مجلس الأمن يُخفض عدد قوات “اليونيفيل” في لبنان بضغط أميركي

‎وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على خفض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وتوسيع المهام المكلفة بها لمعالجة المخاوف الأميركية والإسرائيلية بشأن أنشطة “حزب الله” في المنطقة.

‎وخفض القرار الذي صاغته فرنسا، الحد الأقصى لعدد قوات “اليونيفيل”، من 15 ألفاً إلى 13 ألفاً، تحت ضغط أميركي.

‎كما اعتمد القرار مطلبا آخر لأميركا وإسرائيل، حيث دعا الحكومة اللبنانية إلى تسهيل “الوصول الفوري والكامل” إلى المواقع التي طلبت قوات حفظ السلام معاينتها للتحقيق بعد مسائل، منها الأنفاق التي تعبر الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.

‎وحثّ القرار أيضاً على منح القوات الأممية حرية الحركة والوصول دون عوائق إلى جميع مناطق الخط الأزرق. وأدان “بأشد العبارات” جميع محاولات تقييد تحركات قوات الأمم المتحدة والهجمات على أفراد البعثة.

‎ودان مجلس الأمن في قراره “كل الانتهاكات للخط الأزرق، جواً وبراً”، داعياً “جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال العدائية”. ودعا القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى تقديم تقارير سريعة ومفصّلة في شأن الانتهاكات للسيادة اللبنانية والقيود التي تعوق تحركات قوات “اليونيفيل”.

‎كيلي كرافت

‎وقالت المندوبة الأميركية كيلي كرافت في بيان بعد التصويت: “نوقف اليوم فترة طويلة من تهاون المجلس تجاه “اليونيفيل” والنفوذ المتزايد والمزعزع للاستقرار لإيران وعميلتها، منظمة حزب الله الإرهابية. فإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قلقة للغاية في السنوات الأخيرة من عجز “اليونيفيل” بشكل عام عن احتواء تهديد حزب الله”.

‎وأضافت: “لن نسمح لهذا بأن يستمر. وعلى مجلس الأمن أن ينضم إلينا في مواجهة هذا”.

‎وحثت كرافت الأمم المتحدة على اغتنام ما ورد في القرار، معتبرةً أنه يتوجب على الحكومة اللبنانية أن تضاعف جهودها لضمان قدرة “اليونيفيل” على أداء تفويضها.

‎وحذرت قائلةً: “إذا لم يؤد إجراء اليوم إلى تحسينات ضرورية، من ضمنها تحسين وصول “اليونيفيل” لجميع المواقع وخطوات لتقليص ترسانة حزب الله الواسعة والمتنامية من الأسلحة، يجب أن يكون أعضاء المجلس مستعدين لاتخاذ مزيد من الإجراءات عندما يحين موعد تجديد التفويض العام المقبل”.

مجلس الأمن يرفض تمديد حظر الأسلحة على إيران

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي رفض محاولة أميركية لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران.

وأوضح بومبيو أن مجلس الأمن “رفض قرارا معقولا بتمديد حظر السلاح المفروض منذ 13 عاما على إيران، ومهد الطريق أمام الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة، والتي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد”.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلم والأمن الدوليين “أمر لا يغتفر”.

لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل لضمان عدم تمتع النظام الإرهابي الإيراني بحرية شراء وبيع الأسلحة التي تهدد أوروبا والشرق الأوسط”.

كما أكد بومبيو أن الولايات المتحدة لن تتخلى أبدا عن أصدقائها، الذين توقعوا المزيد من مجلس الأمن.

خبير فرنسي: مواد كيمياوية خطرة باقية في مرفأ بيروت

يعمل خبراء كيمياويون ورجال إطفاء على تأمين ما لا يقل عن 20 حاوية كيمياوية محتملة الخطورة في ميناء بيروت الذي دمره انفجار مدوٍ قبل أيام، بعد العثور على واحدة كانت تسرب بعض المواد، وفقاً لأحد أعضاء فريق التنظيف الفرنسي.

وأشار اللفتنانت أنطوني، الخبير الكيمياوي الفرنسي في الموقع والذي لم يصرَّح له بالكشف عن اسمه بالكامل، إلى أن بعض الحاويات ثُقبت عندما ضرب انفجار عنيف وقع الأسبوع الماضي الميناء والعاصمة اللبنانية.

ولفت أنطوني في مقابلة الاثنين مع وكالة “أسوشيتد برس” إلى أن “خبراء كيمياويين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض الميناء قد حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيمياوية خطيرة.”

وأكد أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان”. ولم يحدد المواد الكيمياوية المستخدمة.

وقال أنطوني، واصفاً حاويات ضخمة ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار: “هناك أيضاً سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضاً بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد من مخاطر أي انفجار محتمل”.

وخبراء الكيمياويات هم من بين عشرات من عمال الطوارئ الفرنسيين الذين وصلوا للمساعدة في البحث عن الجثث ومساعدة المرضى والتطهير بعد الانفجار. كما يوجد حوالي 50 شرطياً فرنسياً في بيروت للمساعدة في التحقيق فيما حدث.

ماكرون في افتتاح مؤتمر المانحين: دورنا أن نكون بجانب الشعب اللبناني

أكد الرئيس الفرنسي ايمانوي ماكرون في افتتاح مؤتمر المانحين “أن دورنا أن نكون بجانب الشعب اللبناني، وعلينا حشد كل القدرات الممكنة لمساعدة الشعب اللبناني”، لافتاً الى “ان من المهم أن تصل المساعدات الى مؤسسات المجتمع المدني بأسرع وقت ممكن”.

أضاف: “على السلطات اللبنانية الاستجابة لمطالب الشعب الذي يعبّر عن مطالبه بطريقة مشروعة في الشوارع”، مشيراً الى “ان الأمم المتحدة يجب أن تعمل على مراقبة وتنسيق المساعدات المقدمة للبنان”.

وتابع: “الفوضى تحركها أطراف تريد زعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة، وفتح تحقيق شامل في تفجير بيروت هو مطلب للشعب اللبناني”، مشددا على أن الفوضى في لبنان ستؤثر على المنطقة”.

ولفت الى “أن المساعدات ستصل إلى الشعب اللبناني بمشاركة صندوق النقد الدولي ومؤسسات أخرى”.

وبعد كلمة الافتتاح التي القاها ماكرون في “مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني”، تحوّلت الجلسة الى جلسة مغلقة.

الرئيس عون: شكر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في كلمته في “مؤتمر الدعم الدولي للبنان وللشعب اللبناني”، لـ”الرئيس الصديق ماكرون المبادرة إلى عقد هذا المؤتمر الافتراضي لدعم لبنان، بعد الكارثة التي ضربت عاصمتنا، وهو الذي سارع الى زيارتها وشهد حجم المأساة بأم العين، والشكر أيضا لسعادة الأمين العام للأمم المتحدة”.

وشدد على أن “الزلزال الذي ضربنا ونحن في خضم أزمات اقتصادية ومالية ونزوح، بالإضافة الى انعكاسات كورونا، يجعل مجابهة تداعياته تتخطى قدرة هذا الوطن”.

وقال: “لا يسعني إلا أن أثمن عاليا، باسمي وباسم الشعب اللبناني، التضامن الدولي الذي تجلى بمسارعة قادة الدول والمسؤولين الى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة في لملمة الجراح، كما مبادرة الدول الشقيقة والصديقة الى إرسال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة”.

ولفت إلى أن “العديد من المسؤولين وفرق الإغاثة الدولية الذين سارعوا بالمجيء الى لبنان، عاينوا حسيا حجم المأساة التي طالت كل القطاعات ولا سيما تلك التي تشملها الأولويات الأربع الواردة في كتاب الدعوة لمؤتمركم الكريم، الصحة، التربية، إعادة الإعمار، وتأمين الغذاء”.

وشدد الرئيس عون على أن “إعادة بناء ما دمر واستعادة بيروت بريقها تتطلبان الكثير، فالحاجات كبيرة جدا، وعلينا الإسراع في تلبيتها، وخصوصا قبل حلول الشتاء، إذ ستزداد معاناة المواطنين الذين هم من دون مأوى. أما صندوق التبرعات المنوي إنشاؤه، فأشدد على أن تكون إدارته منبثقة من المؤتمر”.

وقال: “التزمت أمام شعبي تحقيق العدالة، إذ وحدها العدالة، يمكن أن تقدم بعض العزاء لأهل المفجوعين ولكل لبناني، والتزمت أيضا أن لا أحد فوق سقف القانون، وأن كل من يثبت التحقيق تورطه، سوف يحاسب وفق القوانين اللبنانية. تعهدت أيضا بمحاربة الفساد وبالإصلاح، وعلى الرغم من كل العوائق بدأت التدابير الملموسة وفي طليعتها التحقيق المالي الجنائي الذي لن يقتصر على مؤسسة واحدة بل سيشمل كل المؤسسات”.

وشدد على أنها “ليست المرة الأولى التي تدمر فيها بيروت، ولكنها في كل مرة تنهض من تحت أنقاضها، واليوم كلي إيمان، بأن بيروتنا ستنهض كما كل مرة. نعم ستنهض، بمساعدتكم، وبعزيمة أهلها وكل اللبنانيين”.

أمير قطر: بدوره، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال مشاركته في المؤتمر: “سنعلن خلال الأيام المقبلة عن مساهمتنا في إعادة إعمار بيروت ويجب أن يترك الحوار حول القضايا الداخلية للشعب اللبناني ولوعيه”.

أضاف: “ليس بوسع لبنان تجاوز هذه الأزمة بمفرده. كما أعلن مساهمتنا بخمسين مليون دولار لمساعدة لبنان”.

المشاركون: عقد عند الساعة الثانية بعد الظهر، بتوقيت باريس، الثالثة بتوقيت بيروت، المؤتمر الدولي حول لبنان بتنظيم من فرنسا والامم المتحدة، وافتتحه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، من المقر الصيفي للرؤساء الفرنسيين عبر الفيديو، وأمين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريس، ويشارك فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب، المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي، ملك الاْردن عبدالله الثاني، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي شارل ميشيل، وممثّل عن البنك الدولي. ومن المتوقع ان تشارك الصين في هذا الاجتماع، بالإضافة الى عددٍ من الدول الاخرى.

وافادت مصادر الرئاسة الفرنسية “انه تمّت دعوة المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر والإمارات الى هذا المؤتمر، مؤكدة ان هدف المؤتمر هو تأمين الدعم والمساعدات بشكل فوري للبنان وان الشرط الأساسي هو ان تذهب هذه المساعدة مباشرة الى الشعب اللبناني”.

ولفتت المصادر الى ان الامم المتحدة تجري الان مسحاً لحاجات اللبنانيين بين أضرار ومشردين وبين الذين فقدوا منازلهم، مشيرة الى ان هذه المساعدات لن تُقدّم الى السلطات اللبنانية”، مشيرة الى “ان هناك غضب كبير في الشارع ولن نقدم شيكا على بياض للحكومة اللبنانية، فهناك طرق يتم من خلالها تقديم الأموال وقد تكون عبر الامم المتحدة وووكالاتها وهناك ايضا مؤسسات جدية وفعالة في لبنان، وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني والصليب الأحمر”.

وشرحت المصادر “ان الأولوية التي سيعمل على اساسها مؤتمر الدعم تتعلق بأربعة محاور وهي: تصليح دمار المباني المنهارة وتأمين سلامة المواطنين كنقل الجرحى وإخراج المعرّضين، تأمين المساعدة الطبية والأدوية، تأمين الغذاء وتقديم تصليحات للمستشفيات والمدارس وتأمين الزجاج وتقديم سبل المساعدة على توفير المياه والكهرباء للمستشفيات”.

أمير قطر: سنقدّم للبنان 50 مليون دولار لتخطي تداعيات انفجار مرفأ بيروت

أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أن بلاده ستقدّم للبنان 50 مليون دولار أميركي في إطار مساعدته على تخطي تداعيات انفجار مرفأ بيروت.

وجاء ذلك خلال مشاركة أمير قطر في المؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني، والذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، عبر الاتصال المرئي.

وقال الشيخ تميم: “سنعلن خلال الأيام المقبلة عن مساهمتنا في إعادة إعمار بيروت ويجب أن يترك الحوار حول القضايا الداخلية للشعب اللبناني ولوعيه”.

البابا فرنسيس يدعو إلى التضامن الدولي مع لبنان… “الشعب اللبناني يعاني ويعاني كثيرًا”

أعرب البابا فرنسيس عن تضامنه مع لبنان، مجدداً دعوته لمساعدة هذا البلد “بسخاء”، بعد خمسة أيام من الانفجار الذي عصف بالعاصمة بيروت.

وقال بعد صلاة الأحد من شرفته المطلة على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان “في هذه الأيام، تتجه أفكاري غالبا إلى لبنان. كارثة الثلاثاء الماضي تدعونا جميعا، بدءا باللبنانيين، إلى التعاون من أجل المصلحة العامة لهذا البلد الحبيب”.

واعتبر الحبر الأعظم أن “لبنان له هوية خاصة، هي ثمرة لقاء الثقافات المختلفة، والتي برزت على مر الزمن كنموذج للعيش المشترك”.

وقال: “بالطبع، أصبح هذا التعايش الآن هشًا للغاية، لكنني أرجو أن بعون الله والمشاركة المخلصة للجميع، أن يولد من جديد حرًا وقويًا”، داعيًا “الكنيسة في لبنان لأن تكون قريبة من الشعب لأنه يعاني ويعاني كثيرًا”.

وجدد البابا فرنسيس نداءه من أجل تقديم “مساعدة سخية من المجتمع الدولي” إلى لبنان، مرحباً بحرارة بمجموعة من اللبنانيين المتواجدين في ساحة القديس بطرس والذين تعرف عليهم من خلال العلم الذي كانوا يحملونه.

وزير الدفاع الأميركي عن انفجار “مرفأ بيروت”: لم يتضح بعد إذا كان هجوما متعمدا أم حادثا

صرح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بأنه لم يتضح بعد إذا كان انفجار مرفأ بيروت “هجوما متعمدا أم حادثا”، مؤكدا أن الحكومة الأمريكية ستبذل قصارى جهدها لمساعدة اللبنانيين إثر الانفجار الهائل الذي أسفر عن مقتل 158 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف.

وقال إسبر، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إنه “أمر مدمر وأشعر بالحزن على الناس”. وأضاف: “لدي بالفعل طائرات مصطفة لتوصيل المساعدات، ونريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب اللبناني في ساعة الحاجة هذه”.

وحول أسباب انفجار مرفأ بيروت والجدل حول تصريح ترامب بأنه قد يكون هجوما، قال إسبر إن “المحصلة النهائية هي أننا ما زلنا لا نعرف”. وأضاف: “كما تعلمون، في اليوم الأول، كما قال الرئيس ترامب، اعتقدنا أنه ربما كان هجومًا. وبعضنا كان يخمن، على سبيل المثال، أنها شحنة أسلحة لحزب الله انفجرت، أو ربما منشأة لصنع القنابل تابعة لحزب الله”.

ترامب يقول إنه سيحظر تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة

0

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه يعتزم التوقيع اليوم السبت على أمر تنفيذي يحظر تطبيق تيك توك لمقاطع الفيديو القصيرة المملوك لشركة بايت دانس الصينية في الولايات المتحدة.

وستمثل هذه الخطوة ذروة مخاوف الأمن القومي الأميركية بشأن سلامة البيانات الشخصية التي يتناولها تيك توك. كما أنها ستمثل ضربة كبيرة لشركة بايت دانس التي أصبحت من بين عدد قليل من التكتلات الصينية العالمية الحقيقة بفضل النجاح التجاري لهذا التطبيق.

أوّل تعليق أميركي على حادث طائرة ماهان الإيرانية!

في اوّل تعليق اميركي على حادثة الطائرة الايرانية ماهان، قال مسؤولان اميركيان ان مقاتلة أميركية دخلت مجال رؤية طائرة ركاب إيرانية لكن من مسافة آمنة.

وقال أحد المسؤولين طالبا عدم نشر اسمه، ان الواقعة حدثت فوق سوريا.

في المقابل، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ان الطائرة المدنية الإيرانية سلكت مساراً “ملتبسا” في أجواء منطقة التنف السورية، حيث كانت مقاتلتان حربيتان أميركيتان تقومان بمهمة استطلاع روتينية.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأنباء بأن مقاتلتين أميركيتين اقتربتا من طائرة ركاب إيرانية فوق المجال الجوي السوري، مما دفع قائد الطائرة لتغيير الارتفاع بسرعة وأدى لاصابات طفيفة بين عدد ضيئل من الركاب.

يشار الى ان الخارجية الايرانية حمّلت الولايات المتحدة مسؤولية اي اعتداء تتعرض له الطائرة في طريق عودتها الى ايران.

وكانت وكالة فارس ذكرت ان طائرة الركاب الإيرانية التي اقتربت منها مقاتلات أميركية في المجال الجوي السوري عادت إلى طهران.

آيا صوفيا تتحوّل رسميًا إلى مسجد

0

أصدرت المحكمة الإدارية العليا في تركيا قرارا بإلغاء قرار الحكومة التركية عام 1934، الذي حوّل معلم آيا صوفيا إلى متحف، واعتبرته “غير قانوني”.

ويعد هذا القرار عمليًا تحويل المتحف إلى مسجد رسميا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طلب ذلك. وقالت الهيئة التي أقامت الدعوى إن “آيا صوفيا من أملاك السلطان العثماني محمد الثاني، الملقب بمحمد الفاتح، الذي سيطر على المدينة عام 1453، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم القسطنطينية وحوّل الكنيسة التي كان عمرها 900 عام بالفعل إلى مسجد”. وكان متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، طمأن زوار متحف آيا صوفيا التاريخي بأن “فتح آيا صوفيا للعبادة لا ينقص شيئا من هويته التاريخية العالمية، وبإمكان المزيد من الناس زيارته”.

٨ قتلى في تصادم بين طائرتين سياحيتين في الولايات المتحدة

0

اصطدمت طائرتان سياحيتان صغيرتان ببعضهما أثناء تحليقهما فوق بحيرة في ولاية آيداهو في شمال غرب الولايات المتحدة ما أدى إلى تحطمهما وغرقهما في البحيرة، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية التي رجحت مصرع كل من كان على متنهما وعددهم ثمانية أشخاص.

وقال شريف مقاطعة كوتيناي حيث وقع الحادث :”إن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرتين كان على متنهما في المجموع ثمانية أشخاص بين ركاب وأفراد طاقم”.

وأضاف في بيان نشره امس :”في هذه المرحلة نعتقد أنه ليس هناك أي ناج،ان حطام الطائرتين استقر في قاع البحيرة على عمق حوالى 40 مترا وفرق الإنقاذ تمكنت من تحديد موقعه باستخدام السونار”.

وفتحت سلطات النقل الجوي تحقيقا لتوضيح ملابسات الحادث.

برج إيفل يعيد فتح أبوابه للجمهور بشروط جديدة

سيُعيد برج إيفل فتح أبوابه للجمهور، الخميس، على أمل جذب سكان منطقة باريس، إن لم يكن السياح الأجانب الذين ما زال وجودهم نادرا إلى حد الآن.

وقد أغلق هذا النصب الذي يُعتبر واحداً من أكثر المواقع السياحية ازدحاما في العالم مع سبعة ملايين زائر سنويا وفقا لمديريه، في 13 آذار بسبب وباء كوفيد-19، حتى قبل فرض تدابير الإغلاق في فرنسا في 17 من الشهر نفسه.

لكن برج إيفل لم يتخل خلال تلك الأشهر الثلاثة عن إضاءاته الليلية التي تتم من خلال 336 جهاز عرض، بالإضافة إلى 20 ألف مصباح موزع على الهيكل لجعل المبنى يتألق خمس دقائق في بداية كل ليلة.

في البداية، سيكون من الممكن فقط الصعود إلى الطابق الثاني عبر السلالم. وفي أوائل تموز، إذا سمح الوضع الصحي بذلك، يمكن إعادة فتح المصاعد إلى الطابق الثاني.

وستتم إعادة افتتاحه مع الحرص على سلامة الزوار. فقد وضعت إشارات على الطرق التي يجب أن يسلكها الزوار مع فرض وضع الكمامات، إضافة إلى الحدّ من عدد الزوار والحفاظ على المسافة الجسدية بينهم.