في إطار حرصها على فتح آفاق دولية لطلابها في العلوم السياسية بفرنسا، دعت الدكتورة ماري فرحات، الباحثة البارزة وابنة مدينة جبيل، رئيس بلدية جبيل-بيبلوس وسام زعرور لمشاركة خبراته الملهمة مع طلاب السنة الأولى الجامعية.
تناولت الجلسة، التي تندرج ضمن دورة بعنوان “المنتخبون والموظفون السياسيون”:
مسارات النخب السياسية واحتراف العمل السياسي.
العقبات التي واجهها رئيس البلدية وكيف تجاوزها.
رؤيته التنموية لمدينة جبيل وكيفية تلبية تطلعات المواطنين.
التحديات التي تواجهها البلديات محليًا ودوليًا.
أثناء مداخلته، خصص زعور جزءًا من حديثه للتعريف بمدينة جبيل التاريخية بشكل تفصيلي، مبرزًا معالمها السياحية والثقافية الفريدة التي تجعلها من أبرز الوجهات السياحية في لبنان.
وتحدث عن تاريخها العريق، وأسواقها القديمة، وآثارها الرومانية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مما أثار فضول الطلاب الفرنسيين ودفعهم إلى التفكير في زيارة هذه المدينة الساحرة.
هذا اللقاء لم يكن مجرد محاضرة، بل منصة حوارية مبتكرة أتاحت للطلاب مقارنة التجارب السياسية في لبنان وفرنسا، خصوصًا مع مشاركة رئيس بلدية مدينة أنجيه في نفس الدورة.
من جهتها قالت الدكتورة فرحات: “بصفتي ابنة جبيل، أجد أن تبادل مثل هذه الخبرات يسلط الضوء على قيادتنا المحلية وفرصة فريدة لطلابنا في فرنسا لفهم السياقات المختلفة للممارسات السياسية العالمية.”
وأضافت:نجحت الجلسة في إبراز الدور المحوري للتواصل الثقافي والتعليمي في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب، خصوصًا أولئك الذين يسعون للانخراط في مسارات قيادية أو أكاديمية متعلقة بالسياسات العامة.
هذا النوع من المبادرات يبرهن على أهمية التعليم العابر للحدود، وعلى الجهود التي تبذلها الدكتورة فرحات في الربط بين خبراتها الأكاديمية وأصولها الثقافية لإلهام جيل المستقبل.
