علم موقع “قضاء جبيل” أن مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، المهندس جان جبران، سيقيم حفل عشاء مساء غد الأحد، يجمع خلاله هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر الجديدة والسابقة، بالإضافة إلى مجلس القضاء وكوادر ومنسقي التيار في القضاء.
يأتي هذا الحدث في وقت حساس يشهد فيه التيار الوطني الحر بعض التوترات الداخلية، خاصة بعد استقالة النائب سيمون أبي رميا. ويتزامن العشاء مع تكهنات حول نية جان جبران الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا اللقاء يمثل محاولة لتوحيد الصفوف داخل التيار استعداداً للمعركة الانتخابية القادمة.
يُعتقد أن هذا اللقاء يهدف إلى لمّ الشمل وتعزيز الروابط بين أعضاء التيار في قضاء جبيل، خصوصاً في ظل الانقسامات التي ظهرت بعد استقالة أبي رميا والحديث عن استقالات متتالية لعدد كبير من التياريين. في هذا السياق، يعتبر جبران أحد الأسماء البارزة داخل التيار، إلى جانب كل من عضو المكتب السياسي في “التيار الوطني الحر” المحامي وديع عقل ومسؤول العلاقات الدولية الدكتور طارق صادق، وكلاهما مرشح محتمل في الانتخابات النيابية المقبلة، مع العلم أن منافسة قوية في جرد جبيل الجنوبي عن مقعد الجرد بدأت تلوح في الأفق بين مستشار رئيس التيار جبران باسيل ابن بلدة اهمج انطوان قسطنطين، والقيادي في التيار طوني ابي يونس ابن بلدة العاقورة.
من جهةٍ أخرى، أكدت مصادر خاصة بموقعنا أن المحامي وديع عقل سيقيم غداء في دارته في أول أسبوع من شهر أيلول يشارك فيه الرئيس السابق ميشال عون ورئيس التيار النائب جبران باسيل.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستساهم هذه اللقاءات في توحيد الصفوف داخل التيار الوطني الحر، وتحديد مسار المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في كشف الأجوبة.
وفي ظل تعدد الأسماء المطروحة، يثار تساؤل إضافي حول من سيختاره التيار ليكون مرشحه في الانتخابات النيابية المقبلة؟ هل سيقع الاختيار على أحد الأسماء الثلاثة المطروحة: جان جبران، وديع عقل، أو طارق صادق؟ أم سيعود التيار لترشيح النائب السابق الدكتور وليد خوري، كما يتم التداول في الأوساط السياسية؟ الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد وجهة التيار الوطني الحر في هذا السياق.
