في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، لا سيما مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والحرب الإسرائيلية المتجددة على البلاد، تبرز مبادرات إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة عن المواطنين والنازحين من المناطق المتضررة جراء الحرب.
من بين هذه المبادرات تأتي جمعية “يلا شبيبة نساعد لبنان” Youth Action For Lebanese Aid، التي تعمل بصمت وإخلاص لتقديم الدعم للأهالي والنازحين في قضاء جبيل خاصةً وكافة الأراضي اللبنانية .
تسعى الجمعية من خلال جهودها إلى تأمين الاحتياجات الأساسية للعائلات الأكثر حاجةً ، سواء كان ذلك عبر توزيع المواد الغذائية، مادية ،طبية، أو توفير المستلزمات اليومية التي تضمن استمرارية الحياة بكرامة،ما يميز هذه الجمعية ليس فقط نوعية المساعدات التي تقدمها، بل استمرارية دعمها للأسر النازحة والمحتاجة لأطول فترة ممكنة، بالرغم من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد .
يركز أعضاء الجمعية على العمل بصمت، دون ضجة إعلامية، إيمانًا منهم بأن النتائج هي التي تتحدث عن نفسها، العمل الخيري والميداني الذي تقوم به الجمعية يُعد نموذجاً يحتذى به في كيفية تقديم المساعدة في أصعب الأوقات،ومن خلال شراكات محلية ودولية، استطاعت الجمعية الوصول إلى المناطق الأكثر حاجة في قضاء جبيل، وتقديم المساعدات الضرورية للعائلات التي تعاني من الظروف المعيشية القاسية والناجمة عن الحروب والاضطرابات الاقتصادية.
هذا الجهد الإنساني المتواصل بتوجيهات وإشراف مباشرمن رئيس الجمعية جورج خوري يبرز دور المجتمع المدني اللبناني في مواجهة الأزمات المتعاقبة، ويعكس روح التضامن والشعور بالمسؤولية تجاه الفئات المتضررة، سواء كانوا من سكان المنطقة أو من النازحين الباحثين عن الأمان والدعم.
View this post on Instagram
View this post on Instagram
View this post on Instagram
View this post on Instagram