رصد فريق موقع “قضاء جبيل” على مدى عدة أسابيع شاب يقضي حياته في مكب للنفايات تحت جسر نهر الكلب، حيث يمضي طيلة النهار هناك ويأكل ما توفر داخل الحاويات، كما أنه يفترش الرصيف ليلاً لينام.
هذه الحالة أثارت رعب المارين حيث انه يشكل خطراً على سلامة المرور ليلاً بظل غياب الإنارة مما يعرض حياته للخطر، خاصة وأنه في اكثر الأحيان يمدّ رجله الى جهه الطريق ما قد يعرضه لخطر الدهس او صدمه من قبل اي سيارة ليلاً.
وقد عبر بعض السكان المجاورين لهذا المكب عن امتعاضهم من هذه الحالة، خاصة مع غياب الأمن وكثرة السرقات، كما أكدوا على ضرورة تحرك الجهات المعنية لإيجاد حلاً إنسانياً اولاً لهذا الشاب كي يلقى العناية الكاملة والإيواء خاصة وانه بعمر الشباب ويستطيع العمل بدلاً من العيش بهذه الظروف القاسية، سيما واننا على أبواب الشتاء.
بدوره موقع “قضاء جبيل” يناشد المعنيين بضرورة تأمين مسكناً آمناً له وحمايته بالإضافة الى زرع الطمأنينة والأمن في نفوس سكان المنطقة والمارين على هذا الطريق الأساسي.
