حذرت قيادة الجيش “بعض المتظاهرين الذين تجاوزوا الأطر السلمية للتظاهرات وعمدوا إلى القيام بأعمال شغب وتكسير وحرق وتعدٍ على الممتلكات العامة والخاصة”، مؤكدةَ أنها “ستتعامل مع هؤلاء بالطرق المناسبة”.
كما جددت دعوتها إلى “العودة إلى سلمية التظاهر”.
حذرت قيادة الجيش “بعض المتظاهرين الذين تجاوزوا الأطر السلمية للتظاهرات وعمدوا إلى القيام بأعمال شغب وتكسير وحرق وتعدٍ على الممتلكات العامة والخاصة”، مؤكدةَ أنها “ستتعامل مع هؤلاء بالطرق المناسبة”.
كما جددت دعوتها إلى “العودة إلى سلمية التظاهر”.
كشف الاعلامي سالم زهران في تغريدة عبر “تويتر” عن توقيف المدير العام للجمارك بدري ضاهر في ملف تفجير مرفأ بيروت بعد التحقيق معه من قبل القاضي غسان الخوري وبإشراف من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
سطّر النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات إستنابتين قضائيتين حول الإجراءات المتعلقة بالتحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات الإنفجار الذي حصل في مرفأ بيروت بتاريخ 4/8/2020.
في الإستنابة الأولى، كلّف عويدات قسم المباحث الجنائية المركزية مراجعة من يلزم في قيادة الجيش، وفي المديرية العامة للطيران المدني لإعلامه،بالسرعة الممكنة، عما اذا كان قد تم رصد أي طيران حربي معادٍ أو صديق أو طائرات مسيرة (drone) في أجواء العاصمة أو فوق الأراضي اللبنانية بتاريخ 4/8/2020 لاسيما وقت حدوث الإنفجار في مرفأ بيروت.
أما في الإستنابة الثانية، فطلب القاضي عويدات مراجعة من يلزم في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية إيداعه تقريرا بقوة الإرتدادات التي حصلت يوم الثلاثاء في 4 آب الجاري من الساعة 17,30 ولغاية الساعة 18,30 أي قبل وأثناء وبعد حصول الإنفجار في المرفأ وذلك بحسب المقياس المعتمد لديه.
صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:
تعرب قيادة الجيش عن تعازيها الحارة لذوي شهداء الانفجار الكارثي الذي وقع في المرفأ يوم أمس، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما تدعو المواطنين الى اخلاء المنطقة أمام عمليات الإنقاذ ورفع الأضرار الناجمة عن الانفجار.
وتطلب من أصحاب المنازل والممتلكات الواقعة في المنطقة المحيطة بالانفجار التقيّد بالإجراءات المتخذة والتعاون مع القوى الأمنية المنتشرة في المكان.
صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:
تحذر قيادة الجيش جميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من استخدام الطائرات المسيرة عن بعد (Drone) في منطقة بيروت بكاملها لما لهذه الطائرات من تأثير سلبي على حركة الطوافات التي تعمل على إخماد الحرائق والمساعدة في أعمال الإغاثة.
سقط قتيلان وأصيب سبعة أشخاص جراء غرق الباخرة السياحية “أورينت كوين”، التابعة لمجموعة “أبو مرعي لاينز” لصاحبها رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، في مرفأ بيروت إثر الانفجار.
وقال أبو مرعي في بيان: “للاسف فإن الباخرة “اورينت كوين” التي كانت ترسو في مرفأ بيروت أصابها الانفجار بأضرار جسيمة، وبالغة قبل أن تدخل المياه اليها بشكل كبير، ولم تنجح كل الجهود المبذولة ومحاولات إنقاذها، فغرقت في يوم أسود من تاريخ لبنان، وغاب معها معلم سياحي عائم رفع اسم لبنان عاليا على الخارطة السياحية الدولية على مدى عقود من الزمن”.
واعتبر أن “ما جرى كارثة بكل المعايير الإنسانية والاقتصادية والمالية والسياحية”، داعيا الدولة الى “تحقيق شفاف سريع وإعلان النتائج ومحاسبة المسؤولين دون أي تلكؤ وبلسمة جراح ذوي الضحايا والجرحى والمتضررين، لأن ما جرى لا يصدقه عقل أو خيال”.
ونعى أبو مرعي “بلوعة وحزن وأسى شهيدي الباخرة وكل الشهداء الذين سقطوا في هذه الكارثة”، وتمنى “الشفاء العاجل للجرحى”.
بعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، أعطى المجلس الأعلى للدفاع مهلة خمسة أيّام، كحدٍّ أقصى، للتحقيق في أسباب ومسؤوليّات.
إلا أنّ المعلومات الأوليّة تحدّثت عن انفجار كميّة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزّنة في المرفأ، بعد مصادرتها منذ العام 2014، حين وصلت سفينة إلى مرفأ بيروت لتحمل جرّافتين إلى زامبيا، حيث تبيّن، بعد عطلٍ أصابها، وجود 2750 طنّاً من مادة نترات الأمونيوم فتمّت مصادرتها وحجزها في العنبر 12.
ومنذ ذلك الحين، قام مدير عام الجمارك السابق شفيق مرعي والحالي بدري ضاهر بإرسال أكثر من كتاب الى قضاء العجلة للمطالبة بتصدير هذه الكميّة، لما تشكّله من خطورة، ونظراً لإبلاغ الجيش عدم الحاجة إليها، من دون أن تلقى هذه الكتب استجابةً.
والجدير بالذكر انه منذ ستّة أشهر رفعت مديريّة أمن الدولة تقريراً عن خطورة المواد، ولفت التقرير الى وجود فجوة في العنبر رقم ١٢، حيث تخزّن المواد، وسُلّم هذا التقرير الى أكثر من مرجع مختصّ، من دون أن يتحرّك أحدٌ.
هذه هي المعلومات الأوليّة التي تتوفّر فيها مستندات. فهل نصل، قبل انتهاء مدّة الخمسة أيّام المحدّدة، الى معرفة المسؤولين، بالأسماء، ليصار الى محاسبتهم على ما تسبّب به أكثر الانفجارات ضخامةً في تاريخ لبنان؟
صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي بياناً يفيد بأنه “يُحظّر على الراغبين بإقامة حفلات الزفاف الاستمرار بها في الايام الخاضعة للاقفال التام والتي يمنع فيها منعًا باتًا اقامة اي نوع من الحفلات والسهرات بما فيها الزفاف. وبالتالي فإن اي اذن من اي جهة أو سلطة اتى ممنوع إطلاقًا على ان يصار الى تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين للقرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات حول التدابير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا.”
وشددت الوزارة على انها لن تصدر اي استثناء لأحد في هذا الإطار، كما وأنه سيصار الى تسطير محاضر ضبط بكل من اقام الحفلات في أيام الاقفال الماضية من دون اي وجه قانوني.
شدد قائد الجيش العماد جوزيف عون على ان هناك تحديات عديدة بانتظار الجيش من مواجهة انتشار كورونا إلى حفظ أمن التظاهرات والأزمة الاقتصادية والمعيشية”، مضيفاً، “الجيش يعمل تحت ضغط كبير وطريقه مليئة بالصعوبات، ولن يؤثر الوضع المعيشي في معنوياتنا وستبقى مهمتنا الأساسية حماية بلدنا وشعبنا. لن ننجرّ وراء الاستفزازات وسنظل ثابتين على قناعاتنا”.
وزار قائد الجيش العماد جوزيف عون قبل ظهر اليوم الخميس الكلية الحربية، حيث التقى تلامذة ضباط السنة الثالثة الذين سيتخرّجون في الأول من آب الموافق للذكرى الخامسة والسبعين لعيد الجيش، بحضور قائد الكلية وضباطها.
وأعرب العماد عون عن فخره بالدورة المتخرجة وما حققته من نتائج ممتازة على صعيد التدريب. وتوجّه إلى التلامذة بالقول: “حين التحقتم بالكلية الحربية منذ ثلاث سنوات، كنتم تمثّلون مشروع تحدٍّ بالنسبة إلينا، فكلّ منكم نجح في مباراة الدخول بكفاءته وجدارته من دون منّة من أحد”.
وأضاف: “تشكّل رتبتكم التي ستنالونها في عيد الجيش مسؤولية كبرى تتطلب منكم التضحية والعطاء والإخلاص. فالظروف الاستثنائية تفرض على الضباط اتخاذ قرارات استثنائية، والحياة العسكرية بطبيعتها حافلة بالتحديات، وبالتالي يجب التأقلم مع الواقع المستجد والنظر إلى الأمام لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتابع: “هناك تحديات عديدة بانتظاركم من مواجهة انتشار وباء كورونا إلى حفظ أمن التظاهرات والأزمة الاقتصادية والمعيشية. فالجيش يعمل تحت ضغط كبير وطريقه مليئة بالصعوبات، ولن يؤثر الوضع المعيشي في معنوياتنا وستبقى مهمتنا الأساسية حماية بلدنا وشعبنا. لن ننجرّ وراء الاستفزازات وسنظل ثابتين على قناعاتنا”.
ودعا العماد عون إلى الابتعاد عن السياسة والطائفية مشيراً إلى أن الشعب اللبناني لديه ملء الثقة بالمؤسسة العسكرية والتي ستكون على قدر هذه الثقة. وختم بتهنئة المتخرّجين متمنّياً لهم التوفيق والنجاح.
لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعيد الجيش، وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم إلى العسكريين الآتي نصه:
أيها العسكريون
تحلُّ الذكرى الخامسة والسبعون لعيد الجيش ولبنان يمرُّ بأزماتٍ سياسية واقتصادية واجتماعية غيرِ مسبوقة، أثقلتْ كاهلَ اللبنانيين وأرختْ ظلالاً من الخوف والقلق على المستقبل والكيان. وفي خضمِّ المحاولاتِ المبذولة لإنقاذ وطننا وإخراجه من معاناته، تبقى الأنظارُ شاخصة نحو الجيش. هذه المؤسسة الوطنية الجامعة التي تعملُ بِصَمْت، وتواجِه بشرف، وتضحي بوفاءٍ بلا حدود، لا تكسِرُها عواصف ولا تزعزعها صعاب.
أيّها العسكريون
لطالما شكلتْ مؤسستُكم في أحلك الظروف وأقساها نقطةَ الالتقاء بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومناطقهم، وجسرَ العبور إلى شاطىء الأمن والأمان. فالجيش يقف على مسافةٍ واحدةٍ من الجميع بعيداً من الفئوية الضيّقة، ويحمي الصيغة اللبنانية الفريدة القائمة على العيش المشترك، كما يؤدي واجبه بأمانة وإخلاص وحزم على امتداد الوطن. وهو سيبقى محطةَ التقاء جميع اللبنانيين، وسيقف بمواجهة أية محاولاتٍ للعبث بالاستقرار والسلم الأهلي وأي إخلال بالأمن أو ضرب صيغة العيش المشترك.
أيّها العسكريون
تنتشرون على مساحة الوطن لتنفّذوا مهامَّ حفظ الأمن وحماية الحدود، وأمامَكم عدوّانِ لا يستهان بهما، العدو الإسرائيلي الذي يكررُ محاولات النيل من وحدتنا الوطنية، ويسعى إلى تحقيق أطماعِه المستمرة والدائمة في أرضنا ومياهنا وثرواتنا البحرية، مقابل التزام لبنان التعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان والقرار 1701 بمندرجاته كافة. والإرهابُ الذي تلاحقون خلاياه ونشاطاتِه وتحبطون محاولاته الرامية إلى تدمير مجتمعنا والعبث بأمنه واستقراره.
أيّها العسكريون
خمسةٌ وسبعون عاماً قدّم خلالَها الجيش وما زال قوافل الشهداء والجرحى على مذبح الوطن فعمّدوا بدمائهم الزكية ترابَ الوطن وسطّروا بطولاته ورسموا حدوده، فلهم المجد والخلود.
وأنتم مهما ضاقت بكم سبلُ العيش ستبقون أوفياءَ لقسمكم، وسيبقى الجيشُ صمّامَ أمانٍ وشريانَ الحياة للوطن وأهله.
تم توقيف الدكتور ق. ي. المسؤول عن مختبر الpcr في مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في المعلقة زحلة بناء على إشارة النيابة العامة الاستئنافية في البقاع بعد التباين في نتائج فحوصات الPCR الصادرة عن المختبر، بحسب “الوكالة الوطنية للاعلام”.
تعليقا استنكرت إدارة المستشفى ما آلت اليه الأمور في الأيام الماضية، وخصوصًا التصاريح والمواقف المعلنة.
وأكّدت في بيان تفهمها البلبلة والعتب التي أحدثتها النتائج الصادرة ولكن لا تتفهم التعدي المتعمّد على مؤسسة رسمية تؤدي الخدمة العامة كانت ولا زالت الخط الدفاع الأول عن المنطقة وصحة المواطن منذ بدء جائحة كورونا.
واستهجنت إدارة المستشفى هذا التركيز والتعدي المعنوي على هذا الصرح الطبي، معلنة وضع هذا الملف بعهدة وزارة الصحة العامة والقضاء المختص لتبيان كافة الملابسات وعليه التوقف عن العمل في مختبر الكورونا وعدم إجراء فحوصات الـ PCR لمدة ٧٢ ساعة.