أكّد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، خلال افتتاح معرض البترون الميلادي، أنّ “البترون وكما كل عام ترتدي ثياب الميلاد وتتكرس عاصمة لهذا العيد، فتبّث رسالة الفرح والمحبة والعطاء، وهذه معاني تعيشها البترون، فكما استقبلت أهلها من البقاع والجنوب وبيروت فهي تستقبل اليوم جميع اللبنانيين ليعيشوا فرح العطاء والمحبة”.
وقال: “نصرّ كل عام، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، أن نعيش الميلاد في البترون وتكريسها عاصمة من عواصم الميلاد في العالم، من خلال تحدّي الصعاب وخاصّة الحرب التي لا يمكن تحدّيها إلا بالسلام، وفي كل مرّة نكون أمام خيار الانكسار في مواجهة الحرب أو أن نكمل، فنُكمل”.
أضاف: “هذا هو معنى الميلاد، ميلاد السلام، ميلاد المسيح الذي أتى بالسلام للبشرية، وهذا هو المعنى الأهم لنضالنا وكفاحنا وهو السلام”.
وتابع: “لا يمكن إيقاف الحرب الا بالسلام، فالهدنة ووقف الأعمال العدائية وإطلاق النار ليست بسلام. فالسلام يتحقق بالحقوق والعدالة، وصحيح أن السلام يناقشه الحكام ويفاوضون للوصول اليه، ولكن من يصنعه هو الشعب والأطفال، أطفال الميلاد”.
وعبر باسيل عن فخره ب”أن نكون شعب السلام ولا أحد يمكنه أن يعايرنا إذا طالبنا بالعيش بسلام، سلام الميلاد والمسيح الذي علمنا السلام وعلّمنا عيشه. لهذا نصنع السلام ونعيش السلام وفكرة السلام الذي يعطي الفرح للأولاد . وفي كل مرّة تعيشه البترون بفضل لجنة Capitale de Noël والبلدية والكنيسة وكلّ العارضين وأهل البترون الذين يتحمّلون ضجيج العيد لتبقى البترون مدينة الحركة والنشاط ومليئة بالمحبة وتستقبل بفرح وبعطاء وتبقى مميزة بحسن الضيافة وبالعطاء للناس والفرح للجميع”.