خاص -بالصور : إفرام من لحفد…”هدف مشروع وطن الإنسان هو تحرير بذور الدولة من المزارع السياسية”

زار رئيس المجلس التنفيذي لمشروع وطن الإنسان النائب المستقيل نعمة إفرام المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل رجل الأعمال عبده أبي خليل في دارته في لحفد قضاء جبيل  شارك فيه رئيس البلدية  إبراهيم مهنا وأعضاء المجلس البلدي وفعاليات البلدة ، عدد من روؤساء بلديات جبيلية ،رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل  ميشال جبران ،  مخاتير قرى جبيل الشمالية ، فعاليات جبيلية وحشد كبير من الحضور .

إستهل أبي خليل كلمته بالترحيب بالحضور وبالأخص النائب المستقيل نعمة افرام، وقال: “اليوم  لقاؤُنا لِقاءٌ تعارفيّ على مشروع وطن الإنسان، ونظرة أستاذ نعمة افرام بالسّياسة والشؤون الاجتماعيّة والإنمائيّة للقضاء. مشروعُ وطنٍ هو مشروعٌ مبنيٌّ على عددٍ مِنَ المشاريع اصلاحية لإدارة الدّولة، والحلّ هو بداية تغيير الأنظمة والسّياسات غير المُجدية الّتي أَوصَلَتِ البلدَ إلى الهوّة وإلى الإنهيار.”

وتابع، “يوم المحاسبة هو يوم الانتخابات ، فيه سيُحاسِبُ المجتمع المدنيّ والشّعب الأنظمة والسّياسات الّتي أوصلتنا إلى هذِهِ المرحلة. وأضاف،محاسبة  الّذين توالوا على إدارةِ البلاد غير القادرين على الحوار وعلى التّلاقي من أجل مصلحة المواطنين ومن أجلِ إنقاذ ما تبقّى مِن وَطَن.”

وختم، قائلاً : “هذا الاستحقاق مهمّ جدًّا، إنّه استحقاقُ الفصلِ، استحقاقٌ مفصليٌّ ، يجب أن ننظرَ إلى المستقبل ويجب أن نتعلّم من أخطاء الماضي لنأخُذَ العِبر.”

من جهته أكّد إفرام في كلمته أن هدف “مشروع وطن الإنسان” هو تحرير بذور الدولة من المزارع السياسية التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم، ومبدأ المحاصصة التي إعتمدته السلطة للسطو على القطاعات كافة والمؤسسات، منذ أكثر من ٣٠ عاماً.

والأهم بالموضوع أن معاملة الدولة للشعب أفقدتهم إنتمائهم للبنان.

وشدد إفرام أن عدو المواطن هي الطبقة السياسية التي مصلحتها أن يظل لبنان مدمّرا لضمان إستمرار مصالحهم.

ومن هنا يأتي الهدف الأسمى للمشروع وهو المواطن، لإعادة علاقته الجيدة بالدولة ومؤسستها.

كما أكد افرام أن الوصول إلى المجلس النيابي في معارضة موحّدة سيُحدث فرقاً على مستوى تشريع القوانين وتقديم مشاريع جديدة لتفعيل إنتاجية الدولة ومواكبتها للتطوّر التكنولوجي.

ودعا المواطنين إلى التفاعل مع مشاريع بناء الدولة، دعمها للوصول إلى هدفها، وتحقيق خطوطها العريضة التي وضعتها كأساس لإعادة بناء الدولة وإحياء المفهوم القومي الإنتمائي.

وفي الختام، شكر افرام الحضور ونوّه على دورهم في دعم المعارضة كواجب وطني لخوض الإستحقاق الإنتخابي.

جعجع يعلن مرشح “القوات” الماروني في بعبدا اليوم

0

يلقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كلمة مباشرة يعلن فيها مرشح الحزب عن المقعد الماروني في بعبدا، وذلك اليوم السبت 19 شباط 2022 الساعة الواحدة من بعد الظهر.

خاص – مرشّح توافقي شيعي في جبيل؟


علم موقع “قضاء جبيل” أن الإتصالات تتواصل على خط مرشّح شيعي توافقي جبيلي مع قطبين سياسيين في جبيل ‒ كسروان، وذلك، لقطع الطريق على أيّ مرشّح لـ”ح ز ب الله”.

تسونامي للقوات في الأشرفية

تشير الأرقام في دائرة بيروت الأولى أنّ القوات اللبنانية ستكون الرابح الأكبر مع حصدها خمسة حواصل في حال عدم توحيد صفوف قوى المجتمع المدني

بالارقام.. اليكم كلفة إجراء الانتخابات النيابية 2022

نشرت “الدولية للمعلومات” تقريرًا بعنوان “15.5 مليون دولار كلفة إجراء الانتخابات النيابية 2022” جاء فيه: “من المُقرر أن يتوجه الناخبون اللبنانيون يوم الأحد في 15 أيار القادم لاختيار نوابهم الــ 128، على أن يسبقهم يوم الخميس في 12 منه الموظفون العاملون في الانتخابات، ويومي الجمعة والأحد في 6 و 8 أيار اللبنانيون الذين تسجلوا للاقتراع في الخارج، ولإجراء هذه الانتخابات هنالك كلفة مالية تتحملها الدولة اللبنانية”.

وأضاف،”لذا أعدت وزارة الداخلية والبلديات تقديراً بهذه الكلفة وطلبت من مجلس الوزراء في جلسته يوم غد الثلاثاء الموافقة على نقل هذه الاعتمادات المالية من احتياطي الموازنة إلى وزارة الداخلية، قيمة الاعتمادات محددة بالدولار وتبلغ 15,474,000 دولار وتنقسم إلى قسمين:

قسم بالليرة ويبلغ 198.275 مليار ليرة أي ما يوازي 7.931 مليون دولار وفقاً لسعر الصرف 25 ألف ليرة للدولار.

قسم بالدولار ويبلغ 7.143 مليون دولار”.

وتابعت، “ومن النفقات بالليرة.

7,700 قلم إقتراع × 7 مليون ليرة تعويض وبدل نقل لرؤساء الأقلام والكتبة = 53.9 مليار ليرة.

تعويضات لجان القيد وبدل اتعاب الموظفين والأجهزة الأمنية: 35 مليار ليرة.

سلفة للجيش لبناني: 50 مليار ليرة.

سلفة لقوى الأمن الداخلي: 50 مليار ليرة.

سلفة للمحافظين: 5 مليار ليرة.

تعويضات هيئة الإشراف على الانتخابات والجهاز الإداري وبدل إيجار مقر: 3.5 مليار ليرة.

سلفة إلى المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين: 474.1 مليون ليرة

سلفة إلى المديرية العامة للأحوال الشخصية: 175 مليون ليرة.

سلفة إلى المديرية الإدارية المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات: 225 مليون ليرة”.

وأردف، “ومن النفقات بالدولار الأميركي:

أوراق الاقتراع المعدّة مسبقاً ومطبوعات والقرطاسية: 4.5 مليون دولار.

برامج لإصدار النتائج وربط اللجان الكترونياً: 1 مليون دولار.

شراء وصيانة آلات التصوير والكومبيوتر والفاكس والحبر الخاص: 30 ألف دولار.

شراء وصيانة المولدات وعقود الاشتراك لتأمين التيار الكهربائي: 250 ألف دولار.

أجور نقل التلفزيونات والكاميرات والمعازل والمولدات وصناديق الاقتراع وإعادتها إلى المستودعات ونقل المطبوعات وأجور الفنيين: 450 ألف دولار.

تدريب موظفي أقلام الاقتراع وموظفي وزارة الداخلية والبلديات وموظفي وزارة العدل وبدل نقل خلال فترة التدريب: 450 ألف دولار.

إعداد لوائح الناخبين وتوزيع أقلام الاقتراع في الداخل وفي الخارج: 200 ألف دولار.

تعديل برامج أقلام الاقتراع لتسهيل اقتراع ذوي الحاجات الخاصة: 10 آلاف دولار.

عقود لاصدار النتائج ونشرها على موقع وزارة الداخلية والبلديات: 20 ألف دولار.

التجهيزات الفنية والمكتبية لهيئة الإشراف على الانتخابات: 103 ألف دولار.

فواتير نثرية: 100 ألف دولار.

الحملة الاعلانية: 10 آلاف دولار.

تأمين طابعات وحبر خاص لإصدار بطاقات الهوية واستئجار سيارات لزوم نقل الاستمارات: 20 ألف دولار”.

وختم التقرير، “هناك نفقات تحتاج إلى المراجعة والتدقيق ومنها كلفة أوراق الاقتراع المعدة مسبقاً بـ 4.5 مليون دولار والتي من الممكن إنجازها لدى مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني ما قد يسمح بخفضها”.

المحامي مجد حرب يعلن ترشيحه للإنتخابات النيابية

0


أعلن اليوم المحامي مجد حرب ترشيحه للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الماروني في قضاء البترون –  دائرة الشمال الثالثة، وأطلق برنامجه الانتخابي تحت شعار “جاهزين”، عند الساعة الرابعة بعد ظهر، في نادي البترون الريفي (Batroun Village Club)، بحضور، النائب والوزير السّابق بطرس حرب، الأمين العام لحزب الكتائب اللبنانيّة سيرج داغر ممثلاً رئيس الحزب النائب المستقيل سامي الجميّل، العميد المتقاعد رينيه معوّض ممثلاً رئيس حركة الاستقلال النائب المستقيل ميشال معوّض، هيئات حزبيّة، سياسيّة، دينيّة واجتماعيّة، رؤساء بلديّات ومخاتير، واعلاميين وحشد من الحضور.

 

بعد النشيد الوطني وكلّمة عرّيفة الحفل، استهلّ حرب كلمته بالترحيب بالحضور، وتابع: “كان من الممكن أن نبدأ اليوم بحديث عن جوع الناس، عن الموت أمام المستشفيات، عن الأموال المسروقة، عن الدّولة المخطوفة والمحتلّة، عن أحلامنا المكسورة، ولكن سنبدأ بأمل ببلد مرّ عليه الكثير، وبشعب دُمّر ماضيه ومستقبله ولكنّه يصرّ على إعادة بنائه وبمشروع يعيد لنا لبنان الذي نحلم فيه”، مؤكداً أن “هذه المهمّة صعبة ولكنها ليست مستحيلة إذا كنّا “جاهزين” لاستعادة الاستقلال والدّولة القويّة ومحاسبة كلّ من سرق وقتل.

وأضاف قائلاً: “نحنا جاهزين، ونجد أنفسنا في هذا القضاء على الخطوط الأمامية لإنقاذ كلّ لبنان(…) فكلّ بيت وكلّ شخص في البترون لديه مسؤولية انقاذ مصير البلد، فصوتنا ليس صوت البترون فقط، انما صوت كلّ الأقضية اللبنانيّة”.

وتابع، “يراهنون على أننا لن نقترع في ١٥ أيّار، وسنبقى في بيوتنا، يراهنون على خوفنا وعلى شراء الأصوات بالأموال والوظائف. يراهنون على ضمير وكرامة وغضب أهلنا من رأس جرود تنورين وصولاً إلى ساحل البترون ومن شكّا وصولاً الى بلدة تحوم.نحن “جاهزين” لنحرّر الجمهوريّة المخطوفة فيعود القرار للنّاس وليس للسّلاح، فنقرّر نحن الحرب ولا نقبل أن تُفرض علينا، فيأخذ الحاكم موافقة ورضى الشعب وليس السّيد، فعندما نصوّت لأحد في البترون يكون قراره فيها وليس في الضّاحية.

وليس صحيحاً أنّ تفاهم الخضوع قام على السّلم الأهلي”.

وأشار انّ “السّلم الأهلي يكون في الدولة ولا في الدويلة، في الإقتصاد القوي لا في التّهريب، في الكلمة الحرّة لا في كاتم الصّوت، في الجيش لا في الميليشيا، في المؤسّسات لا في الصّفقات، ولا يكون بتخزين المتفجّرات بين البيوت. السّلم الأهلي لا يؤمنه الحزب ولا في التيّار، ونحن سنريهم ما هو السّلم الأهلي في ١٥ أيّار”.

وعن الاصلاح أكّد حرب “أننا “جاهزين” له أيضاً

لأننا لا نريد جمهوريّة قويّة على المواطن الذي يحترم القانون ، قويّة على الذي يبني “حفّة” وضعيفة بوجه الذي يخزّن نيترات، قويّة على مزارعي التّفاح وضعيفة أمام الذي يهرّب الكبتاغون في التّفاح، جمهوريّة تلاحق من كتب تغريدة وتفرج عن قاتل ضابط في الجيش اللبناني ابن تنورين النقيب سامر حنّا الذي تساءل الرئيس عون عن سبب وجوده هناك قبل اغتياله”.

مضيفاً: “نريد جمهوريّة مستقيلة، لا تسرق تعبنا، ولا يكون “حاميها حراميها” أو يعيّنه حراميها. نريد قضاء مستقلّاً. يكشف من أنفق 45 مليار دولار على الكهرباء من دون أن تكون هناك كهرباء، ومن فجّر مرفأ بيروت ومن عطّل الرّقابة ومن سرق ومن نهب”.

وأكّد قائلاً: “حان وقت الإصلاح الحقيقي ونحن “جاهزين” لبناء بلد فيه مجلس وزراء يعمل وليس معطّلاً، جمهوريّة فيها مجلس نوّاب يراقب ويسائل ولا يشارك، جمهوريّة من يهدّد فيها قاضياً ويقول “بدو يقبع قاضي” يأتي من “يقبعله لسانه”. نحن “جاهزين” ومعنا الكثير من اقتراحات القوانين الجاهزة لبناء الدّولة. ونحن “جاهزين” نراقب ونحاسب ونكشف لكلّ ناخب بكل صراحة وشفافية ماذا يحصل في الدولة.

من غير المسموح في العام ٢٠٢٢ أن نفاجأ بعد بأوّل شتوى بانقطاع الإدارات من المازوت والورق. من غير المقبول ان ينتظر المواطن أشهراً لاستلام ابسط معاملاته الاداريّة. وان يدفع الرشاوى لانجازها.

نريد جمهوريّة لا يشحذ المتقاعد فيها، وجمهوريّة لا يقبّل المريض فيها الأيادي ليجد سريراً له في المستشفى، ولا يحمل التلميذ فيها همّ دفع قسط جامعته، وهو يعلم أن وساطة الزعيم أهمّ من شهادتها.

ولا نريد أن نعيش من تعب مغتربينا واقول لهم “اتّكالنا عليكم ساعدونا لندمّر هذه المزرعة التي هجّرتكم ونبني لبنان الذي تحلمون انتم واولادكم بالعوده اليه”.

 وختم قائلاً “نحن جاهزون لقلب المشهد، بعد 15 أيّار

فمشروعنا اليوم ليس حبراً على ورق، مشروعنا ليس شعارات، مشروعنا ثابت لا يتغيّر كل أربع سنوات، مشروعنا قوانين جاهزة سنطرحها وننّفذها، مع كلّ شخص يؤمن بلبنان السّيد الحرّ المستقلّ، بلبنان النّظيف، مع الذين لم يساوموا، مع رفاقنا في هذه المعركة في حزب الكتائب، مع الذين بدأوا النّضال السّيادي منذ اللحظة الأولى، مع رفاقنا في حركة الإستقلال.

مشروعنا جاهز، سننفّذه مع كل شخص أو فريق يشبهنا لنبني لبنان الذي نحلم فيه جميعنا”.

 وإلى أهالي البترون قال حرب “لا شكّ لديّ في خياراتكم، ولا بالانتصار، لأنّ لبنان ليس للإيجار تارة لسوريا وتارة لإيران، لبنان لنا و نحن سنريهم أنه لنا، لأنهم الولاية الإيرانية ونحن لبنان الحرّية، هم الصّفقات ونحن قانون المناقصات، هم الوعود ونحن الأفعال، هم كلّ يوم يتبنّون موقفاً ونحن ثابتون على مواقفنا، هم يقولون ما خلّونا، ونحن نقول “جاهزين”.

إعلام من “المركزي” للمصارف بشأن الانتخابات

– صدر عن مصرف لبنان إعلام للمصارف، جاء فيه:

“بالاستناد الى قانون انتخاب اعضاء مجلس النواب رقم 44 تاريخ 17/6/2017 سيما:

– المادة 45 التي تفرض على كل من يرشح نفسه للانتخابات النيابية ان يقدم افادة مصرفية تثبت فتح حساب الحملة الانتخابية، تتضمن اسم المفوض بتحريك الحساب المعتمد من قبل المرشح.

– المادة 59 التي تفرض على كل مرشح ولائحة فتح حساب في مصرف عامل في لبنان يسمى “حساب الحملة الانتخابية” وان يرفق بتصريح الترشيح، افادة من الصرف تثبت فتح الحساب المذكور لديه وتبين رقم الحساب واسم صاحبه.

وفي اطار تسهيل الاجراءات القانونية المتعلقة بالانتخابات النيابية،

وبغية تمكين المرشحين من استكمال طلباتهم والتقدم للحصول على ايصال الترشيح،

على المصارف العاملة في لبنان:

– عدم رفض فتح “حسابات الحملة الانتخابية” للمرشحين للانتخابات النيابية الا لأسباب مشروعة سيما مراعاةً لأحكام القانون رقم 44 تاريخ 24/11/2015 المتعلق بمكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب والقرار الاساسي رقم 7818 تاريخ 18/5/2001 المتعلق بنظام مراقبة العمليات المالية والمصرفية لمكافحة تبييض الاموال وتمويل الإرهاب.

– تزويد المرشحين المعنيين بالافادة المشار اليها اعلاه”.

المرشّحة جوزفين زغيب تستنكر إتهامها بالزبائنية الإنتخابية

0

صدر عن المكتب الاعلامي للمرشحة عن دائرة كسروان جبيل د. جوزفين زغيب البيان التالي:

طالعتنا الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات Lade بتقرير عن الزبائنية الانتخابية زج فيه اسم المرشحة عن دائرة كسروان جبيل د. جوزفين زغيب ، واعتبرت الجمعية أن خدمة الانترنت المتوفرة في مركز “بيتيHUB” هو زبائنية سياسية وخدمات انتخابية.

وبناء على ما تقدّم وانطلاقا من حرصنا على عدم خسارة جمعية Lade ، التي نكنّ لها كل الاحترام، مصداقيتها، خصوصا وأنّ هناك تعاون مشترك وقديم بين كلّ من جمعية Beity وLade منذ الـ 2015 وحتى اليوم، ضمن شبكات محاربة الفساد والحوكمة الرشيدة والتدريب على الانتخابات، يهمنا توضيح التالي:

أولا، على الجمعية التنبه للمصطلحات التي تستخدمها في اعداد تقاريرها، فمصطلح الزبائنية السياسية يستخدم لوصف علاقات غير متكافئة وغير ندية بين مجموعات من الفاعلين السياسيين ينقسمون إلى رعاة Patrons وعملاء Clients وأحزاب سياسية. وهو ما يتعاكس ومبادء زغيب والعلاقة التي تربطها بأعضاء حملتها. فزغيب معروفة بنضالها ضدّ الفكر الاقطاعي والزبائني، منذ ترشحها إلى الانتخابات البلدية في عام 2010، ولطالما حاربت في سبيل تأمين المساواة بين جميع الافراد وصون كرامات المواطنين. فكيف لمن جعلت “حماية حقوق الانسان” شعارها في الحياة أن تلجأ إلى الزبائنية السياسية لكسب التأييد؟

ثانيا، من المضحك أن يتهم مرشح مستقل ونظيف الكفّ والسمعة، باستخدام الواي فاي لكسب التأييد الجماهيري! فالناس في واد وصانعو هذا التقرير في واد آخر! إن شبابنا وشاباتنا هاجروا، نصف شعبنا يعيش في بطالة وفقر مدقع، الناس تبحث عن طريقة لتأمين التدفئة لأسرها. فهل بالواي فاي يحيى هؤلاء؟

ثالثا، على معدي التقرير تصويب البوصلة، فعلى ما يبدو قد حفظوا أشياء وغابت عنهم أشياء. حيث كان الأجدى بهم كشف المرشحين ورؤساء الأحزاب، الذين بدأوا ومن أول الأزمة بتوزيع المال الانتخابي على العائلات وبالدولار الفراش، دون ذكر المازوت والايعاشات، فأخبار هؤلاء ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام والصحف والمواقع الالكترونية، ولكن على ما يبدو تجاهلتهم بصيرة معدي التقرير.

رابعا، أمن العدل وضع زغيب في نفس كفة الميزان مع أحزاب وشخصيات سياسية تموّل من الخارج، وكانت شريكة في الفساد وهدر المال العام واستفادت من الطبقة السياسية لأعوام، وهي المسؤولة عما وصل إليه لبنان اليوم؟ فيما زغيب تقاوم باللحم الحي دون أي دعم مالي محاولة احداث تغيير حقيقي وصادق في فكر المواطنين قبل صناديق الاقتراع؟

خامسا، إن جمعية بيتي التي أسستها زغيب تعود لعام 2005 ، أي قبل أي قرار بالترشح إلى الانتخابات النيابية وحتى البلدية، والخدمات التي تقدمها الجمعية تنطوي تحت اطار مبادئها وأهدافها خدمة للتنمية المحلية. ونحن نأمل أن يكون الخطأ الذي وقع غير مقصود حرصا منا على مصداقية المؤسسة، ما يفسح المجال للأخصام باستغلال ما حصل كجزء من لعبة انتخابية وحملة ممنهجة ضد شخص زغيب، بسبب مواقفها الواضحة خصوصا من مسألة التحالفات.

سادسا، إنّ زغيب تؤكّد حرصها على العلاقة الوطيدة التي تربطها مع جمعية LADE وتدعو معدي التقرير إلى الرجوع للمادة 12 من قانون الانتخابات والتي تشرح بالتفصيل ما هي الاعمال المحظورة على المرشحين، لعدم الوقوع بنفس الخطأ في تقاريرهم اللاحقة، كي تبقى الجمعية مصدرا موثوقا به للمحافظة على شفافية وديمقراطية الانتخابات.

جعجع يعلن اعادة ترشيح ستريدا واسحق في بشري

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “إعادة ترشيح النائبين ستريدا جعجع وجوزيف اسحق عن المقعدين المارونيين في قضاء بشري لإنتخابات 2022″، خلال اجتماع عقد في المقر العام للحزب في معراب، في حضور النائبين جعجع واسحق، رؤساء مراكز الحزب في القضاء ورؤساء المكاتب الانتخابية.

واستهل جعجع كلمته بالقول “إن قضاء بشري هو النموذج لفعالية عمل حزب القوات اللبنانية. فقد استطعنا في هذا القضاء تحقيق نجاح باهر لسبب بسيط وهو مقدار الثقة التي اعطانا إياها أهل هذا القضاء بنسبة تفوق الـ70%، الأمر الذي أدى إلى وصول فريق عمل متجانس ومتناسق ومتراص إلى سدة المسؤولية في المستويات كافة: النواب، رئيس الإتحاد، رؤساء البلديات والمخاتير”.

وشدد على أن “قضاء بشري أحد الأمثلة الحسية الملموسة لمدرسة القوات في ممارسة الشأن العام، حيث يسود بناء المؤسسات وحكم القانون على الجميع من دون أي تمييز، وتحكم العمل مجموعة مسلمات ممنوع المساس بها وهي: الشفافية، المصداقية، حسن استخدام السلطة، التخصص حيث أن الرجل المناسب يجب أن يكون في المكان المناسب له”.

وأشار إلى ان “نجاحنا في تطبيق هذا النموذج من إدارة الشأن العام في قضاء بشري مكننا من تحقيق النقلة الإنمائية النوعية التي سبق أن وضعنا لها خطة طويلة الأمد، بدأنا بتنفيذها منذ وصولنا إلى سدة المسؤولية في القضاء عام 2005 ، ووصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه ولا نزال نعمل لتنفيذ الخطة كاملة”.

وتابع “البعد الأول هو البنى التحتية عبر مجموع الطرق التي تم إنجازها ومشاريع شبكات وخزانات مياه الشفة وشبكات الصرف الصحي ومحطات التكرير التي يفتقر لها الكثير من اقضية لبنان. البعد الثاني هو القطاع السياحي فقد قمنا بتنشيطه عبر إعادة إحياء مهرجانات الأرز الدولية التي حركت العجلة الإقتصادية في القضاء بشكل مؤثر جدا، ومن ثم مأسسة وادي قاديشا للحفاظ عليه مدرجا على لائحة التراث العالمي والعمل على تحويله معلما سياحيا دينيا طبيعيا عالميا. البعد الثالث هو القطاع التربوي بدءا من مشروع ثانوية جبران خليل جبران، وصولا إلى دعم المدارس والطلاب على مدى السنوات العشرة الأخيرة. البعد الرابع هو القطاع الزراعي الذي قمنا بتنميته عبر إنشاء برك الري في مختلف قرى القضاء والتعاونيات الزراعية ومشروع عرابة التفاح. اما البعد الخامس فهو القطاع الصحي حيث قمنا باستكمال المرحلة الأخيرة من مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي بعد أن كنا قد أمنا كل التجهيزات اللازمة لمستشفى مار يوحنا، وعملنا على تجهيز عدد من المستوصفات في القضاء فضلا عن تأمين مساعدات الدواء أيضا”.

ولفت جعجع إلى أن “الفضل وراء هذا النجاح الباهر في القضاء يعود حتما إلى نواب القضاء الذين يعملون ليل نهار من أجل متابعة كل مشروع من هذه المشاريع كي يتم إنجازه، وهنا يمكن أن أؤكد أنه من أكثر الأمور تعقيدا وصعوبة متابعة مشاريع مماثلة، بدءا من العمل على تأمين التمويل ، ثم متابعة ملفات المشروع في الإدارات العامة لكي يصل إلى إقراره، ومتابعة التنفيذ وجودة التنفيذ”.

وقال ” إنه لعمل شاق ومضن، ويتطلب وقتا طويلا وجهدا كبيرا، إلا أن هذا العمل لوحده ما كان ليأتي بنتيجة لو أن فريق العمل على المستويات كافة لم يكن متجانسا بشكل كامل، ويعمل بروحية التعاون والتنسيق لا التنافس والعرقلة”.

واكد ان “بفضل هذا النهج والجهد الموضوع من قبل النواب ، والتعاون الكامل من جانب جميع المسؤولين الآخرين على كل المستويات، استطعنا في أصعب مرحلة يمر فيها لبنان إقتصاديا، من تأمين استمرارية عمل المرافق العامة في القضاء وليس آخرها مركز جرف الثلوج في الأرز الذي لو تعطل عمله لسبب من الأسباب لكنا أمام كارثة حقيقية خلال فصل الشتاء الحالي وما رافقه من عواصف وثلوج”.

واشار الى “ان هذا كله جيد، وبطبيعة الحال استمرار الثقة الشعبية لنا في القضاء ستؤمن استمرارية العمل بهذا النهج، وبهذه الخطة التي ستتوسع لتطال أبعادا أخرى في المراحل المقبلة كي نتمكن من إتمام عملنا في القضاء على أكمل وجه، وتحويله إلى القضاء الذي نحلم به، إلا أنه على أهلنا في بشري أن يعوا جيدا ان المسائل المطروحة في الانتخابات المقبلة ليست فقط على هذا المستوى المهم جدا، وإنما على مستوى وجودي للبنان بشكل عام ولمستقبله وصورته ومستقبل أبنائنا فيه. وهنا لا بد أن أقول إن أهلنا في القضاء لم يتأخروا يوما في تلبية نداء الوطن كلما دق الخطر على الأبواب، واليوم يدق على أبواب الوطن أخطار عدة ، فالمعركة الانتخابية ليست فقط داخل القضاء وإنما على مساحة الوطن، وعلى كل فرد منا أن يدرك أنه عبر الورقة التي سيدلي بها في صندوق الاقتراع إنما هو يختار أي لبنان يريد”.

وقال ” أنا كلي إيمان أن أهلنا في القضاء يريدون لبنان الجمهورية القوية، لبنان السيد الحر المستقل الذي لا دويلة فيه ولا سلاح غير سلاح الجيش اللبناني، لا لبنان التابع لمحاور وسياسات إقليمية، والمنغمس في حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل. أنا كلي ثقة أن أهلنا في القضاء يريدون لبنان النمو، والازدهار، والبحبوحة، والسياحة والإستثمارات، لا لبنان طوابير الذل أمام محطات الوقود والمستشفيات والأفران، أهلنا يريدون لبنان الديمقراطية والتعددية والحرية لا لبنان التبعية والإستزلام”.

وختم “لا يمكنني أن أتوجه إلى أهلي في قضاء بشري من دون أن أستذكر وجوها عدة واكبتها منذ البدايات ، مرورا في كل المراحل وصولا إلى يومنا هذا. لا يمكنني سوى أن أتذكر كل تضحياتهم وإيمانهم العميق في أن قضيتنا لا بد منتصرة في نهاية المطاف، لا يمكنني سوى أن أتذكر كل خيبات الأمل والصعاب التي تخطيناها بهذا الإيمان العميق خلال مسيرتنا، ومع كل هذه الذكريات يأتي إلى ذهني شعار واحد أحد يوصف فعليا أهلنا في القضاء وهو: قوّة في العقيدة عمق في الإيمان صلابة في الإلتزام، لذا لا خوف عليك يا لبنان”.

مرشّح محسوم مع “الوطني الحر”


أشار موقع ام تي في الى ان التيّار الوطني الحر حسم خيار ترشيح العميد المتقاعد فايز كرم عن أحد المقاعد المارونيّة في زغرتا، وهو يهدف من خلال هذه الخطوة الى إحراج رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة عبر تسمية مرشّح من آل كرم.

القوات تختار مرشّيحها في المتن

بعدها القى مرشح القوات للمقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي ملحم الرياشي كلمة(ملاحظة: هناك عبارات لا يمكن تحويلها إلى الفصحى لأن معناها بالدارج أجمل وبعضها مأخوذ من أغنية)

على اسمِ المسحوقين والمقهورين والبؤساء أمام شياطين الجوع والبرد وشظف العيش، وسياسات القهر، والعهر، والطيش. على اسمِ الثائرين الثائرين السائرين لأجل الحرية والكرامة والسيادة. لا يتعبون، لا يكلّون ولا يستسلمون. وعلى اسم الذين عمرّوا لحضارة الانسان منذ زينون الرواقي الى شارل مالك وقاديش قديش قاديشات مور. وباسم ذلك الجبل الذي ذكره الكتاب حين سأله موسى. يا رب وهذا الجبل لبنان، لمن يكون؟ اجاب العليّ زاجراً بصوتِ الرعد: أغمض عينيك ولا تنظر. انّ هذا الجبل هو وقفٌ لي! فكيف بربكم يزول، من كان وقفاً لربّ لا يزول!

وعلى اسمِ 15 كانون و14 ايلول و14 شباط و14 آذار و17 تشرين، وعلى اسم حياد لبنان الفاعل الذي يفتح الارض والسماء للحياة والفرح من جديد، ويقتل الموت والحاجة وينتصر على ذلّ طوابير الخبز والنفط والدواء… أي زمنٍ هذا الذي نحن فيه يا رب؟!

ولعيون ايليا ابو ماضي ومخايل نعيمة وصلاح لبكي وعيسى المعلوف، والياس، وعاصي، ومنصور. واسكندر الرياشي وكثر… لعيون المسيحيين والمسلمين والملحدين. ومن يقصدون عنايا كي لا يضيع الوطن.

لعيون المستيقظين.. ومن أجل الذين لم يستيقظوا ولا يزالون نائمين، ولعيون صنين ونسور صنين. وللمرفأ وأهلنا في بيروت وكل الذين راحوا، ولعيون البحر الحزين في انطلياس، والزهر والوعر، والنهر، وتراب الذهب. وللمجد الذي كان وحيث يتوقف الزمان.

ولعيون الذين راحوا، وخوان وفادي ووليد وكل غبرة تراب على جزمة شهيد. وللعزّ والغار. ولعيون الذين يحبوننا ومن أجل الذين يعادوننا ولو عادونا.

ولعيون بشير ومدرسة سمير ورفاق الأرض منذ قنوبين. ولعيونك أنت الذي حياتك تضحية وبطولة ونكران الذات. لا تشبه زعيماً ولا يهمّك زعامات. انت وبلا ولا خوف وقول واحد: اليوم أقلية غداً سنكون أكثرية، المهم يبقى أحد يقول. لا. وانت حين يحين وقت القول، نعم… وحدك تقول لا. والذين لم يرحلوا عندما رحل الجميع. لعيون عبدالله الزاخر والحرف العربي الاول في هذا الشرق. لتلوج المعمدان. تراتيل المدائح وأجراس الكنائس وميزان الزمان. ومآذن المتن وخلوات جبال المتن.

لـ”مهيرة العلالي لحرّاسِك ساهرين، وان يعصف الشمالي للموت حاضرين. لجيشنا الذي وحده ووحده فقط وحقه وحده أن يحمل سلاحاً عنّا في بلدنا. ولعيون ساحاتون الموسعة بالسيف وما ارتدوا، تركوا الزهر لنمرق ونرمي العتب تما السنين البيض يسودّوا. لعيون اليمامة الوقفت وحيدة وحيدة بوج الحرامي. ولعيون اللي وقفوا يوم الجبهات على الجبهات لانون قوات. واللي وقفوا وما خافوا، ومن خلف خطوط الجبهات.. لانن قوات”.

ولعيون الذين قالوا يوم فقدنا الأمان، “شو العاد خلصنا؟” وقفة عنفوان! لعيون ألبير مخيبر، وموريس الجميّل، وصديقي وحبيبي بيار. من أجل عيون القوات اللبنانية والمقاومة اللبنانية وكل الذين نحبهم ونفديهم كيفما كان خطّهم لأجل الحرية.

لإدي ابي اللمع وأخي ورفيقي منذ أيام القساوة، الذي حمل المشعل ورفع المعول وذهب إلى غير مشغل مثل رهبان صني، ولعيون الذين سينتخبون معنا، ومن أجل الذين سيقبضون منهم وينتخبون معنا.

لعيون أهلي في المتن الشمالي، والآباء، والأجداد، والشعراء، والموسيقيين، والأطباء، والمهندسين، والقضاة، والمحامين، والإعلاميين، والرهبان، والعسكر، والموظفين، والعمّال، والفلاحين، وكل صبايا وشباب المتن الشمالي المقيمين والمغتربين. وكل الفرحانين (لا أدري إنْ كان لا يزال هناك أحد فرحان) وكل المقهورين، وكل الفقراء، وكل الميسورين.

لعيونكم، سأقول لكم، قادمون، من أجلكم قادمون… ومن أجلكم سأقول:

كنّا ونبــقى لأنّـا المؤمنـــون به وبـعــد فـليسع الابـطالَ ميـدانُ

اهلي ويغلون يغدو الموت لعبتهم إذا تـطلّع صوب السـفح عـدوان

هل جنّةُ الله الا حيثما هنـئت عيناك؟ كلُّ اتساعٍ بعـد بـهتانُ

لي صخرةٌ علقت بالنجم أسكنها طارت بها الكتبُ قالت. تلك لبنانُ.

بدوره القى المرشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي رازي الحاج كلمة قال فيها:

“الله معكن”، في البداية، أتوجه بالشكر الكبير للدكتور سمير جعجع وحزب القوات اللبنانية على الثقة التي منحوني إياها. هذه الثقة ليست لشخص رازي الحاج انما بالجيل الذي أطمح إلى تمثيله، والذي على الرغم من كل محاولات الاحباط وكل معاناته، ممنوع أن يكون إلا على مستوى تضحيات ونضالات الاجيال التي سبقتنا والتي وصلت إلى حدّ بذل الذات يوم تبخرت مقومات الدولة أمام الاحتلالات. وما أشبه اليوم بالأمس.

والتحية الكبيرة لأخي ورفيق الدرب النائب ماجد أدي أبي اللمع الذي تربطني به علاقة عميقة تجلت بالانتصار الكبير الذي حققناه مع رفاقنا في اللائحة في انتخابات العام 2018 والتي ارست معادلات جديدة في المتن. سنكمل معاً مشوار النضال الطويل، والانتخابات ليست الا محطة من محطاته.

نخوض هذه الانتخابات بظرف وطني دقيق ولتحقيق مهمة محددة:

– استعادة الدولة المخطوفة والدفاع عن الهوية اللبنانية الحضارية والثقافية والاقتصادية التي بُنيت على مفهوم الحرية.

ـ استعادة انتظام الدولة وكرامة اللبنانيين وعودتهم إلى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الطبيعية.

هذا الاستحقاق ليس عادياً، من هنا الحاجة الحقيقية الى ملتزمين لا هواة، إلى استراتيجيين لا تكتيكيين، إلى أصحاب مواقف وأفعال لا إلى مساومين ومواربين، إلى أبناء قضية لا أبناء ظرف، وذلك كي نتمكن من تمتين وجودنا الحرّ وترسيخ حضورنا الفاعل.

أهلي وأحبائي في المتن، تعرفونني جيداً، أنا ابن قضية لبنان والانسان وكرست حياتي من أجلهما، تعرفون أننا نستطيع سوياً تحقيق التغيير في الدور، والاداء والمنهجية، والمهنية.

دعونا لا نُضيّع هذه الفرصة التي وصلنا إليها بتراكم أفعالنا ونضالاتنا وتضحياتنا وليس فقط بحسن نياتنا.

يقول القديس شربل: “النية السليمة حجة الجاهل، ويجب أن تكون أفعالك سليمة مثل نياتك”.

افعالنا حققناها بتصميم وإرادة. ونستطيع معاً تحقيق المزيد والمزيد.

التغيير مع من تعرفونهم أفضل بكثير من أناس تجهلونهم.

والتغيير ليس تمنياً ورفضاً واعتراضاً، فلنعمل سوياً ويداً بيد مع كل مواطن متني شريف، لتحويل غضبنا من ردة فعل الى مشروع فعل، على أن يكون صلب عقيدتنا لبناناً عصرياً، مزدهراً، سيداً، حراً. قراره لدولته وليس لدويلته.

لكي نحقق هذا الامر نحن بحاجة إلى قوة فاعلة منظمة تشبهنا وتفسح أمامنا المجال لنضع افكارنا ومشاريعنا على سكة التنفيذ. أين نستطيع تحقيق هذا، أكثر من ان نكون في صلب تكتل القوات اللبنانية؟ القوات اللبنانية التي تشكل اليوم العامود الفقري للكيان اللبناني الذي كان جدودنا شهوداً على قيامته وثبتوا ميرون اعتماده كوطن نهائي لكل اللبنانيين.

أهلي في المتن، هذا الشرف الذي منحني إياه حزب القوات، هو خطوة مهمة نحو عملية التغيير الفعلية، وسيشكل مع الثقة التي ستمنحونني إياها رابطاً قوياً والتزاماً أقوى لنعبر سوياً الى الجمهورية القوية والعصرية،

فلنكن القوة المضافة ولنكن قوات التغيير … وإلى اللقاء في 15 أيار!

خاص-كارلا الهاشم لموقع ” قضاء جبيل ” أنا جاهزة للواجب الوطني وخياري “مشروع وطن الإنسان “

يدور في كواليس الترشيحات للإنتخابات النيابية في جبيل إسم كارلا أبي صالح الهاشم، زوجة الراحل الدكتور الشيخ بطرس الهاشم المعروف بخدماته وقربه من المجتمع الجبيلي، والتي كانت الخسارة بموته كبيرة على مستوى عائلته والعاقورة ككل، بالإضافة إلى الطب والتعليم الجامعي وقضاء جبيل، وهي متحدّرة من عائلة عريقة، وتتمتّع بحيثية شعبية خاصة بفضل إهتمامات عائلتها بالشأن العام.

‎كما تجمعها علاقة مميّزة بأقطاب فرنسية ، الأمر الذي يلعب دور مهم في تقارب العلاقات بين الطرفين خاصة في مسائل التعاون والدعم الذي يحتاجه لبنان للقيام بالمشاريع الإنمائية على كافة الأصعدة.

وأشارت في حديث خاص لموقع “قضاء جبيل” أنها مستقلة في خياراتها السياسيّة وتتلاقى مع مشروع وطن الإنسان حول المصلحة العامّة، وهي على قناعة أنه مشروع وطني والأمل الوحيد لإنتزاع لبنان من هذه الظروف الصعبة.

وأضافت، أنها في حال تم إختيارها لخوض المعركة الإنتخابية فهي مستعدّة لكي تخدم الشأن العام على مستوى الوطن، وليس بهدف المنصب فقط.

وشدّدت الهاشم على ضرورة توحيد المعارضة للوصول إلى التغيير الحقيقي.

ولفتت في حديثها أن ضيعتها العاقورة مهمّشة نوعاً ما من السياسيين، رغم أنها بلدة كبيرة وتتمع بجمال وثقاقة مميزة، بالإضافة إلى العيش المشترك وحسن العلاقات مع الجوار.

من جهّة ثانية، تحبّذ الهاشم مشاركة المرأة في العمل السياسي خاصة وأنها تتمتّع بكفاءات تخوّلها بتولّي المناصب التي تحتاج إلى مسؤولية عالية، وحكمة في التصرّف وأخذ القرارات، كما أنه حق مصان لها.

لذا فإن تشجيع المرأة يتكرّس في إستعدادها لخوض المعركة الإنتخابية رغم صعوبة الظروف في البلد.

وأضافت أن قربها من الناس يجعلها قادرة أن تكون صلة الوصل وصوت الناس داخل المجلس النيابي، أي “وسيط الجمهورية” حسب تعبيرها.

 

كما أكدت أنها مؤمنة بالدور الوطني التاريخي لبكركي وبطريركها في حياد لبنان وسيادته وإستقلاله.

وأشارت أن برنامجها الإنتخابي يأتي مكمّلاً لبرنامج العام للائحة “مشروع وطن الإنسان”، من ضمنها إقتراح قوانين لتنظيم العمل الإداري بمؤسسات الدولة، خاصة وأنها عملت على المشروع وحضّرت عدّة دراسات بهذا الشأن.

توازياً، تلقّت الهاشم عدداً كبيراً من إتصالات التهنئة والدعم ، وقد علم موقعنا أن نائب رئيس بلدية العاقورة العميد المتقاعد أسد الهاشم قد زارها في ديارها وأبدى تأييده الكامل لها، معلنا أن إنتمائه لبلدته فوق كل إعتبار سياسي أو حزبي.

 

خاص – بالصور: نعمة افرام لموقع ” قضاء جبيل”: لائحة المعارضة في كسروان – جبيل خلال أسابيع