تعيش بلدة حصارات في قضاء جبيل أزمة متفاقمة بسبب الحفر التي غزت شوارعها الأساسية والداخلية على حد سواء، مما بات يشكل كابوساً يومياً للسكان.
وقد ناشد عدد من الأهالي عبر موقع “قضاء جبيل” الجهات المعنية للتدخل السريع من أجل صيانة هذه الحفر التي حولت التنقل داخل البلدة إلى معاناة مستمرة، في ظل تزايد الأضرار التي تلحق بسيارات المواطنين وارتفاع تكاليف الصيانة.
كما قام العديد من أهالي البلدة برفع شكاوى وبلاغات متكررة إلى الجهات المسؤولة، طالبوا فيها بضرورة إصلاح الحفر وصيانة الطرقات، إلا أن هذه الشكاوى لم تلقَ آذانًا صاغية، حيث بات الشعور بالإحباط يعم صفوف المواطنين.
وبحسب أحد السكان، فقد قال: “لا تندهي ما في حدا”، مشيرًا إلى غياب كامل للمعنيين وتجاهلهم للأزمة.
الحفر المنتشرة في شوارع حصارات لم تتسبب فقط في الأعطال بالمركبات، بل أثرت سلبًا على الحياة اليومية للسكان، حيث تتطلب القيادة على هذه الطرقات الكثير من الحذر، مما يزيد من خطورة الحوادث .
إلى جانب أزمة الحفر، يواجه أهالي البلدة مشكلة أخرى تتعلق بتشغيل أبراج الإرسال التابعة لشركتي الاتصالات “ألفا” و”تاتش”.
هذه الأبراج بين الأماكن السكنية، تسبب انزعاجًا للسكان، خصوصًا مع تصاعد المخاوف الصحية من تأثيرها المحتمل على صحة المواطنين.
وقد قدم الأهالي العديد من الشكاوى إلى وزارة الاتصالات وللشركات المعنية وللمعنين بمتابعة شؤون وحاجات السكان في البلدة، لكنهم لم يتلقوا أي استجابة واضحة حتى الآن.
يشير العديد من أهالي حصارات إلى أن الوضع الحالي أصبح لا يطاق، وأن غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة يعمق من أجواء القلق والتوتر.
فإلى جانب الأضرار المادية الناتجة عن الحفر، تتفاقم المخاوف الصحية بسبب أبراج الاتصالات، مما يجعل المواطنين في حالة مستمرة من القلق حول سلامتهم
وسلامة أسرهم.
من موقعنا نطالب بتحرك سريع وجدي من القييمين على شؤون البلدة، سواء لمعالجة الحفر أو لضمان سلامة تشغيل أبراج الاتصالات.