كتبت الناشطة من التيار الوطني الحر في جبيل رولا الكسندر ايمانويل على حسابها على “فايسبوك” : “طفح كيل الوقاحة! كنت ملتزمة ولم أعد!قدمت استقالتي نهار الجمعة الفائت من التيار الوطني الحر عبر الواتساب للمنسق المحترم سبع حبيب واعتقدت أن الامور ستكون “عالسكت” احترامًا للمبادئ. ولكن، طفح كيل الوقاحة والفجور بقضاء جبيل ولكل من يخوّن أقول له “فشرت” أن تحقق نصف قدر النضال الذي حققته”.
ولفتت قائلةً: “سأبقى “عونية” حتى النفس الأخير وحتى لو طلب مني “الجنرال” أن أكون مطيعة سأقول له: اسمح لي أن أكون حرة وسيدة ومستقلة كما علمتنا”، سائلةً: “أين كنتم حين تعرضنا ومنازلنا وعائلتي لاطلاق نار لأننا “عونيون”؟ كذلك حين شتمنا وشتم والدي ووالدتي لأننا ذهبنا الى بعبدا مع المرحوم جدي الذي كان يبلغ من العمر 92 عامًا وكانت بيده عصا؟ أين كنتم حين وجدوا رسالة لي لألين مع والدي أقول فيها أننا سنبقى “عونيين” مع “الجنرال” وكانوا يريدون قتله على معبر نهر الكلب لولا العناية الالهية؟ أين كنتم حين أطلق النار علينا في نهر الموت؟ أين كنتم عندما عثرت الراهبة ماري اوديل على صورة “الجنرال” معي وطردتني، فأخذت أصرخ بوجهها وأخذ التلاميذ بدورهم يضرخون “جنرال جنرال” حتى اعتذرت الأخيرة مني أمام الجميع؟”.
وأضافت:”أين كنتم عندما تعرضت للتهديد في عملي كوني “عونية” وصمدت وبقيت على انتمائي ولم يستطع أن يأذيني أحد؟ أين كنتم حين كنا ننزل الى الساحات ونشارك في المظاهرات ونجونا من رصاصة أنا ورالف في المرفأ؟ أين كنتم حين احتفظت بأرشيفات الصور للعماد عون وتوقيعه منذ كان عمري ١٣ عامًا ولا زلت أحتفظ بها حتى اليوم؟”، مكملةً: “هل قدم أحدكم لي أي شيء غير معنوي حتى “عم تربحونا جميلة” وتنعتوننا بغير الاوفياء؟. كانوا يتوسلون الي لكي أتولى منصبًا معينًا الا أنني كنت أرفض لأنها ليست غايتي. هل عمل أحد بقدر ما عملنا في الانتخابات وأعطينا “دم قلبنا” ووقتنا وتعرضنا لابشع المضايقات من قبل كل الاحزاب في قريتي ميفوق؟ فأين كنتم حينها؟ أين كنتم حين نظمت نشاطًا للحرس القديم في قريتي و”قامت القيامة” ولم يبقَ أحد الا وتواصل معي لالغاء المشروع وذلك من رؤساء أحزاب وبلديات وقائمقامين كما رئيس حزب القوات اللبنانية لأنهم اعتبروا أن ميفوق هي للقوات فقط، الا أنني لم ألغِ العرض الى حين طلب باسيل مني الغاءه؟”.
وأعلنت ان “الجنرال ميشال عون سيبقى المثال الاعلى بتاريخ السياسة وجبران باسيل سيبقى الاذكى والانشط وأنا أحبه حتى النفس الاخير”.
وتوجهت الى النائب سيمون أبي رميا قائلةً: “سعادة النائب سيمون أبي رميا أنت تمثلني وتبقى الوفي والمحب والذكي والطموح والمتواضع والنزيه والنشيط والوطني والحر والمستقل وحتى النفس الاخير وما بعد الموت يجب أن أكون معك”.
وختمت: “لا أحد يخوننا وأنتم اقبح من كل الأحزاب لأنكم من أهل البيت!”.
كنت ملتزمة وبطلت: إستقالة ناشطة من التيار الوطني الحر في جبيل …طفح كيل الوقاحةhttps://t.co/h6sFmgSkbs
لمتابعة اهم وأحدث الاخبار في لبنان والعالم انضموا إلينا عبر واتساب ليصلكم كل جديد عبر هذا الرابط:https://t.co/WzWtDy062d#jbeildistrictnews#Newsroomlb pic.twitter.com/7tUv8iBdNz
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) August 21, 2024