بعد محاولات متكررة واستعمال اساليب مخابراتية ولّى عليها الزمن لكمّ الأفواه والتعتيم عن قول الحق والحقيقة.
يضطرّ موقع “قضاء جبيل” آسفاً مرة جديدة للإنحدار الى مستوى بعيد كل البعد عن أدبياته،والغوص مع من يدعي الديمقراطية ومن يحاضر بالنزاهة والعفة والحرية والسيادة والوطنية، والرد بالحقائق والوثائق بعد أن ورد اتصالاً بعد ظهر اليوم من مكتب جرائم المعلوماتية ليبلغ ناشر الموقع بثلاث شكاوى قضائية :
-الأولى من المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران.
-الثانية من رابطة مختاري قضاء جبيل .
-الثالثة من رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل مختار شامات ميشال جبران .
من هنا نؤكد كالعادة ان موقعنا لم ينشر إلا الوقائع كما ترد اليه من مصادر موثوقة. كما يهم الموقع ان يؤكد ويعاود التأكيد ان أحد المدعين حاول مراراً تقديم رشاوى مالية للموقع من قبله ومن قبل أخيه كما يصّر دائماً على ترداد العبارة نفسها ،الا أننا رفضنا طبعاً هذا الاسلوب الرخيص الذي يعاقب عليه القانون الجزائي أصلاً وآخرها “العيدية” الشهيرة بمناسبة الأعياد المجيدة (٢٠٠$ وزجاجتان من الوسكي) علماً انه تمت إقامة عشاء خاص على شرف صاحب الموقع في دارة آل جبران في شامات لتسوية الأوضاع بهدف عدم نشر أي خبر يطال الأشقاء الأربعة بشكل سلبي.
يجدد موقعنا الوعد والعهد لقرّائه ومتابعيه ومحبّيه بأنه لن يتراجع عن قول الحقيقة كاملةً وفضح الفاسدين وكشف ملفات فساد، مهما كلّف الأمر من تهديد ووعيد وترهيب وترغيب صوناً للحقيقة و حفاظًا على الكلمة الحرّة والحرية والأحرار في بلاد جبيل ولبنان.