كورونا
الوباء “الوحش”!
التمديد لقائد الجيش الأربعاء أو الخميس والنصاب مؤمّن
كان من المفترض أن تنعقد هيئة مكتب مجلس النوّاب مطلع الأسبوع الماضي للتمهيد لانعقاد الجلسة التشريعية وإقرار عدد من البنود الملحّة. لكن انشغال عين التينة بزيارة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين والاتصالات الدائرة على خط التسوية، أرجأ الانعقاد إلى اليوم، من دون أن يبدّل النتيجة المرتقبة، ألا وهي التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية.
حصلت “نداء الوطن” على جدول الأعمال الذي ستتوافق عليه هيئة مكتب المجلس، عند انعقادها برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري. ويتألّف الجدول من 17 بنداً، تشكّل اقتراحات التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة من خلال 7 صيغ مختلفة. والأكيد أن طريق التمديد سالك لضرورته في غياب رئيس للجمهورية، وفي ظلّ متطلّبات المرحلة في ما يتعلّق بتطبيق القرار 1701.
أول هذه الاقتراحات هو البند 11 المقدّم من النائب جورج عدوان، والمتعلّق بالتسريح الحكمي من الخدمة العائد لرتبة عماد في الجيش، يليه الاقتراح المقدّم من النائب جهاد الصمد، والمتعلّق بالتمديد للعاملين في القطاع العام. ثم اقتراح تأجيل التسريح لسنتين للعسكريين، والمقدّم من النواب عدنان طرابلسي وفيصل كرامي وطه ناجي ومحمد يحيه وحسن مراد. أما اقتراح النائب جميل السيد الرامي إلى تمديد الخدمة للضباط من رتبة عميد وما فوق، فسيكون البند 14، يليه اقتراح تكتل “الاعتدال الوطني” للتمديد سنة لمن يحملون رتبة عماد ولواء. ليأتي اقتراح النائبين عماد الحوت ونبيل بدر للتمديد سنة لمن يحملون رتبة عميد وما فوق، ثم اقتراح النائب أديب عبد المسيح بتعديل السنّ القانونية وحدّ الخدمة الفعلية.
ووفق المعلومات، فإن القانون الذي سيقرّ لن يكون بعيداً عن الصيغة التي اعتمدت قبل عام، وهو أقرب إلى الطرح الذي تقدّم به “تكتل الاعتدال”.
ضرورات الحرب
ولأن العدوان على لبنان فرض أمراً واقعاً استثنائياً، تحضر ضرورة تعليق المهل القانونية والقضائية والعقدية. وهي مسألة اعتمدت سابقاً في زمن الكورونا يوم أقفلت إدارات الدولة. وعلى جدول أعمال الجلسة التشريعية، 3 اقتراحات، الأول قدّمته النائبة بولا يعقوبيان، وأدرج كبند 8 من جدول الأعمال، والثاني تقدّم به النائب ابراهيم كنعان، ويحمل الرقم 9، بينما الثالث تقدّم به النواب وضّاح الصادق ومارك ضو وميشال الدويهي. ووفق المعلومات، فالصيغة التي سيخرج بها مجلس النواب أقرب إلى اقتراح كنعان.
واللافت أن على جدول الأعمال مشروع قانون “يغط ويطير” منذ الانهيار المالي ما بعد 17 تشرين الأول 2019، والمتعلّق “بالكابيتال كونترول”. وهو مشروع لن يقرّ في الجلسة، على الرغم من إدراجه كبند ثانٍ من جدول الأعمال المبدئي الذي ستناقشه هيئة مكتب المجلس اليوم. بينما من المتوقّع أن يقرّ أحد الاقتراحين المتعلّقين بإعادة التقييم الاستثنائية لضريبة الدخل.
لا خوف على النصاب
بعد اجتماع هيئة المكتب سيدعو بري إلى انعقاد الهيئة العامة ليوم واحد الأربعاء أو الخميس، بما أنّ النظام الداخلي لمجلس النواب ينصّ على أنّ الدعوة يجب أن تتم قبل 48 ساعة. ولا خوف على النصاب، في ظل “بوانتاج” الكتل والنواب الذين سينزلون إلى ساحة النجمة، تحت عنوان “المصلحة الوطنية”، ويتوزّعون على كتل “التنمية والتحرير” و “الوفاء للمقاومة” و “الجمهورية القوية” و “الاعتدال” و “اللقاء التشاوري المستقل” و “الكتائب” و “تجدد” و “تحالف التغيير”، فضلاً عن عدد من النواب المستقلّين. بينما يتجه تكتل “لبنان القوي” إلى مقاطعة الجلسة. ووفق المعلومات، فنواب “حزب الله” سيخرجون من القاعة قبل الشروع بمناقشة اقتراحات التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، من دون أن يؤدي خروجهم إلى فقدان النصاب.
مسألة أخيرة ستخضع للنقاش في هيئة المكتب وهي “الأوراق الواردة”. إذ يفضّل برّي إبقاء الجلسة للتشريع، وعدم إفساح المجال أمام النوّاب للكلام السياسي الذي قد “يوتّر الأجواء”. فهل سيلتزم الجميع؟
حالات تسمم بوجبات “ماكدونالدز” في أميركا
أصيب ما لا يقل عن 104 أشخاص بالتسمم الغذائي بسبب بكتيريا “إيكولاي”، وتم إدخال 34 منهم إلى المستشفى، وذلك نتيجة لتناول بصل موضوع على همبرغر من ماكدونالدز، وفقا لتصريحات مسؤولين صحيين فيدراليين، أمس الأربعاء.
وتم تسجيل الحالات في 14 ولاية أميركية، حسب تحديث من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وتوفي شخص واحد في ولاية كولورادو، بينما تطورت لدى أربعة أشخاص مضاعفات مرضية مهددة للحياة تتعلق بالكلى.
وتم تسجيل الحالات بين 12 سبتمبر و21 أكتوبر، مع أكبر عدد من الحالات في كولورادو (30 حالة)، تليها ولاية مونتانا (19 حالة)، ونبراسكا (13 حالة)، ونيو مكسيكو (10 حالات)، إضافة إلى حالات في ولايات أخرى مثل ميزوري ويوتا ووايومنج وكانساس وميشيغان وكارولينا الشمالية وأوريجون وواشنطن وويسكونسن.
وقال سبعة من المصابين إنهم تناولوا طعام ماكدونالدز أثناء سفرهم.
في الحرب… ما نسبة تغطية “الضمان” للعمليّات الجراحيّة؟
بالفيديو: نداءٌ من وزير الصحّة
وجّه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض نداء “للضّمير العالمي والمجتمع الدولي، كي يقوم بواجباته بتطبيق القوانين الدوليّة وحماية العاملين الصحيين”.
وقال الأبيض: “نحن كقطاع صحي، صامدون ولن نقصّر، ولكنّ المشكلة تكمن في العدوان، وهنا الصّرخة الأساسية للضّمير العالمي للحدّ من الاعتداءات التي نتعرّض لها كقطاع صحي”، لافتاً إلى أنّ “لدينا أكثر من 150 شهيداً من العاملين الصحيين، وهناك مراكز ومستشفيات عدّة خرجت عن الخدمة نتيجة القصف الاسرائيلي”.
اليوم… “نداءٌ عاجلٌ” من الصليب الأحمر
أطلق الصليب الأحمر، نداءً عاجلاً للتبرع بالدم اليوم، 4 تشرين الأول، من ال-8 صباحًا حتى ال-6 مساءً.وذكر أنه بإنتظار الراغبين بالتبرع في مركزي سبيرز وطرابلس.
| ||||
استعدادات لإخلاء مستشفيات الضاحية
دعا المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة في بيان، مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضرّرة من العدوان الإسرائيلي إلى التوقّف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة، إفساحاً في المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت والتي سيتم إخلاؤها بسبب تطوّرات العدوان.
كما دعت الوزارة المستشفيات والمراكز الصحيّة إلى الاستعداد للاهتمام بالمرضى من النازحين ليلاً من الضاحية حيث يتوقّع أن تتفاقم المسؤوليات والمهمات مع تفاقم الأعداد.
خط ساخن للحوامل ومرضى السرطان والكلى
أعلن وزير الصحة فراس الابيض عن تخصيص الخط الساخن ١٧٨٧ لمرضى الكلى والسرطان والنساء الحوامل النازحين في حالة الطوارئ
الأبيض عن انفجار الأجهزة اللاسلكية: 25 شهيداً و608 جرحى
“التيار” يدعو إلى التبرع بالدم
كارثةٌ حتميّة تنتظرنا في مياهنا وطعامنا؟
في خبرٍ يدقّ ناقوس الخطر صحيًّا وبيئيًّا، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن رصد جرثومة الكوليرا في مياه نهر الليطاني في الحوض الأعلى خلال فحوصاتها الدورّية لعيّنات من مواقع عشوائيّة ومُحدّدة مسبقاً من مياه النهر. ما قصّة هذه “القنبلة الموقوتة النائمة”؟ وما العمل للحدّ من تفشّيها؟يُشير مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال حلواني، إلى أنّ “مشكلة تفشّي جرثومة الكوليرا ليست جديدة، وانتشرت منذ بدء النزوح السوري إلى لبنان مع المخيّمات التي لا تخضع لضوابط صحيّة وبيئيّة. هذا الوضع جعلنا نسمع خلال الـ 10 سنوات الماضية بنماذج من حالات صحيّة لم تكن معروفة في لبنان”.ما العمل في ظلّ غياب الحلّ في ملفّ النازحين؟ يُشدّد د. حلواني في حديثٍ لموقع mtv، على أنّ “الحكومة عليها أن تعمل على تأمين مياه نظيفة سليمة مطابقة للمواصفات وبالتالي آمنة للشرب، ومراقبة نوعيّة الغذاء للتأكّد من سلامته. وكلّ هذا يعود لغياب شبه كامل لشبكات الصرف الصحّي إذ يتمّ التصريف إلى مجرى نهر الليطاني مع نقل كمياتٍ هائلة من الجراثيم الموجودة في المياه المبتذلة إلى مجرى النهر. وحيث أنّ هناك انتشاراً كثيفاً لمخيمات اللاجئين على ضفاف نهر الليطاني فهذا يجعل من المكان بيئة خصبة لتفشّي الكوليرا، ولا سمح الله قد تقع كارثة صحيّة لا نستطيع أن نُكافحها”. كما يرى أنّ “لبنان لا يمكنه أن يُعالج هذه الأزمة بمفرده، لذلك لا بدّ من التعاون مع المنظّمات الدوليّة وفي مقدّمتها منظّمة الصحة العالميّة والمنظمات الإنسانيّة التي تُعنى بالشأن الصحي والبيئي والاجتماعي، للعمل سوياً لإيجاد حلّ سريع لانتشار الكوليرا، إلى أن تنتهي مسألة وجود اللاجئين في مخيّمات غير سليمة وغير صحية وغير آمنة”.كيف ستتحرّك الجهات المعنيّة لمنع وقوع كارثة حتميّة؟ فلننتظِر ونرَ.