أعلنت قيادة الجيش منع استعمال الطائرات المسيرة عن بعد (Drone) فوق مناطق بيروت وضواحيها وبعبدا والحازمية، وذلك اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء.
توقيف رئيس مرفأ بيروت والمدير العام للنقل البحري؟
أصدر المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، مذكرتَي توقيف وجاهيتين، في حق المدير العام للنقل البحري عبد الحفيظ القيسي ورئيس مرفأ بيروت محمد المولى، بناء لطلب النيابة العامة التمييزية.
تحقيق المرفأ: صوان يستجوب أمنيين ولائحة بأسماء الوزراء لاستدعائهم الى التحقيق
في جديد التحقيق بانفجار المرفأ استجوب القاضي فادي صوان أمنيين ويُتوقع ان يضع لائحة بإستدعاءات جديدة الى التحقيق ومن بينها استدعاء وزراء معنيين بالملف، فضلا عن اشخاص ورد ذكرهم في افادات المستجوبين.
يستأنف المحقق العدلي في جريمة تفحير المرفأ القاضي فادي صوان يوم الاثنين المقبل، تحقيقاته في الملف بإستحواب المدعى عليهم الستة غير الموقوفين، وهم الى مدير عام النقل البري والبحري في وزارة الاشغال العامة والنقل عبد الحفيظ القيسي، محمد المولى واربعة ضباط من اجهزة مخابرات الجيش والامن العام وأمن الدولة الذين جرى استجوابهم اوليا من قبل المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري إثر وقوع الانفجار وتم الادعاء عليهم الى جانب ١٩ موقوفا.
وبالتزامن، يُنتظر ان يعقد القاضي صوان الاسبوع المقبل جلسات تحقيق لاستجواب ثلاثة سوريين موقوفين كانوا عملوا على تلحيم باب العنبر رقم ١٢ الذي يحتوي المواد التي انفجرت، بعد احالتهم الى مديرية المخابرات للتوسع بالتحقيق معهم.
ومع انتهاء التحقيق الاستنطاقي مع المدعى عليهم ال٢٥ ، يُتوقع ان يضع القاضي صوان”لائحة”بإستدعاءات جديدة الى التحقيق ومن بينها استدعاء وزراء معنيين بالملف، فضلا عن اشخاص ورد ذكرهم في افادات المستجوبين.
كما يُتوقع ان يتسلم القاضي صوان بدءا من الاسبوع المقبل تقارير الخبراء الاجانب الذين عاينوا موقع الانفجار تم الاستعانة بهم للمساعدة في الامور التقنية والفنية لتحديد اسباب الانفجار وهم من الFBI والفرنسيين على ان يتسلم صوان لاحقا افادة محمد حنتس السمسار الذي لعب دورا في مسألة تغيير وجهة السفينة التي كانت تحمل نيترات الامونيوم ورسوّها في مرفأ بيروت لنقل معدات استخدمت في التنقيب عن النفط في البترون علما ان فريقا من المحققين من “شعبة المعلومات” في قوى الامن الداخلي كان انتقل الى تركيا للاستماع الى افادة حنتس في هذا المجال.
بعد معلومات عن وجود كميات من نيترات الأمونيوم في الدكوانة.. الجيش يوضح
صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه البيان الآتي: تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبراً يزعم وجود كميات من نيترات الأمونيوم في منطقة الدكوانة.
توضّح قيادة الجيش، أنه ونتيجة الكشف الذي أجرته على المكان المشار إليه على أنه يحتوي مواد نيترات الأمونيوم، تبين أنه مستودعات لشركة لبنانية تحتوي على كميات كبيرة من أكياس الطحين موضوعة في عهدتها لصالح وزارة الاقتصاد، وهي مقدمة كمساعدات إنسانية من الأمم المتحدة لتوزيعها على المطاحن.
أمن الدولة: تلحيم الأبواب لم يرد في إشارة القضاء ولا كتاباتنا
اكدت المديريّة العامّة لأمن الدولة قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة ان “الإعلامي رياض طوق طرَح مساء الأربعاء 26/08/2020 في أحد البرامج التلفزيونيّة بعض الأسئلة التي تتعلّق بالتحقيق المُجرى بانفجار مرفأ بيروت”.
وأوضحت في بيان اليوم الخميس، “يهمّ المديريّة العامّة لأمن الدولة أن تُبيّن لفظة تلحيم الأبواب لم ترد نهائيّاً لا في إشارة القضاء المختصّ ولا في كتاب المديريّة العامّة لأمن الدولة الذي أُرسِل إلى رئاسة هيئة إدارة مرفأ بيروت بتاريخ 04/06/2020 لإنفاذ الإشارة المذكورة آنفاً، والتي كان يجب أن تُنفَّذ في حينه مِن قِبل الهيئة المذكورة تطبيقاً للقوانين، أي قبل شهرين من حصول الانفجار”.
وتابعت، “عند ممارسة الضابط العدلي مهامه، يكون خاضعاً للسلطة القضائيّة كما أشرنا في بيانٍ سابق إنفاذاً لقانون أصول المحاكمات الجزائيّة، الذي ينصّ على أنّه لا يحقّ للضابط العدلي أن يجري أيّ تحقيق إضافي، إنّما عليه أن يحيل المحاضر التي نظّمها إلى النائب العام”.
وأشارت الى انّ “مكتب أمن المرفأ التابع للمديريّة العامّة لأمن الدولة هو مَن بادر إلى فتح هذا التحقيق العدلي، وقد أشار إلى تقاعس كافّة الإدارات المتواجدة في المرفأ منذ العام 2013 مدوّناً ذلك صراحةً في مراسلاته، وهذه القضيّة هي الآن في عهدة القضاء اللبناني الذي أثبت صدقيّته ومناقبيّته، لذلك فإنّ أيّ معلومات مغلوطة تُعرَض أمام الرأي العام من شأنها أن تضلّل التحقيق”.
بدري ضاهر في “غرفة” أحمد الأسير!
يمضي مدير عام الجمارك بدري ضاهر مدّة توقيفه في مقرّ الشرطة العسكريّة في الريحانيّة، في الغرفة نفسها التي تمّ فيها توقيف الشيخ أحمد الأسير خلال محاكمته، بحسب معلومات الـmtv.
اللواء ابراهيم في ذكرى تأسيس الأمن العام: هذا سبب ما حلّ بلبنان
ليست كلمة العيد هذا العام كالكلمات. نعم هي مختلفة عن كل سابقاتها ، فلا الظرف هو نفسه ولا المأساة هي ذاتها ولا كمية الحزن تشبه سابقاتها. من رحم الاحزان التي اصابت لبنان عموما والامن العام خصوصا جراء الكوارث المتتالية وأخرها زلزال انفجار المرفأ، ومن عمق الرجاء الذي لا ينضب، متحديا المآسي، كتب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم كلمته إلى العسكريين وقد فقدوا زملاء عزيزين في السلك منذ اسبوعين .
في عيد الأمن العام الخامس والسبعين وجه اللواء ابراهيم الكلمة التالية:
“أيها العسكريون
يحل العيد الخامس والسبعون للأمن العام، فيما الحزن العميق يترك الما بالغا في صفوفنا جراء استشهاد ثلاثة من خيرة رجالنا، فضلا عن ثلاثة وعشرين أصيبوا بجروح مختلفة جراء الأنفجار الهائل الذي كاد أن يمحو العاصمة بيروت، وأودى بمئات القتلى وآلاف الجرحى، ومثلهم ممن اضطروا الى ترك بيوتهم التي تصدعت، ناهيكم بدمار نزل بآلاف الوحدات السكنية والشركات والمحال التجارية. ما يزيد من شدة الألم ووقعه، ان الكارثة أصابت كلا منا بطريقة او بأخرى. هَوْل ما حصل لا يمكن نسيانه او تجاوزه لأجيال كثيرة. وسيبقى في عقولنا وضمائرنا ووجداننا إحتراما للشهداء الذين سقطوا.
الضرورة القصوى حاليا هي للتعاضد والتعاون وفقا لأرفع معايير الشفافية للنهوض من الفاجعة التي أصابت كل لبنان بلا استثناء. هي للتماسك الوطني في ظل تصدع اصاب من الدولة والمجتمع مقتلا، لا يمكن إنكاره في حال من الأحوال. من يحاول ان ينفي ذلك أو يقلل من حجم اهتزاز بناء الدولة، بعدما انكشف الأخير على سلسلة ازمات كلها ذات طبيعة وجودية كونها لامست حق العيش ذاته بدءا من الهواء النقي، وصولا إلى الإنفجار الرهيب وما بينهما من مآزق اقتصادية واجتماعية ومالية ونقدية وصحية، انما هو شريك في كل ما أصاب وطننا.
أيها العسكريون
لبنان ليس خطأً تاريخيا، ولا هو فائض جغرافي، بل دولة كاملة الأوصاف. هو دولة متميزة بأنبل شعب أصر دائما على العيش المشترك واعطاه قيمة دستورية. مهمتنا اليوم ان نصون ونحصّن دولتنا وشعبنا مترفعين عن صغائر تحاول العبث بوطننا. من أجل هذا أقسمنا على الوفاء والتضحية ذودا عن لبنان دولة وشعبا ومؤسسات.
يمر لبنان اليوم في ظروف حساسة جدا، تتضمن مخاطر عالية في ظل تتابع الأزمات وتراكمها. لكن الخروج من هذا النفق ليس عسيرا، وإن كان ينطوي على صعوبات. طالما كان لبنان اللبنانيين الحيويين والمبدعين والخلاقين. طالما كان لبنان اللبنانيين المؤمنين بقوة الإرادة، وبحب الحياة انتصارا على الموت.
نحن دولة قوية في التاريخ، بنا يُؤرخ التاريخ، وبقدم حضارتنا يُعرّف العالم، وبأبجديتنا كتبت البشرية سيرتها. لذا فإن لبنان ليس أسطورة مُختلقة، بل هو حقيقة ثابتة وساطعة. من بين كل الدول سجل القدرة الحقيقية على العيش بين متنوعَيْن وذلك بقرار واع وصادق من شعبه الذي كان اقوى من كل الاحتلالات.
أيها العسكريون
وحدُنا في لبنان آمَنّا بحرية الفرد واعتقاده، فلم تكن دولتنا تفرض اعتقادا واحدا، بل كانت فضاء للحرية والتعبير والتنوع والتسامح، ومن خرج على هذه القيم وعنها، إنما لفَظَه التاريخ خارجا ليستمر لبنان كما يعرفه ويحبه العالم اجمع. تنوعَنا كان نقيضا لكل عقل احادي ضيّق. ما نجح به لبنان في هذا السياق عجز عنه كثيرون. فكم من دولة كان يجمع شعبها الكثير من المشتركات ولم تُفلح في الاستمرار.
في مناسبة مئوية اعلان لبنان الكبير، كلنا مدعوون أكثر من أي وقت مضى الى التفكير والتبصر في عناصر القوة لحفظها والبناء عليها، وفي مكامن الاختلال التي تتهددنا حاليا مع تلك التي هددتنا سابقا للفْظِها مرة واحدة وأخيرة. لكن هذا لا ينفي على الإطلاق ان ما حل بلبنان كان وراءه كل من قدّم ذاته على وطنه، وفضّل اهواءه على هويته الوطنية. لبنان يتمتع بتراث ديموقراطي وسياسي وفكري وثقافي قادر على بلورة مستقبل متطور وحديث. انها مناسبة لتأكيد خيارنا الذي سيبقى دائما: نبني وطنا ينعم ابناؤه بالعدالة والحرية والحق الانساني.
عشتم، عاش الامن العام، وعاش لبنان”.
الجيش: الكشف على مستوعبات تحتوي على مواد كيميائية في المرفأ
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، البيان الآتي:
تتواصل الإجراءات الاحترازية وعمليات المسح الشامل التي تقوم بها الفرق المتخصصة التابعة لفوج الهندسة في الجيش بالتعاون مع فريق من الخبراء الفرنسيين في منطقة المرفأ.
وخلال الفترة الممتدة ما بين 14/8/2020 و22/8/2020، تم الكشف على 25 مستوعبا يحتوي كل منها مادة حمض الهيدريك، كذلك على 54 مستوعبا تحتوي مواد أخرى، قد يشكل تسربها من المستوعبات خطرا.
وقد تمت معالجة تلك المواد بوسائل علمية وطرق آمنة، وتجري متابعة هذه الأعمال بالتنسيق مع الادارات المعنية العاملة ضمن المرفأ.
بعد جريمة كفتون… دهموا شقته ففجّر نفسه!
فيما تستمر التحقيقات في جريمة كفتون التي راح ضحيتها 3 أشخاص، دهمت قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في بيروت، في وقت مبكر من صباح اليوم، غرفة معزولة لاحد النازحين السوريين في محلة العامرية – والبيرة، وذلك على خلفية جريمة كفتون الكورة.
وأفيد أن المطلوب واجه القوة الامنية، ما اضطرها الى التعامل معه بالنار، حيث سمع اثر ذلك دوي انفجار. وتبين انه فجر نفسه واسمه يوسف.خ. 40 عاما.
هل عاد مسلسل الإغتيالات؟
تصدّرت جريمة كفتون في الكورة المشهد يوم السبت، وذلك في مؤشرٍ خطير إلى حجم التفلّت الأمني الذي يعيشه البلد.
وفي حين لم تظهر بعد نتائج عن التحقيقات، وتتضارب المعلومات حول ما جرى، أشارت مصادر نيابية شمالية عبر “الأنباء” إلى أن الجناة ربما كانوا يستهدفون شخصيةً سياسية كانت تزور المنطقة، ولم يكونوا بقصد التنزّه أو السرقة، الأمر الذي يؤشّر إليه ما تمّ ضبطه في سيارة المجرمين من ذخائر وأسلحة، حيث تشير التحقيقات إلى أن ما كان يجري التحضير له هو عملٌ إرهابي.
“المعلومات” تسلّمت موقوفاً من القوة المشتركة الفلسطينية بعد اشتباك معه فجرا… واشتباه بضلوعه بجريمة كفتون
تسلمت دورية من شعبة المعلومات الموقوف “إيهاب.ش” من القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم البداوي ونقلته الى بيروت بعد اشتباك فجراً معه، أصيب في خلاله أحد عناصر الشعبة بكتفه.
وهناك شبهة بضلوع الموقوف بجريمة كفتون – الكورة.
اشارة الى أن القوة المشتركة أقنعت الموقوف الذي كان يتسلّح بقنبلة وبندقية رشاشة بتسليم نفسه بعد مفاوضات معه حرصًا على أمن المخيم.
وقد أظهر مقطع فيديو اللحظات الاولى للاشتباك مع المطلوب والمجموعه المشتركه من الفصائل وشعبة المعلومات.
في كفتون – الكورة… مقتل ٣ اشخاص بإطلاق نار.. إدانات واستنكارات
تفقدت قاضية التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار صباح اليوم مكان حدوث الجريمة المروعة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص في بلدة كفتون الكورانية مساء أمس، واطلعت على التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة المختصة واستمعت الى إفادات الشهود.
وكانت سيارة مجهولة من نوع “هوندا أكورد” من دون لوحات في داخلها 4 أشخاص دخلت البلدة ليلا، وأطلق ركابها النار من رشاشات حربية فأردوا ثلاثة شبان هم علاء فارس وجورج سركيس وفادي سركيس.
وقد حضرت دورية من مخابرات الجيش الى مكان الحادث والعمل جار على ملاحقة السيارة لتوقيف مطلق النار.
وافادت المعلومات الأولية أنّ سيارة دون لوحات حاولت دخول البلدة وعندما عمل الشبان الثلاثة وهم عناصر في شرطة بلدية كفتون على منعهم من الدخول قاموا بإطلاق النار عليهم وأردوهم على الفور
“القومي” يروي التفاصيل: من جهته، أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي – منفذية الكورة بياناً دان فيه الجريمة التي وقعت امس في كفتون واودت بحياة ثلاثة شبان في البلدة.
وجاء في البيان : “استفاقت بلدة كفتون والكورة على خبر جريمة مروعة وقعت في بلدة كفتون ليل أمس ارتقى ضحيتها ثلاثة شهداء، هم الرفقاء: فادي سركيس وعلاء فارس وجورج سركيس.
وفي التفاصيل المتوافرة حتى الساعة، أن الرفقاء الشهداء كانوا يقومون بتأدية واجبهم المكلفين به من قبل البلدية بصفتهم شرطة بلدية ومتطوعين للخدمة منذ زمن طويل لمراقبة الطرق، وضبط السرقات التي تتعرض لها البلدة والمنطقة كما وضبط الوضع الصحي المستجد في زمن الكورونا. وعند دخول البلدة سيارة مشبوهة ومنزوعة اللوحة فيها ثلاثة أشخاص مجهولو الهوية، استوقفهم الرفقاء المغدور بهم للاستفهام عن وجهتهم وسبب تواجدهم على طرق البلدة في هذا الوقت فيما كل المحال مقفلة والناس تلتزم بيوتها، فما كان منهم إلا أن فتحوا النار على علاء وفادي وجورج وأردوهم شهداء. إن منفذية الكورة إذ تتابع بدقة مجريات الحادثة الأليمة، تعبر عن وجعها الكبير ومصاب الكورة العظيم بخسارة خيرة شباب الوطن الذين نذروا أنفسهم للخدمة الاجتماعية والخير العام، وتستنكر بشدة هذه المجزرة البشعة المدانة بحق شبابنا في الكورة، وتضع ما جرى في عهدة القضاء والقوى الأمنية لكشف الملابسات الغامضة والوصول الى المجرمين وإنزال أشد أنواع العقوبات بهم. كما وتطلب في هذا السياق من جميع الرفقاء والمواطنين في الكورة البقاء على حال اليقظة الكاملة والانتباه الى أية عناصر مشبوهة قد تساعد في القبض على المجرمين الذين لا يزالون متوارين عن الانظار”.
وختم البيان: “إننا في الحزب نؤكد، رغم المصاب الجلل الذي أصابنا كلنا في الصميم، أن دم شهدائنا الأبرار لن يذهب سدى مهما كانت الأسباب والظروف والمعطيات، فلن ترتاح لنا نفس ولا قلب ولا عين قبل القبض على مجموعة المجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة البشعة والاقتصاص منهم، في بلد يعمه التفلت وتتفشى فيه الفوضى على كل المستويات. البقاء للأمة والخلود للشهداء الأبطال”.
رئيس البلدية: من جهته أوضح رئيس بلدية كفتون نخلة حنا فارس في حديث لإذاعة “صوت لبنان 100.5” أن “كان هناك سيارة من دون لوحات تجول في المنطقة، فاقترب منها 3 شبان من المنطقة منهم نجلي ليسألوها عن وجهتها مما دفع بالمسلحين الموجودين بالسيارة الى إطلاق النار عليهم وقتلهم، ليفروا بعدها الى جهة مجهولة”.
ولفت الى أن “تم العثور في سيارة المسلحين على اسلحة، وقنابل وأسلاك كهربائية”، نافياً أن ” يكون قد تم القاء القبض على المسلحين الذين قتلوا الشباب الثلاثة ليل أمس”.
وأشارت الـ أم. تي. في غلى “ان إبن رئيس بلدية كفتون في الكورة هو أحد القتلى الثلاثة الذين سقطوا جراء إطلاق النار أمس”، وان رئيس بلدية كفتون أوضح “نحن تحت سقف الدولة ونطلب منها حمايتنا”.
ريفي: واعتبر الوزير السابق أشرف ريفي في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أن “الجريمة المروّعة في كفتون والتي أدت إلى مقتل ثلاثة من أبنائها الأبرار، نتيجةً لتفكك الدولة واستباحتها، وللتفلّت من العقاب”.
وشدد على أن “المطلوب توقيف الجناة وإنزال أقسى العقوبة بهم”.
وقال: “الرحمة لروح الضحايا، والعزاء للعائلات المفجوعة ورئيس البلدية على المصاب الأليم”.
فادي كرم: تعليقاً على الجريمة التي حصلت ليل أمس، اعتبر النائب السابق فادي كرم في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أن “الكورة حزينة”.
وقال: “الله يرحم الشباب، ويصبّر اهاليهم”. وشدد على أن “أهالي الكورة يطالبون القوى الامنية بالقيام بكل الجهود للقبض على المجرمين لانزال اقسى العقوبات بهم”، لافتاً الى أن “الكورة موحّدة ضد التفلّت والجريمة”.
عطالله: بدوره، غرّد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله عبر “تويتر” قائلاً: “سيّدة كفتون تحتضن أبناءها الابطال الذين رووا بدمائهم أرض بلدتهم وهم يسهرون على أمنها. والكورة المُسالمة تدعو بالرحمة للابطال وتطلب العدالة لهم بتوقيف الجُناة والإقتصاص منهم ليكونوا عِبرة للجميع”.
مكان الجريمة والسيارة: