علم موقع ” قضاء جبيل” ان بلدة حصارات في قضاء جبيل شهدت حالة من التوتر والاعتراض الشعبي بعد تبلغهم ان أعدادا من النازحين سيتم توجيههم إلى المدرسة الرسمية في البلدة، ما أثار مخاوف الأهالي ومسؤولي الأحزاب في البلدة والقضاء من تأثير هذا الوضع على البنية التحتية والموارد الأساسية للبلدة.
وأشارت مصادر لموقعنا ان مشاورات حصلت بين الأهالي ومسؤولي الأحزاب في القضاء ،وتم التأكيد على أن البنية التحتية الحالية في حصارات لا تستطيع تحمل هذا العدد من النازحين، خاصة أن موارد المياه المحدودة في البلدة لا تكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية.
وقد أشار بعض المسؤولين إلى أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والبيئية في حال لم يتم التحرك بشكل سريع لمعالجته.
وقد جرى التواصل مع القائمقام بالانابة الموكلة اليها أعمال البلدية لمناقشة الأزمة المتفاقمة، حيث تم عرض المخاوف والبحث في الحلول الممكنة لتخفيف الضغط على البلدة.
كما دعت الجهات المحلية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات المعنية لتنظيم عملية استقبال النازحين بما يضمن حماية الموارد المتاحة ويخفف العبء على البنية التحتية في البلدة.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة حصارات، كباقي البلدات في قضاء جبيل، تعاني من نقص في الموارد الأساسية والخدمات، ما يجعلها غير مهيأة لاستقبال أعدادا كبيرة من النازحين، مما يفرض تحديات إضافية على الأهالي الذين يعانون أصلاً من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
