انتهت مغامرة المصارع الطاجيكي نورالي إيمومالي في أولمبياد باريس 2024 بشكل مفاجئ ومأساوي، بعد أن تعرض لإصابة بالغة في المرفق أجبته عن مواصلة المنافسات.
وكان إيمومالي قد تصدر عناوين الأخبار في الأيام الماضية بعد رفضه مصافحة منافسه الإسرائيلي باروخ شميلوف في دور الـ16، حيث احتفل بفوزه برفع إصبعه وهتاف “الله أكبر”. هذا الحادث أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والسياسية.
وفي مواجهة الياباني هيفومي آبي في الدور ربع النهائي، تعرض إيمومالي لإصابة بالغة في المرفق، حيث خلع المرفق بشكل كامل نتيجة لسقوط قوي. هذه الإصابة الشائعة في رياضة الجودو، ولكنها جاءت في توقيت سيء للغاية بالنسبة للمصارع الطاجيكي الذي كان يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية في الأولمبياد.
بينما تركزت الأنظار في البداية على الإصابة التي تعرض لها إيمومالي، إلا أن جدل المصافحة لا يزال يثير الجدل. فبينما يعتبر البعض أن رفض المصافحة هو تعبير عن المعتقدات الشخصية، يرى آخرون أنه تصرف غير رياضي وغير مقبول في مثل هذه المحافل الدولية.
أصبحت قصة نورالي إيمومالي مثالاً حياً على تداخل الرياضة بالسياسة. فإصابته القاسية جاءت لتضيف بُعداً جديداً إلى القصة، حيث تحولت الأنظار من جدل المصافحة إلى معاناة رياضي فقد حلمه الأولمبي بسبب إصابة قاسية.