أشار الرئيس السابق ميشال سليمان في تصريح إلى أنّ “وقف النار لا يجب ان يستبدل باطلاق العنان للاعتداء على اصحاب الرأي المغاير وكبت الحريات العامة والاستمرار في تخوين الآخرين وترهيب الاعلاميين كما حصل مع الاعلامي المعتدل داوود رمال الذي تم الاعتداء عليه خلال تلاوته الفاتحة على قبر والديه وتفقد منزله. في بداية الطريق ينبغي الاسراع في توقيف المعتدين ومحاكمتهم والا سيفلت الملق، وتصبح الحاجة ماسة لتطبيق المادة ٤ من قانون الدفاع الوطني”.
ورأى سليمان أن “تطور الاحداث في سوريا يدعونا الى مزيد من اليقظة والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية، وعلى القيادات العسكرية رفع الجهوزية لضبط الوضع الداخلي وعلى الحدود، كما ينبغي إبقاء العين على الداخل لمنع استغلال الوضع من اي كان ومراقبة مخيمات النازحين واللاجئين”.
وقال: “لا يمكن للبنان اليوم كما دائماً أن يسمح لاي مجموعة بالتدخل في هذا الصراع. والعين ايضاً على مزيد من النزوح باتجاه لبنان. ليس لدي معلومات مقلقة حول الموضوع ولكن درهم وقاية خير من قنطار علاج، كفانا ان نكون ساحة لكل الازمات”.
وختم: “على الدولة تأمين التعويضات الاضافية للعسكريين لدعم الجهوزية”.