بعد الحزام الناري الذي شنّته إسرائيل منتصف الليل على الضاحية الجنوبية والذي سُمع دويّه في مختلف المناطق اللبنانية، أعلنت إسرائيل أنّ المُستهدف في الضربة هو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والمرشح الأبرز لخلافة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله. وكان مصدر مقرب من حزب الله أشار إلى أن عدد الغارات المتتالية بلغ 11.
في هذا السياق، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ “الغارات الإسرائيلية استهدفت مخبأً تحت الأرض يُعتقد أن كبار قادة حزب الله كانوا يجتمعون فيه بما في ذلك الخليفة المحتمل لنصر الله هاشم صفي الدين”.
في السياق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “تفاؤل حذر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن نجاح محاولة اغتيال صفي الدين”. وقال مسؤول إسرائيلي لـCNN: “غارة استهدفت صفي الدين لكن ليس واضحاً حتى الآن ما إذا كان قد توفي بالهجوم”.
وأشارت “أكسيوس” إلى أنّ استهداف صفي الدين تمّ داخل أعمق مخبأ لحزب الله.