في حادثة فريدة من نوعها .. أب يطلق النار على نفسه أثناء الصلاة داخل الكنيسة

أطلق الأب جورج رفيق حوش بعد النار على نفسه أثناء الصلاة في كاتدرائية مار جرجس للروم الأرثذوكس في اللاذقية، ممّا أدى إلى وفاته على الفور

وقد أوضح بيان أبرشية اللاذقية وتوابعها أن تصرف المطران قد أتى نتيجة ضغوطات نفسية ومادية و اجتماعية متراكمة

الموت يُفجع وزير سابق

غيب الموت أبو غالب هاني نجم العريضي، والد الوزير السابق غازي العريضي.

ويصلى على جثمانه عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.

وتقبل التعازي يومي الجمعة والسبت في 8 و9 الحالي في القاعة الشمالية – بيصور من الساعة الرابعة من بعد الظهر حتى الساعة السابعة مساء.

ويوم الاثنين في 11 الحالي في دار الطائفة الدرزية من الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر وحتى الساعة الخامسة من بعد الظهر.

حريق داخل شقته في البوار أودى بحياته… اليكم التفاصيل

اندلع حريق فجر اليوم الخميس، داخل شقة المواطن ص.ف.د. مواليد 1956، تقع في الطبقة الرابعة من مبنى سكني في شارع كنيسة مار ضومط البوار كسروان، ما أدى الى وفاته على الفور.

وقد سارعت إلى المكان عناصر مركز العقيبة في الدفاع المدني، وعملت على إخماد الحريق ونقلت جثة د. إلى مستشفى البوار الحكومي.

وفي وقت لاحق, حضرت عناصر القوى الأمنية وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحريق.

ما حقيقة وفاة الرئيس سليم الحص؟

نفى مستشار الرئيس الدكتور سليم الحص، رفعت بدوي، صحة الأخبار التي تتناقلها مجموعات “واتساب” وبعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاة الرئيس الحص.

وأكد في اتصال بـ”الوكالة الوطنية للاعلام” أن كل ما ينشر في هذا الإطار لا يعدو كونه إشاعات.

نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ينعي الزميل فارس اسطفان

غيب الموت ناشر جريدة ” الهدى النيو يوركية” فارس خيرالله اسطفان عن عمر ناهز ال٨٧ سنة ، وهي كانت أعرق الصحف المهجرية الناطقة بالعربية واطولها عمرا.

ونعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي اسطفان، فقال” إن الراحل الكبير الذي سافر إلى الولايات المتحدة الاميركية وهو في مطالع العشرينيات من عمره ، انصرف إلى عالم الاعمال وحقق نجاحا ، لكنه استجاب لالحاح عمه الخور اسقف منصور اسطفان خادم رعية بروكلين المارونية ، واشترى صحيفة ” الهدى النيويوركية” التي اسسها نعوم مكرزل في العام ١٨٩٨ الذي لقب ب” النمر اللبناني” الذي ناصر قضية وطنه، وحث المغتربين على مساعدة عائلاتهم في زمن المجاعة الكبرى، واحتضن الحركة الأدبية المهجرية بما مثلته من حداثة وتجديد في الأدب العربي ، والتي آلت ملكيتها بعد وفاته إلى شقيقه سلوم الذي نسج على المنوال نفسه، ولما لم تتمكن وريثة الاخير ماري من متابعة المشوار الشاق ، وأعلنت عن رغبتها في إقفال الجريدة ، تطوع فارس اسطفان لشرائها في مطالع سبعينيات القرن المنصرم ، واحيا يوبيلها ال٧٥ في احتفال ضخم بفندق ” وولدورف استوريا” في العام ١٩٧٣. وتابع إصدارها من دون توقف حتى تاريخ احتجابها في العام ١٩٩٤، وكان رئيس تحريرها حينها الزميل الشاعر والاديب هنري زغيب . وما كان اسطفان ليوقف اصدار ” الهدى النيويوركية” لولا النفقات الباهظةوشح الموارد الإعلانية ، ومحدودية الاشتراكات وكلفة التوزيع. وقد مني بخسارة مالية فادحة جراء اصراره على ابقاء هذه الصحيفة وما تمثل من تراث أدبي وفكري ، ودعامة للقضية اللبنانية ، من دون أن تلقى الدعم الذي توخاه.

وفي السنوات الأخيرة عاد إلى بلدته الكسروانية غوسطا، واغمض العين بالامس ليعانق جسده تراب عين ورقه في جوار المدرسة التي بناها نسيبه البطريرك يوسف اسطفان، لتكون اول مدرسة بمواصفات جامعية في هذا الشرق.

رحمه الله واسكنه فسيح جناته، والعزاء لعائلته.

خاص-فاجعة تهّز قضاء جبيل …الجيش اللبناني يخسر النقيب روي القصيفي


إستفاق
أهالي بلدة بشللي في قضاء جبيل على خبر رحيل إبنها النقيب في الجيش اللبناني روى القصيفي البالغ من العمرثلاثين سنة بعد  ان تغلب عليه مرض السرطان وقطف زهرة شبابه .


النقيب
الراحل متأهل من السيدة ريتا مفلح منذ سنة تقريباً .

من أسرة موقعقضاء جبيلنتقدّم من قيادة الجيش اللبناني وزوجة وأهل الفقيد بأحرّ التعازي القلبيّة .

إختنقت أثناء إستحمامها وماتت… مأساة في عائلة ابنة الـ11 عاما


توفيت الفتاة أ. ي. ر. 11 عاما اختناقا داخل الحمام في منطقة جبل محسن في طرابلس.

وفي التفاصيل، فبعد دخول الفتاة للإستحمام ومرور بعض الوقت شعر اهلها بتأخرها، فقاموا بخلع الباب ليجدوها مرمية على الارض. وتبين انها اختنقت وسقطت على رأسها، فتوفت.

جثة “تُكركب” فندقاً في سن الفيل وتكشف شبكة خطيرة.. إليكم القصة

في غرفة أحد فنادق محلة سن الفيل، عُثر على المدعو ضياء.ظ جثة هامدة، وبالكشف المجرى على الغرفة تم العثور على كيس نايلون شفاف يحتوي على بودرة بيضاء زنتها ١١ غراماً قائماً وهاتفين خليويين بداخلهما شرائح، ومفتاح عائد لسيارة من نوع كيا، وحقيبة سوداء فارغة ومشروبات كحولية وأغراض خاصة.
وأجرى الطبيب الشرعي كشفاً على الجثة ووضع تقريراً أفاد فيه أن لا أثر لأي إعتداء جسدي أو عنف على الجثة أو لحراك داخل الغرفة.
وقد تم أخذ عيّنات دم من الجثة ومن البودرة البيضاء لتحليلها، وتبيّن بنتيجة التحليل المخبري من قبل مكتب المختبرات الجنائية أن عيّنة الدماء المأخوذة من الجثة تحتوي على مادة الكوكايين، وأن البودرة البيضاء تحتوي بدورها على المادة نفسها، وقد حدّد الطبيب سبب الوفاة بجرعة زائدة من مادة الكوكايين.
وبالإستماع الى موظف الإستقبال في الفندق راغب.ب أمام فصيلة سن الفيل، أفاد أن ضياء حضر الى الفندق برفقة فتاة يجهلها، بعد أن كان قد حضر قبل ساعة تقريباً الى الفندق بمفرده وطلب منه حجز غرفة له وأعلمه أنه سيستخدمها مع فتاة، رافضاً الإفصاح عن هويتها، مضيفاً أنه لم يشاهد الفتاة إلا من خلال كاميرات المراقبة، حيث توجّه ضياء برفقتها الى الغرفة مباشرة من مصعد مرآب السيارات، وأنه سبق لضياء أن حضر مرات عدة في السابق الى الفندق، إلا أنها المرة الأولى التي تحضر فيها الفتاة التي كانت برفقته، وأنه قبل منتصف الليل ورده إتصال من المستخدم المناوب أبلغه فيه أنه حاول مراراً الإتصال بغرفة ضياء من دون طائل، وأنه لدى حضوره الى العمل، إتصل بدوره بالغرفة من دون جواب ما دفعه على الصعود الى الغرفة حيث إكتشف الجثة.
وبمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الفندق ومرآبه وعلى مداخله من قبل عناصر درك فصيلة سن الفيل، تبيّن أن توقيت الكاميرات متأخر عن التوقيت الأصلي بفارق ساعة وست دقائق، وأن ضياء حضر بمفرده الى الفندق وحجز غرفة له ولفتاة لم يُصفح عن إسمها، ثم غادر بعد ورود إتصال على هاتفه من شخص يُدعى ” ميشو”، ثم عاد بمفرده مجدّداً الى مرآب الفندق على متن سيارة كيا، ودخلت بعد ذلك سيارة جاغوار ليظهر بعدها ضياء وبرفقته فتاة غادرت الفندق بمفردها بعد نحو ساعة وكانت بحالة طبيعية، كما تبيّن من كاميرا المراقبة المثبتة على مدخل الفندق حضور سيارة جاغوار بالتزامن مع حضور ضياء، ما يفيد بأن الفتاة التي كانت برفقته حضرت على متن السيارة المذكورة.
وتبيّن بنتيجة التدقيق في الهاتف العائد للمتوفى من قبل عناصر فصيلة سن الفيل تواصله مع عدد من الأرقام الخليوية.
وتبيّن من الإستقصاءات التي أجراها مكتب مكافحة المخدرات المركزي، ومن خلال التدقيق في جدول الإتصالات الخاصة برقمي هاتف المتوفى، وجود تواصل مع المتّهم يحيى ع.ش بحقه أكثر من ثلاثين أسبقية بجرم الإتجار المخدرات وترويجها، وتواصل مع الرقم العائد للظنّين إيلي.ش بحقه ثلاث أسبقيات بتعاطي المخدرات والإشتباه بترويجها، وتواصل مع الرقم العائد للظنّين سيزار.ع.ب بحقه خمس أسبقيات بجرم تعاطي المخدرات وترويجها، والرقم العائد للظنّين مجد.ح بحقه أربع أسبقيات بجرمي تعاطي المخدرات وترويجها، والرقم العائد للظنّين علي.ن.د بحقه ثلاث أسبقيات بتعاطي المخدرات وترويجها.
وبالتحقيق مع الظنّين سيزار أمام مكتب مكافحة المخدرات المركزي، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من التاجر يحيى.ش بواسطة مروجيه، مفيداً بأن ضياء صديقه وهما كانا يتعاطيان المخدرات معاً، وأن الأخير كان بمثابة اليد اليمنى للمتّهم يحيى، وكان يتولّى تسليم المخدرات الى المروجين وإستلام الأموال منهم، وأنه إلتقى ضياء قبل ساعات من وفاته وأعلمه أنه ذاهب للقاء صديقته ريتا التي تعرّف عليها منذ نحو شهرين في فندق في سن الفيل، وأنها تتعاطى المخدرات ولا تروّجها، وهي تستحصل عليها من ضياء ويحيى بواسطة مروجيه، وأنها تملك سيارة جاغوار.
وبالتحقيق مع الظنّين علي.ن.د أمام المكتب المذكور، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من مروّجي المتّهم يحيى الملقّب بجعفر، وأنه يعرف المتوفى ضياء الذي كان يعمل لصالح يحيى في تجارة المخدرات وترويجها.
وبالتحقيق مع الظنّين إيلي.ش، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من مروّجي يحيى، مدلياً بأنه على معرفة بضياء المدمن على تعاطي الكوكايين، وأن تواصله مع هذا الأخير كان بهدف الإستعلام منه عن موعد حضور المروّج.
وبالتحقيق مع الظنّين مجد.ح، إعترف بتعاطي مادة الكوكايين التي يشتريها من ضياء، وأن تواصله مع هذا الأخير كان بهدف الحصول منه على المخدرات.
وتبيّن من الإستقصاءات والتحريات أن المدعوة ريتا معروفة من قبل الظنّين طوني.م، كما تبيّن وجود تواصل بين طوني وضياء، وآخر بين ريتا وضياء.
وبالتحقيق مع طوني، إعترف بتعاطي مادة الكوكايين التي يستحصل عليها من جعفر لقاء مبلغ مئة دولار أميركي للغرام الواحد، نافياً معرفته بضياء، وأنه على صداقة بالمدعوة ريتا.خ، إلا أن العلاقة بينهما توترت منذ سنة تقريباً، وهي تملك سيارة جاغوار وتقيم في أحد الشاليهات في مجمّع سياحي في جونية، وأنها تتعاطى المخدرات التي تستحصل عليها من المدعو جعفر.
وبنتيجة سؤال دورية من مكتب مكافحة المخدرات المركزي لإدارة المجمّع السياحي عن هوية الفتاة المذكورة في إفادة الظنّين طوني، تبيّن أنها الظنّينة هدى.م الملقّبة بريتا، وهي شريكته بالشاليه.
وبالتحقيق الإبتدائي مع المتّهم يحيى، أنكر ما نُسب اليه، كما أنكر معرفته بضياء، أو أن يكون لديه أي لقب.
أما الظنّينة هدى فإعترفت بتعاطي المخدرات وأنكرت ترويجها، كما أنكرت معرفتها بضياء، مفيدة بأن لقبها هو ريتا، وأنها كانت تستخدم رقماً تركته لخطيبها السابق طوني منذ حوالي سنة ولم تشترِ رقماً بعد ذلك، وأن طوني كان يتواصل مع ضياء لشراء المخدرات منه، ثم عادت وأفادت أنها توجّهت بالفعل الى فندق في سن الفيل لشراء المخدرات من ضياء، وأنها لا تعرف إسمه وإنما لقبه ” الطويل”، نافيةً معرفتها بباقي الأظنّاء.
وبإستجواب المتّهم يحيى من قبل رئاسة المحكمة، أنكر ما هو مسند اليه لناحية ترويج المخدرات والإتجار بها، وأيّد مضمون أقواله الواردة في سياق التحقيق التكميلي، موضحاً أنه يعرف ضياء الذي كان يعمل سائق تاكسي، وكان في كثير من الأحيان يكلّفه بإحضار أغراض وحاجيات له من السوبرماركت، كما نفى معرفته بأي من الأظنّاء.
هيئة محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي كمال نصار حكمت بالإجماع بتجريم المتّهم يحيى.ش بجناية المادة ١٢٥ من قانون المخدرات، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحقه، وتغريمه مئة مليون ليرة لبنانية، وإستبدال العقوبة تخفيفاً بالأشغال الشاقة مدة ست سنوات، وغرامة خمسة ملايين ليرة لبنانية.
وأدانت الهيئة الأظنّاء هدى.م، علي.ن.د، سيزار.ع.ب، إيلي.ش، مجد.ح وطوني.م بجنحة المادة ١٢٧ من قانون المخدرات، وحبس كل واحد منهم ثلاثة أشهر وتغريمه مليوني ليرة لبنانية، وإستبدال العقوبة تخفيفاً بتغريم كل واحد منهم مليوني ليرة لبنانية، وتضمين المتّهم والأظنّاء الرسوم والنفقات كافة.