النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس: تغنّي “لبيروت” أمام رؤساء البعثات الأجنبية التي تمثّل ٨٨ دولة تنتمي إلى منظمة الدول الفرنكوفونية بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وممثل لبنان وزير الإعلام الصديق زياد مكاري.
حزين هذا المشهد السوريالي في Villers-Côtterets وكأنّ الأغنية، بالرغم من رمزيتها كوسيلة تضامن من لبنان، اصبحت البديلة عن أي جهد جدي دبلوماسي لوقف المجزرة التي تُرتكب بحق لبنان وشعبه.
وقفة تضامنية رمزية هناك، طائرات مساعدات إنسانية هنا… بينما آلة الإجرام الاسرائيلية تكمل تدميرها الممنهج للبنان. الضوء الأخضر الى إسرائيل من دول تظهّر نفسها حامية لحقوق الإنسان بينما هي تُمعن في مسار السكوت او التواطؤ في جريمة إبادة وطن وشعب.
يبدو ان هذه المعاناة ستطول مما يتطلّب وحدة وطنية صادقة وتضامناً فعلياً مع النازحين.
شكراً هبة طوجي على إسماع ألم شعبنا الى كل هذه الوفود على أمل ان تنجلي هذه الغيمة السوداء عن سماء وطننا ونعود لنبني لبنان الجديد.
View this post on Instagram