أشار النائب حسن فضل الله إلى أنّه “بعد مرور شهر على العدوان لم يترك العدو أي جريمة لم يرتكبها، في حرب أراد منها تصفية المقاومة، لكنّ المقاومة في لبنان باقية وراسخة”.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب: “الجرائم ضدّ الإنسانية التي يرتكبها العدو يهدف من خلالها إلى إخضاع لبنان ويريد منها شطب فكرة المقاومة من المنطقة وقد خطّط لهذه الحرب ووضع أهدافها منذ سنوات”، لافتاً إلى أنّ “العدو عمد إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة خصوصاً على الحدود حيث يُحاول إقامة منطقة عازلة والمشروع الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني تابعاً له وهذا ما ستحبطه المقاومة”.
وأكّد “ألا خيار لنا في لبنان إلا سواعد المقاومين وما تفرضه في الميدان من وقائع، وغير ذلك رهانات على سراب، فلا المجتمع الدولي يتحرّك ولا الدول المهيمنة على العالم”، وتابع: “ظنّوا أنّه باغتيال قائدنا وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا يُحقّقون ما يريدون واستعجل البعض في حصد ذلك، ولكن المقاومة بدأت مرحلة جديدة من مقاومة العدوان”.
وقال: “على الواهمين أن يستفيقوا من نشوة نتنياهو ومَن معه، والأمور بخواتيمها، وندعو شعبنا إلى ألا يعير بالاً للأضاليل والمحرّضين والواهمين في أن يستفيقوا يوماً في لبنان من دون مقاومة”.
وأضاف فضل الله: “نعمل على 3 خطوط أوّلها في الميدان، وحتى اليوم لم يتمكّن العدو من السيطرة على أي قرية أو الاستقرار فيها”.
ولفت إلى أنّ “رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه برّي ونجيب ميقاتي يتولان التفاوض مع الموفدين الدوليين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، ونُتابع هذا الملفّ بدقّة مع الرئيس برّي”.