشارت الى أنه “يعزى تفاقم أعداد المصابين بمرض الإيدز في لبنان إلى العوامل التالية:
قلة الرقابة وعدم الالتزام بمعايير النظافة والسلامة بما في ذلك استخدام نفس الحقن لأكثر من شخص  في المراكز التجميلية وأماكن تقديم خدمات رسم الوشم.
تعاطي المخدرات بواسطة  الاستعمال المشترك للحقن، لا سيما عند مدمني الهيروين مما  يؤدي الى انتشار المرض.
العلاقات الجنسية غير الآمنة، بما في ذلك العلاقات المثلية التي تسهم بشكل كبير في انتقال العدوى.
تفلت شامل في مجمل الميادين وغياب التدابير الوقائية والإشراف الحكومي المناسب”.
وشددت على أن “هذا الوضع المقلق يستدعي من الجهات المعنية اتخاذ تدابير حازمة وسريعة للحد من انتشار هذا المرض الخطير”.
وأهابت “بكل المؤسسات الصحية والتجميلية وأماكن تقديم خدمات الوشم الالتزام الكامل بمعايير السلامة والنظافة، وتطبيق بروتوكولات صارمة تضمن حماية المواطنين من انتقال العدوى”، داعية “السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التوعية حول مخاطر الإيدز وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى تكثيف جهود الفحص المبكر وتوفير العلاج اللازم للمصابين”.
وأوضحت أن “التهاون في هذه القضية سيؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المجتمع، لذا يجب على الجميع تحمل مسؤولياتهم والمساهمة في مكافحة انتشار هذا المرض”.
وأكدت “التزامها الكامل دعم الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الإيدز وتقديم المساعدة اللازمة للمصابين، واستعدادها للتعاون مع كل الجهات المعنية والعمل جنبا إلى جنب من أجل خلق بيئة آمنة وصحية للجميع”.
وناشدت “الجميع التحلي بالوعي والمسؤولية واتخاذ الخطوات الضرورية لحماية أنفسهم وأحبائهم من هذا الخطر الداهم”.

متحور كورونا الجديد وصل… هل نعود إلى الكمامات؟

أوضح الاختصاصي في الأمراض الجرثومية الدكتور جاك مخباط، أن “كل فترة سيكون هناك متحور جديد لكورونا وهذا من طبيعة الفيروس”، مشيرا إلى أن “المتحور الحالي منشق من flirt ويتزايد بسرعة والإصابات كثيرة خاصة في أميركا”.

وقال مخباط في حديث لـ”صوت لبنان”: “لاحظنا في لبنان إعادة ارتفاع بالاصابات بمتحور كورونا الجديد منذ شهر حزيران لكنه ليس خطيرا بما انه لا يزال منشقا عن omicron”، لافتا الى ان “نسبة الخطورة في الاصابات قليلة باستثناء لدى المتقدمين في السن او ممن لديهم نقص في المناعة وضرورة الاستشفاء معدومة ولا مرضى في العناية المركزة”.

وكشف عن أن “عوارض الإصابة تتمثل بألم في الحنجرة وارتفاع في الحرارة وسعال بسيط ورشح والمريض يُشفى خلال يومين او ثلاثة”.

كما أعلن أن “خطر الإصابات ضئيل خاصة أن العدد الأكبر من اللبنانيين أصيبوا بالكورونا أو اخذوا اللقاح، ما جعل لدينا نوعا من مناعة اجتماعية أو مناعة القطيع وهذا ما يشكل تقليلا بخطر الإصابة”.

وأكد مخباط “ألا عودة الى الكمامات”، مشددا على أن “غسل الأيدي يبقى الطريقة الاساسية للوقاية”، ناصحاً “من لديه الأعراض ألا يزور المتقدمين في السن أو من لديهم نقص في المناعة”.

بكتيريا في المسبح!

نظمت مصلحة الاقتصاد في الجنوب محضر ضبط بحق احد المسابح في منطقة صور، وذلك بعد صدور نتيجة عينة المياه من حوض السباحة والتي اتت غير مطابقة لجهة وجود بكتيريا pseudomonas aeruginosa وtotal coliform وطلب على اثرها من الزبائن اخلاء المسبح وأعيد رسم الدخول اليهم، على أن يبقى المسبح مغلقاً لحين استكمال اعمال الصيانة وإعادة فحص المياه. 

كما تم في منطقة جزين التعهد من احد المسابح بتعديل نسبة الكلور الى الحد المسموح به، ليصار بعدها الى سحب عينة للتثبت من  التزام المعايير الصحية المطلوبة، اما باقي العينات فأتت مطابقة للمواصفات وتم تبليغ اصحابها بالنتائج.

وتأتي متابعة فرق مصلحة الاقتصاد التزام الشروط والمعايير الصحية في المسابح، في اطار حملتها للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين  لا سيما مع انطلاق موسم الصيف والسياحة في المناطق اللبنانية كافة.

إليكم نصائح لتجنّب ضربة الشمس القاتلة

حذّر خبراء الصحّة من المخاطر الحقيقية لضربة الشمس مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

وتزداد المخاطر مع ارتفاع درجات الحرارة فوق 25 درجة مئوية، خصوصاً إذا كان الجو رطبا أو حارا.

وقال الخبراء إن بعض الفئات معرضة للخطر بشكل خاص، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لأن هذه الحالات تعيق قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته.
ويتمثّل عامل الخطر الرئيسي في عدم الاعتياد على الحرارة العالية.

ولكن البروفيسور روب غالواي، يقدّم طرقا للوقاية من ضربة الشمس، خصوصاً أنه عالج حالات مماثلة مهددة للحياة.
وفي البداية، أوضح غالواي أن أجسامنا تعمل في ظروف درجات الحرارة التي تصل إلى 37 درجة مئوية.

وتبدأ الإنزيمات والبروتينات المهمة جدا لعمليات مثل إرسال الإشارات العصبية حول الجسم، في الانهيار مع ارتفاع درجات الحرارة عن هذا الحد.
ويمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة حيث تموت الخلايا، ويتم إطلاق مركبات سامة وتبدأ الأعضاء فعليا في التوقف عن العمل.

ولتجنّب ذلك، تمتلك أجسامنا آليات لاستشعار وتنظيم درجة حرارة الجسم إلى نحو 37 درجة مئوية قدر الإمكان. ولهذا السبب نتعرق عندما يكون الجو حارا في الخارج، حيث أن العرق الذي يتبخر من الجلد له تأثير تبريد على الجسم.
لكن في بعض الحالات، لا تكون هذه الآليات فعالة. وعلى سبيل المثال، في الظروف الحارة والرطبة، يكون الهواء مليئا بالرطوبة بالفعل، ما يمنع العرق من التبخر بكفاءة.
وعندما لا يتبخر العرق، فإنه لا يستطيع تبريد الجسم، ما يسبب ارتفاعا خطيرا في درجة حرارة الجسم.

وغالبا ما تكون العلامة الأولى لضربة الشمس: الارتباك، لأن خلايا الدماغ هي الأكثر حساسية للتغيرات في درجة الحرارة.
وتشمل الأعراض الأخرى: الدوخة والغثيان والصداع وسخونة الجلد وإحمراره والجفاف، وكذلك تسارع النبض والإغماء.

وبهذا الصدد، يقول غالواي إنه إذا كنت تخطط لقضاء عطلة في ظروف حارة، فإن التأقلم مع الحرارة العالية أمر بالغ الأهمية، لذا يمكن استخدام الساونا قبل العطلة كاستراتيجية وقائية فعالة.
وينبغي الابتعاد عن الشمس في المصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية، ويمكن الخروج في المساء عندما يكون الطقس أكثر برودة.

وبالإضافة إلى واقي الشمس والقبعة، يقول غالواي إنه ينبغي ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة مصنوعة من القطن.
ولا بد من شرب المياه بكميات أكبر بكثير من المعتاد، مع تجنب القهوة والكحول لأن كليهما من مدرات البول.
ويمكن ارتداء سترات ثلجية قبل الخوض في التمارين الرياضية في الهواء الطلق.

ويجب عليك أيضا تجنّب الأدوية المضادة للالتهابات مثل فولتارول وإيبوبروفين، حيث يمكن أن تضعف وظائف الكلى وتلحق الضرر بالأمعاء، ما يجعلك أكثر عرضةً لضربة الشمس.

طريقة غريبة للحدّ من التدخين

كشف باحثون من جامعة هارفارد أن إثارة مشاعر الامتنان لدى الأشخاص المدخنين يساعد في الحدّ من رغبتهم في التدخين.

اعتمد فريق البحث على ما يسمى “إطار اتجاه التقييم”، وهو نموذج نظري للعاطفة واتخاذ القرار، ودراسات تجريبية سابقة حول العلاقة بين العواطف والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر، لافتراض أن إثارة المشاعر الإيجابية المتعلقة بالامتنان يمكن أن تؤدي إلى الحد من التدخين.

ووجد الباحثون أدلة ثابتة على أن تحفيز مشاعر الامتنان ارتبط بانخفاض معدلات التدخين.

ووجدت الدراسات الاستقصائية الممثلة على المستوى الوطني في الولايات المتحدة وعينة عالمية، أنّ المستويات الأعلى من الامتنان ترتبط بانخفاض احتمال التدخين، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى المعروفة للتدخين.

وأدى تحفيز الامتنان أيضًا إلى زيادة تسجيل المشاركين في برنامج الإقلاع عن التدخين عبر الإنترنت.

وكشفت الدراسة أن إثارة مشاعر التعاطف والحزن والرحمة، لا تنتج تأثيرات مقصودة على سلوكيات الإقلاع عن التدخين.

وعلى عكس المشاعر الإيجابية الأخرى (مثل السعادة والرحمة والأمل)، فإن للامتنان خاصية فريدة تجعل الناس أقل ميلًا نحو الإشباع الفوري، وأكثر تركيزًا على العلاقات طويلة الأمد والصحة.

ويعتقد فريق البحث أن هذا التأثير الفريد يرتبط بتأثير العاطفة على سلوكيات التدخين والرغبة في الإقلاع عن هذه العادة السيئة.

وتخلق هذه النتائج فرصًا لإعادة التفكير في الأسس العلمية لحملات مكافحة التدخين.

نشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Science.

بعد حادثة تسمم نتيجة تناول حلويات من باتيسري .. هذا ما أعلنته وزارة الصحة

صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي: “بعد الحملة المضللة على السوشيل ميديا للمسؤولة عن باتيسري Better from Scratch وبعد حضور القيمين على الباتيسري إلى وزارة الصحة العامة، تؤكد الوزارة ما ورد في بيانها السابق حول حصول حادثة تسمم نتيجة تناول حلويات من الباتيسري حيث تم التأكد من وجود منتجات منتهية الصلاحية مثل الـMargarine والـVermicelle والعثملية وعجينة السكر وكانت موضوعة في عبواتها الأصلية وليس في عبوات بديلة وتاريخ العبوات الأصلية تعود للعام 2019، فضلا عن أن المؤسسة غير مرخصة. “

وأضاف لبيان: “إن وزارة الصحة العامة تؤكد أنها لن تتردد في التشدد في اتخاذ الخطوات اللازمة للمحافظة على سلامة الغذاء كما تنبه المواطنين انها المرجع الصالح الوحيد لتحديد أهلية المؤسسات من عدمها في هذا المجال.”

بالصور-لا كهرباء للبرادات وبضاعة منتهية الصلاحية.. فضائح داخل سوبرماركت في لبنان!

في إطار متابعة الحملة لضمان سلامة الغذاء ومن باب الحرص على حق المستهلك بالحصول على منتجات صحية تستوفي شروط السلامة العامة، وسحب المنتجات الغذائية من الأسواق عند ظهور أية مشكلة في ظل ضعف الأجهزة الرقابية في لبنان، تم رصد مخالفات خطيرة.

في أحد فروع سوبرماركت كبيرة تمتلك فروعاً عدة في لبنان، تم العثور على أكياس من الأرز تحتوي على “الدود والسوس” موضبة على الروفوف ويتم بيعها للمستهلك.

وفي سوبرماركت كبيرة جداً ولديها أيضاً فروعاً عدة على مساحة لبنان، تم رصد أكياس من الحبوب التي تحتوي على الحشرات ناهيك عن عدم استيفائها شروط النظافة والترتيب، فأرضياتها وكأن “الدهر مر عليها”، مخازنها أشبه بغرف مهجورة أما رفوفها فالغبار يأكلها.

سوبرماركت أخرى تبين أنه يتم بيع اللحوم المبردة فيها دون الإعلان عن أنها مبردة، وأن برادات الألبنان والأجبان تشهد فوضى وعشوائية في وضع التواريخ على الأصناف المعروضة، بالإضافة إلى توضيب لا يراعي شروط السلامة الغذائية، كما واشتكى مواطنون من بيع هذه السوبرماركت لأصناف من اللبن منتهية الصلاحية و “محمضة”.

والفضيحة الأكبر عندما تم إبلاغ الإدارة بما يحصل، فكانت الحجة بأن هذه الأصناف موضوعة في البراد كي يتم ردّها للشركة. فكيف لهم أن يضعوا أصنافاً فاسدة ومنتهية الصلاحية على نفس الرفوف التي يشتري منها المستهلك؟

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل علمنا أيضاً بأن هذه السوبرماركت وتوفيراً للمصاريف تقوم بإطفاء براداتها ليلاً لساعات طويلة.

وفي أحد محلات البيع بالتجزئة تم رصد دود في علب البيض التي تعود لشركة عريقة.

فضائح ومخالفات بالجملة، دائماً ما يدفع ثمنها المواطن فكيف برّر القيّمون على القطاع هذه المخالفات؟

عند سؤالنا للقيّمين على قطاع السوبرماركت أتى التبرير مستفزاً: “الحق على تجار الجملة”، إذ عزووا الأمر إلى الأزمة التي مرت على لبنان، وكيف تهافت التجار حينها على تخزين المنتحات الغذائية قبل رفع الدعم عنها كما عمد بعضهم على التلاعب بتواريخها.

أما بالنسبة لموضوع إطفاء البرادات فأكدوا أن “الأمر غير مسموح به وسيقومون باتخاذ الاجراءات اللازمة بحقها”.

لا أحد يمكنه أن ينكر مدى جشع وطمع التجار في لبنان ولكن أين رقابة أصحاب السوبرماركت على بضائعهم؟ أين فريق عمل المخازن المعني بمراقبة وتفتيش البضائع قبل عرضها على الرفوف؟ أم أن همها الوحيد أصبح فقط تصريف البضاعة وتحقيق أرباح تتخطة هوامش الربح؟.

أما الوزارات المعنية فأبدت تعاونها، وطلبت التبليغ عن كل المخالفات لمتابعة أوضاع هذه المتاجر حرصاً على صحة وسلامة المواطن، إلا أن العبرة تبقى بالتنفيذ.

إذاً، تبقى هذه القضية بعهدة الوزارات المعنية إلى حين قيامها فعلياً وجدياً بمهامها للحد من انتشار “مافيات الفساد الغذائي”، وحماية المستهلك والاستمرار في مراقبة الأغذية المعروضة لأن الغذاء غير الآمن يشكل تهديدا لصحة الإنسان والاقتصاد.

إقفال باتيسري بعد تسجيل حالات تسمم

أعلنت وزارة الصحة العامة في بيان انها أقفلت باتيسري Better from Scratch في كليمنصو بالشمع الأحمر بقرار من وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، بعدما تأكد للوزارة أن سبب تسجيل أكثر من حالة تسمم في إحدى مستشفيات العاصمة يعود إلى تناول حلويات من الباتيسري. وتمت إحالة الملف إلى النيابة العامة.

وكان فريق من المراقبين الصحيين في الوزارة، وإثر بلاغات عن حالات تسمم بباكتيريا السلمونيللا، قد قام بالتحقيق فتبين أن الوجبة المشتركة للمصابين كانت تناول حلويات من الباتيسري المذكورة.

ولدى الكشف على الباتيسري تبين أنها تحتوي على مواد لتصنيع الحلويات منتهية الصلاحية منذ عام 2021 قبل ثلاث سنوات كما أن الباتيسري غير مرخصة، ما حتم قرار الإقفال بالشمع الأحمر.

إن وزارة الصحة العامة تعيد التشديد على ضرورة الإلتزام بالشروط الصحية والقانونية في موضوع سلامة الغذاء، والتي يجب إيلاؤها من قبل المعنيين أهمية إضافية في ظل موجة الحر الحالية وعوامل تغير الطقس. وتؤكد الوزارة ألا تساهل مع المخالفين في هذا الموضوع على الإطلاق بل إن الإجراءات الصارمة ستتواصل بحقهم حفظا للسلامة العامة.