استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي النائب فريد الخازن صباح اليوم في السرايا.
وقال الخارن بعد اللقاء: “لابد من التأكيد بعد لقاء رئيس الحكومة على وقف إطلاق النار و السعي لذلك ، وضرورة انتخاب رئيس الجمهورية، والبابان يشكلان الحل أو المدخل إلى الحل لهذه الكارثة والحرب العدوانية التي يتعرض لها لبنان. اما مسألة أي ملف له الأفضلية على الاخر وهل وقف إطلاق النار هو أولوية أو انتخابات رئاسة الجمهورية هي الأولوية، وأنا اؤكد ورئيس الحكومة أيضا يوافق الرأي بأن وقف إطلاق النار والسعي لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، هما اولوية، لان الأول يؤثر على الثاني والأول يحرك الثاني، اما النقطة الأهم المطلوبة اليوم هي مسألة التأكيد والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية اللبنانية والتضامن بين اللبنانيين الذي لا يجب أن يكون كلاما بلا فعل. التضامن بين القوى السياسية اللبنانية وبين الشعب اللبناني يجب أن يكون وهو كذلك مع بعض الاستثناءات ، ولكن بالمجمل هو كذلك هذا التضامن يجب أن يستمر وان يترسخ ويعمل عليه”.
اضاف:” من هنا تأتي القمة الروحية التي ستعقد في بكركي في البطريركية المارونية بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية وترسيخ التضامن الوطني، مثلما قال غبطة البطريرك في اخر لقاء معه ان الصورة وحدها تكفي لتؤكد وحدة لبنان وتضامن الطوائف وتضامن اللبنانيين.
اضاف:”لا يمكن ان نواجه هذا العدوان الوحشي من دون التضامن الداخلي وهو أمر أساسي على كل مستويات على مستوى المواجهة والتعاطي مع الخارج أو على مستوى الداخل ، وتحديدا مسألة النازحين وتفاعل المجتمع اللبناني مع بعضه البعض في ظل نزوح أكثر من مليون شخص من اماكن سكنهم إلى مناطق أخرى، ونحن لا نعرف الفترة الزمنية لهذا النزوح.لذلك فان مسألة التضامن هي مسألة اساسية ، وأكدنا أيضا على جهوزية القوى الأمنية والجيش بأن يكون ساهرا دائما كما هو عليه اليوم ، لمنع أي فتنة او أي احتكاك يمكن ان يحدث في المناطق اللبنانية، وأعتقد إن الإسرائيلي عودنا ان يكون الضرر والاذى الذي يسببه داخل لبنان أكثر بكثير من الأذى الذي يسببه عبر الحروب، وهذا ما اثبته تاريخه عندما حرض اللبنانيين على الحرب الأهلية في السبعينات، فلذلك هذا الموضوع يجب أن مواجهته بكل جدية “.