وطنية – ترأّس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قدّاساً إحتفالياً في كنيسة مار يعقوب جبيل بدعوة من لجنة ادارة وقف الكنيسة، كرس خلاله المذبح بالميرون، عاونه فيه خادم الرعية الخوري رومانوس ساسين وأمين سرّ الأبرشية الخوري جوزيف زيادة والشماس شربل القصيفي، وخدمته جوقة الرعية.
حضر القدّاس النائبان سيمون أبي رميا وزياد الحواط، المديرة العامة بالتكليف للادارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات نجوى سويدان فرح، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العميد نبيل فرح ومخاتير المدينة وفاعليات سياسية ونقابية واجتماعية وحشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل، ألقى عون عظة نوه فيها بما قام به رومانوس وعائلته في خدمة الرعيّة بأمانة وحب وأبوة لمدة ثلاثين عاما، متمنيا له النجاح في خدمة الكنيسة في الرعية الجديدة التي سيتسلمها.
وذكر بأن المجمع الفاتيكاني والقانون الكنسي يتحدثان عن العدالة بين الكهنة. وقال: “صحيح في كل انسلاخ هناك ألم كما هو حاصل اليوم مع ابونا رومانوس الذي كان رجل سلام لم يختلف يوما مع أحد، ولكن المناقلات ضرورية بين الكهنة، فعندما نقول نعم إنما من دون شروط، نؤدي الطاعة والطوعيّة التي هي طريق الله لكي نعطي الثمار بخدمته، والكهنة هم في خدمة الربّ للقيام بالرسالة وارادته الموكولة لنا” .
أضاف: “نشهد اليوم على حرب شرسة فيها ضحايا بريئة، من هنا الحديث في كلام الإنجيل عن الخلاص لكلّ إنسان. الكنيسة التي تعتبر أن الله هو المُخلّص عليها ان تبشر بذلك، وعندما نكون مع المسيح نربح الملكوت”.
وختم: “بعيش المحبة مع بعضنا بأمانة نكون نخدم يسوع المسيح المخلّص. علينا الأ نخاف بل نطلب من الله ان يكون كل ما نعيشه مناسبة لتوبتنا وخلاصنا”.
بعد القدّاس، تقبّل المطران عون والخوري ساسين ولجنة الرعيّة التّهاني من المشاركين بالذبيحة الالهية في صالة الكنيسة، متمنين للخوري رومانوس التوفيق في مسيرته الكهنوتية الجديدة.