معلومة بتفيدك
قتل صديقه ورماه في بحر شكا!
بالصور-ستة جرحى جراء حادث سير على اوتوستراد الفيدار
بالفيديو… لحظة تكسير كاميرا الـmtv في الضاحية
View this post on Instagram
View this post on Instagram
نظام غذائي يساعد على تحسين نوعية النوم
أعلنت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة تاتيانا سولنتسيفا، أن حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالمعادن التي لها تأثير جيد على الجهاز العصبي وبالتالي تساعد على تحسين نوعية النوم.
وتشير الخبيرة إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الأطعمة النباتية وزيت الزيتون والأسماك والمأكولات البحرية مع نسبة محدودة من اللحوم الحمراء والحلويات. أي بصورة عامة تتكون بشكل أساسي من أطباق مطبوخة في المنزل مع حد أدنى من المعالجة والخضروات الموسمية والفواكه والخضار الورقية. كما أن نسبة الكهربوهيدرات البسيطة فيها محدودة.
وتقول: “لقد أظهرت الكثير من الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي قيموا نوعية نومهم بأنها جيدة. ويعود السبب في هذا إلى أن هذه الحمية تزود الجسم بالمعادن التي لها تأثير مفيد على الجهاز العصبي وعملية النوم وبالتالي النوم نفسه، البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والزنك والكروم وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط إيجابيا في عملية التمثيل الغذائي واستقلاب الدهون”.
ووفقا لها، يساعد نمط الحياة النشط وكذلك تناول وجبة خفيفة قبل 2-3 ساعات من الخلود إلى النوم، والامتناع عن تناول الكافيين قبل خمس ساعات من موعد النوم، على تحسين نوعية النوم.
وتقول: “يجب ألا يحتوي العشاء على أطعمة دهنية أو حارة أو تسبب حرقة المعدة. وأفضل خيار لوجبة العشاء هو البروتين والألياف، مثل لحم الديك الرومي أو الدجاج أو السمك مع الخس أو الخضار الطازجة لأن هذا العشاء متوازن ويسمح للشخص بأن يخلد بسرعة في نوم عميق”.
تعرفوا الى صاحب أكبر لسان…
وأثار فاينر إعجاب الكثيرين بصور لسانه الذي سجل أرقامًا قياسية والذي ظهر على صفحة إنستغرام لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، ومنذ ذلك الحين قوبل بوابل من المزاح من المتابعين، وفق ما نقل موقع ميرور.
وفكر البعض في الجوانب العملية لامتلاك مثل هذا اللسان الضخم، الذي يبلغ عرضه 17 سم، وهو حجم يتراوح ما بين كرة الغولف وكرة التنس.
وتكهن العديد من الأشخاص بأن طبيب أسنان فاينر قد لا يجد سجله مسليًا، حيث توقع أحدهم أنه سيكون “كابوسًا” أثناء فحوصات الأسنان، بينما وصف آخرون ببساطة الإنجاز بأنه “غريب”.
ويشتهر فاينر بموهبته غير العادية في “تضخيم” لسانه وقد تجاوز الحدود من خلال تجربة تقنيات جديدة لثني العضلات، وحقق أكبر حجم له حتى الآن.
وقال: “أنا لست مريضًا، ولم أضطر إلى تناول أي هرمونات، ولم أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية خصيصًا لهذا الغرض، لكن تخيل كم سيكون حجم هذه العضلة لو فعلت”.
ما علاقة مواقع التواصل الاجتماعي بالكوابيس؟
كشفت دراسة جديدة أن تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي مباشرةً قبل النوم قد يزيد من احتمالية رؤية كوابيس مرعبة.
في التفاصيل، يعتقد فريق البحث أن استخدام تطبيقات الهاتف قبل النوم يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق، التي ارتبطت منذ فترة طويلة بمشاكل النوم والكوابيس.
وشملت الدراسة 595 بالغا إيرانيا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام. وطُلب منهم ملء استبيان مكون من 14 سؤالا، يسمى مقياس الكابوس المرتبط بمواقع التواصل الاجتماعي (SMNS)، لتحديد نوع الكوابيس ومدى تكرار حدوثها.
وجاء في الدراسة: “تم توجيه المشاركين إلى التركيز خصوصا على الكوابيس – تلك الأحلام المؤلمة التي توقظهم من النوم – بهدف التقاط الكوابيس بدلا من الأحلام السيئة العامة”.
وأظهرت النتائج أن الكابوس الأكثر شيوعا هو عدم القدرة على تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي، يليه “تعطيل العلاقات مع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الآخرين”. ووجدت الدراسة أن الكوابيس يمكن أن تكون نتيجة للضغط الناتج عن الحفاظ على التواجد عبر الإنترنت، أو التنمر عبر الإنترنت، أو الكراهية.
وقال فريق البحث إن أولئك الذين أبلغوا عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متكرر أكثر من غيرهم، وشعروا بارتباط عاطفي أكبر بها، عانوا من كوابيس مرتبطة بالمواقع الاجتماعية في كثير من الأحيان.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، رزا شابهانغ، أستاذ علم النفس والعمل الاجتماعي في جامعة Flinders الأسترالية: “يمتد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما هو أبعد من ساعات الاستيقاظ، وقد يؤثر على أحلامنا”. وأفاد الباحثون أن عدد المشاركين الذين عانوا من كوابيس مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي كان نادرا، لكن العدد ازداد نتيجة الاستخدام المفرط لمنصات “إنستغرام” وX و”فيسبوك” قبل النوم.
وقالوا: “يعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءا من روتين الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإدمان. يبدو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يعتبر إلزاميا تقريبا، إلى حد أنه حتى الاستخدام المفرط يُنظر إليه أحيانا على أنه شكل من أشكال الإدمان التكيفي”.
ونصح الباحثون باتخاذ خطوات تحد من استخدام المواقع الاجتماعية، بما في ذلك إبقاء الهاتف خارج غرفة النوم، والحد من عوامل التشتيت وخلق مساحة مريحة وهادئة للنوم.
مشروب لذيذ يُساعد على إنقاص الوزن
كشف أحد خبراء التغذية أن مشروب الشوكولاتة الساخنة يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن ومنع الشعور بالجوع.
وقال الخبير ستيف بينيت، مؤلف كتاب Fiber First (الألياف أولا): “إن تناول المزيد من الألياف في نظامك الغذائي يجعلك تأكل كميات أقل وتشعر بالشبع لفترة أطول، لأنها بطيئة الهضم. يحتوي مسحوق الكاكاو، والذي هو المكون الرئيسي في الشوكولاتة الساخنة، على نسبة عالية من الألياف”.
وقدّم بينيت وصفة صحية بسيطة لمشروب الشوكولاتة الساخنة، تتكون من 200 مل من الحليب الدافئ، وملعقتين كبيرتين من مسحوق الكاكاو العادي، وملعقتين صغيرتين من محلي “ستيفيا” (بديل للسكر يتم استخراجه من أوراق نبات ستيفيا ريبوديانا في مناطق باراغواي والبرازيل).
وأضاف ستيف: “الأنظمة الغذائية كلها تعتمد على التخلي عن الأطعمة اللذيذة، والناس لا يحبون ذلك. إذا وضعت الألياف أولا، يمكنك أن تأكل ما تريد بعد ذلك، ولكن سينتهي بك الأمر بتناول كميات أقل، لأنك تشعر بالشبع”.
يذكر أن مسحوق الكاكاو يحتوي على نحو 28% من الألياف.
مسيحيّون يصومون “على ذَوقُن”… فما رأي الكنيسة؟
بدأ زمن الصّوم الكبير لدى الطوائف المسيحيّة التي تتبعُ التقويم الغربي بكثيرٍ من الإيمان والرّجاء، خصوصاً في وقتٍ يعيشُ فيه لبنان مرحلةً فصليّة على أكثر من صعيد. وفي حين يلتزمُ مسيحيّون بتعاليم الكنيسة حرفيّاً في عيش الصّوم، هناك من يختار أن يصوم على طريقته وأن يمتنع عن مأكولات وعادات مُعيّنة فقط. فما رأي الكنيسة بذلك؟
يقول الراهب الماروني المريمي الأب سليم الرجّي: “صحيحٌ أنّه في زمن الصّوم يجب عدم تناول اللحوم والبياض والصّوم حتى السّاعة 12 ظهراً لمدّة 40 يوماً، بالإضافة الى الكثير من التفاصيل الأخرى، إلا أنّ الأهم هو الانقطاع عن الخطيئة التي تُبعدنا عن الله، فالصّوم هو تمرينٌ للجسد وللإرادة والروح والنفس ليُصبح المسيحي أقوى ويسير في درب يسوع المسيح، لذلك فإنّ الصّوم الحقيقي هو عن الحقد والبغض”.
ويشرح، في مقابلة مع موقع mtv: “هناك قوانين وأنظمة في الكنيسة لعيش الصّوم، ولكنّ المسيحيّ هو حرٌّ في اختيار ما يُريد أن يصوم عنه، ويجب أن يجتهد الانسان في فعل الكثير من الخير بشتّى الطرق، فمثلاً المسيحي الذي يغضب بسرعة يجب أن يصوم عن الغضب، أمّا الطفل الذي يصوم عن تناول الحلويات فهو يقوم بصومٍ حقيقيٍّ أيضاً، ومن يصوم عن الكلام البذيء وقلّة المحبّة فصومه مقبول أيضاً، ومن يقرّر أن يبتسم لمن حوله فهو يقوم بعمل خير”.
ويختُم الأب الرجّي: “الحياة المسيحيّة هي حياةُ حبٍّ، وكلّ ما نقوم به بحبّ فهو يرضي الله، ويبقى الأهم أن تنبع أعمالنا وأفعالنا وأقوالنا من قلبنا، وهنا الصّوم الحقيقي”.
إطلاق نار في زوق مصبح
أفيد عن تبادل لاطلاق النار بين تجار مخدرات ومخابرات الجيش على طريق عام زوق مصبح وفرض طوق أمني في المحلة
هذا ما يحدث لجسمك بعد قضاء ليلة من دون نوم
يختبر الكثيرون مشكلة الأرق أو عدم الحصول على ليلة نوم جيّدة، وهو ما يجعلهم يجاهدون في اليوم التالي لتخطي الصعوبات الناجمة عن الحرمان من النوم.
وبالنظر إلى سلسلة الأضرار التي تتدفق داخل الدماغ والجسم أثناء البقاء مستيقظا طوال الليل، حدد فريق من الخبراء بالتفصيل العمليات البيولوجية المثيرة للاهتمام التي تحدث عندما لا نستطيع النوم، سواء كان ذلك في وقت متأخر من الليل، أو البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة أو أيام عدّة من دون أن نغمض أعيننا.
ووفقاً للخبراء الذين تحدثوا إلى صحيفة “ديلي ميل”، فإن ليلة واحدة فقط من دون نوم تبدأ بـ”تأثير مضاعف” للفوضى (حيث يؤدي عطل واحد إلى حدوث عطل آخر، يليه آخر) في أجسادنا، وتصبح أكثر خطورة مع مرور الساعات.
وبعد 18 ساعة من الاستيقاظ (أي ما يعادل الاستيقاظ في الساعة 8 صباحا والذهاب إلى الفراش في الساعة 2 صباحا في اليوم التالي)، يبدأ ضغط الدم في الارتفاع ويجب على القلب أن يعمل بجهد أكبر للقيام بعمله.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض قلبية كامنة، قد يزيد هذا من احتمال الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
بالإضافة إلى ذلك، تشهد علامة الـ18 ساعة انخفاضاً في هرمون التستوستيرون ومستويات الطاقة والدفاعات المناعية، حيث تصبح الخلايا “المقاتلة” الطبيعية التي تقاوم البكتيريا والفيروسات أقل فعالية.
وتدعي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة يشبه شرب أربعة أكواب من النبيذ أو الجعة، وهذا قد يكون السبب وراء شعورك بآثار التعب الشبيهة بآثار شرب الكحول، حتى لو كنت تجنبت فعل ذلك.
وبمجرد استيقاظك لهذه الفترة الطويلة، ستقل أوقات رد الفعل، وتواجه تلعثما في الكلام، وبطء التفكير، بالإضافة إلى التهيج، وزيادة التوتر، وضعف التركيز، والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وأظهرت الدراسات أن المراهقين المحرومين من النوم تناولوا 210 سعرات حرارية إضافية في اليوم التالي مقابل كل ساعة نوم ضائعة، والأشخاص المتعبين هم أكثر عرضة لإنفاق المال على الوجبات السريعة.
وبحلول 36 ساعة من دون نوم، قد تبدأ في تجربة فترات قصيرة من النوم اللاإرادي تصل إلى 30 ثانية تعرف باسم النوم الصغير. وهذه هي طريقة جسمك لمحاولة إعطاء عقلك الوقت الحيوي الذي يحتاجه لاستعادة نفسه.
وتشمل الأعراض الأخرى ضعف الأداء والذاكرة وصنع القرار وارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم وبطء عملية التمثيل الغذائي. وستتفاقم نوبات النوم الجزئي هذه عندما تصل إلى يومين مستيقظا، وستلاحظ أيضا زيادة التوتر وتبدد الشخصية والقلق والتهيج.
وفي غضون 48 ساعة، يمكن أن تبدأ بالهلوسة، وذلك بسبب الضعف الشديد المتزايد في اللوزة الدماغية وقشرة الفص الجبهي. وتستمر هذه التأثيرات العقلية في التصاعد حتى 96 ساعة من الحرمان من النوم، وعندها يرتفع خطر الإصابة بالذهان.
وعلى الرغم من أن العديد من هذه الأعراض يمكن حلها عن طريق النوم، إلا أنه في حالات نادرة يمكن أن يكون الأرق المزمن والمطول قاتلا.
وإذا كنت تواجه صعوبة في النوم بشكل منتظم، فمن المهم زيارة طبيبك العام.
معلومة مهمّة ستجعلك أكثر نشاطًا وأقل جوعًا
أظهرت دراسة جديدة أنّ الصيام لمدة 14 ساعة يوميًّا يمكن أن يجعلك تشعر بجوع أقل ويمنحك المزيد من الطاقة ويُحسّن مزاجك.
وتكشف نتائج إحدى التجارب أن تقييد استهلاكك الغذائي في فترة زمنية محددة مدتها 10 ساعات، على سبيل المثال تناول الطعام فقط بين الساعة 9 صباحا و7 مساء، يمكن أن يكون له فوائد صحية إيجابية.
وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين من جامعة كينغز كوليدج في لندن، تطبيق ZOE، الذي يسمح للمشاركين بتسجيل صحتهم يوميًّا.
وأكمل أكثر من 37000 شخص على التطبيق الدراسة، حيث طُلب منهم تناول الطعام كالمعتاد لمدة أسبوع ثم تناول الطعام فقط خلال الفترة المحددة لمدة 10 ساعات خلال الأسبوعين التاليين.
وطُلب منهم أيضًا تسجيل معلومات حول مستويات مزاجهم وطاقتهم وجوعهم.
وكشف التحليل أن أولئك الذين صاموا لمدة 14 ساعة في اليوم، أظهروا طاقة ومزاجًا أعلى وكانوا أقل جوعًا.
وقالت الدكتورة سارة بيري، كبيرة العلماء في ZOE: “هذه أكبر دراسة خارج العيادة الخاضعة لرقابة مشددة لإظهار أن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن صحتك في بيئة حقيقية. الأمر المثير حقا هو أن النتائج تظهر أنه لا يتعين عليك أن تكون مقيدا للغاية لرؤية نتائج إيجابية. إن فترة تناول الطعام لمدة 10 ساعات، والتي كان من الممكن التحكم فيها بالنسبة لمعظم الناس، أدت إلى تحسين الحالة المزاجية ومستويات الطاقة والجوع”.
وأضافت كيت بيرمنغهام، التي عملت أيضا في الدراسة: “تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدلة المتزايدة التي توضح أهمية الطريقة التي تأكل بها. إنّ التأثير الصحي للطعام لا يقتصر فقط على ما تأكله، بل أيضًا على الوقت الذي تختار فيه تناول وجباتك. وتظهر النتائج أننا لسنا بحاجة إلى تناول الطعام طوال الوقت. وسيشعر الكثير من الناس بالشبع وحتى فقدان الوزن إذا قصروا طعامهم على فترة زمنية مدتها عشر ساعات”.
تم تقديم الملخص في مؤتمر التغذية الأوروبي في بلغراد، صربيا.
ما هي الآلية الّتي من الممكن اتّباعها في النشر لحماية الحسابات؟
كتبت الزميلة جويل حبيب في موقع الLBCI
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية التّلاعب على الخوارزميات الّتي تقف حاجبةً للمحتوى المتضامن مع القضيّة الفلسطينيّة وما يجري مؤخراً من أحداث فظيعة في غزّة نتيجة الحرب الفلسطينيّة-الإسرائيليّة، بينما تسمح بانتشار المحتوى الداعم للعدو الإسرائيلي على نطاق واسع.
ومن هنا وجب السّؤال: هل فعلاً يمكن التّحايل على الخوارزميات والمضي قدماً في النشر؟
وفي مقابلة مع المتخصّص في مواقع التّواصل الاجتماعي د. حسن يونس تحدّث لموقع الـLBCI، موضحاً “أنّنا في مرحلة الثّورة الصناعية الرابعة أي ثورة مواقع التواصل والهواتف الذكية والحوسبة السّحابية، حيث دخل على الخوارزميات ما يسمّى بالداتا الكبيرة الّتي تعمل على تغذية الآلة لكي يتكوّن ما هو معروف بالـLearning Machine. وبالتّالي أصبحت قدرات الخوارزميات أكبر في عمليّة رصد بعض أنماط التّصرف الّتي يقوم بها رواد وسائل التّواصل الاجتماعي.”
وتابع بالقول إنّ “ذلك لا يعني أنّه لا يوجد بعض الطرق للتّحايل على هذه الخوارزميات الّتي تختلف من منصة إلى أخرى، ومن شأنها التّقليل من خطر الرصد، وقد تتمثّل باستخدام الهاشتاغ بشكل خفيّ أو هاشتاغ لا يدل على الصورة المستعملة أو على النّص المكتوب، كذلك استخدام صور لا علاقة لها بالمضمون، وأخيراً الكتابة بطريقة متقطّعة أي زيادة فواصل أو نقاط وحتّى حروف إضافية للكلمة.”
وأضاف: “لكن هذه الحيل يمكن ممارستها فقط في حسابات الأشخاص والحسابات الصّغيرة، بينما يصعب على المحطات الإخبارية الموجودة بقوّة على المنصات الرّقمية أنّ تطبّقها كونها تمارس الدّقة في نشر المعلومات وبالتّالي لا تستطيع اللّجوء إلى مثل هذه الأساليب“.
وأوضح أنّ “الكتابة بطريقة متقطّعة قد تؤدي أيضاً إلى تغذية الخوارزميات وبالتّالي رصد هذه الكلمات الجديدة والفشل بالتّحايل عليها. وذلك لأنّ تركيبة الخوارزميات تسمح بتعليمها كل ما هو جديد وبالتّالي عندما تتلقّى الأمر برصد هذه المفردات الجديدة ستقوم بذلك”، مشدّداً على أنّ “أي صورة أو مقطع فيديو نقدّمه للخوارزميات تستطيع رصده ولديها القدرة على التحقّق منه ومن ثمّ إعطاء إنذار وبالتّالي إزالته.”
ما هي الآلية الّتي من الممكن اتّباعها في النشر لحماية الحسابات؟
وأشار د. يونس إلى “أنّ كل منصّة إلكترونية تختلف في خوارزمياتها عن الأخرى، فخوارزميات منصّة “اكس” مثلاً تختلف عن خوارزميات “ميتا”، وأكبر دليل على ذلك مرونة منصّة “أكس” في التّعامل مع المنشورات الداعمة للقضيّة الفلسطينيّة رغم مطالبات الاتحاد الأوروبي إيلون ماسك في التشدّد أكثر في إدارة صانعي المحتوى على منصّته، كما لم يتمّ حظر أي هاشتاغ يتعلّق بغزّة. بينما تمّ حظر أي محتوى يتضمّن كلمة “طوفان الأقصى” مثلاً على المنصات الّتي تملكها شركة “ميتا” وذلك بهدف تحفيز بقيّة الهاشتاغ المتعلّقة بالعدو الإسرائيلي. وبالتّالي، فإنّ التواجد على هذه المنصّات سيكون مختلفا تماماً، والمحتوى الذي يتمّ نشره على “اكس” لا يمكن نشره على منصتي فايسبوك وانستغرام“.
أمّا في ما يتعلّق في عمليّة حماية الحسابات وخاصّة الكبيرة منها، فشدّد د. يونس على “أهميّة معرفة السّياسات الواضحة لكل منصّة”، لافتاً إلى أنّ “المستخدم على المنصّة الالكترونية هو بمثابة مستأجر أيّ أنّه لا يملك هذه المنصّة، وبالتّالي يجب أن يتعامل معها بحذر وأنّ يتبع المحاذير بطريقة ذكيّة، قد تتمثّل بعدم استخدام بعض الهاشتاغز، وعدم استعمال تعابير فيها معاداة للسّاميّة.”
وفي حال إغلاق الحساب، يمكن للفرد اللّجوء لما يسمّى بالـCostumer Support أو دعم الزبائن خاصّة إذا كان الحسابVerified حيث يمكن الاستئناف واسترداد الحساب. موضحاً أنّه في أغلب الأحيان لا تقفل الحسابات مباشرةً إلا بعد أكثر من إنذار يتلقاه المستخدم“.
وختم د. يونس بالقول: “يجب على المستخدمين معرفة أن الخطر كبير، لأنّه من الممكن اعتبار ما نشر بنظر “ميتا” فيه معاداة للسّاميّة ويتعارض مع القوانين الصّارمة في الاتّحاد الأوروبي.