يحتفل اللبنانيون بعيد القديس شربل في الأسبوع الثالث من شهر تموز، من كل عام ويُعرف ختيار عنايا بمعجائبه التي وصلت الى العالم ولم يعد قديسا حكراً على المسيحيين فقط بل تخطى بشفاءاته الاديان والطوائف التي بلغت حتى اليوم ٢٩٥٧١ اعجوبة عشرة بالمئة منها مع غير المسيحيين .
ويصادف عيد القديس ايليا النبي في التاسع عشر من تموز، ويحمل هذا الاسم العديد من اللبنانيين الذين يرون فيه رمزاً للشجاعة والبطولة والإيمان القوي.
ففي أجواء مليئة بالفرح والتآخي، احتفل رجل الأعمال المغترب شربل غطّاس بولس، ابن بلدة حصارات الجبيلية، بعيد القديسين شربل والياس في دارته الفاخرة بالبلدة حيث اقام مأدبة عشاء خاصة جمعت الأصدقاء والأقارب، بحضور رئيس نادي حصارات الرياضي طوني يزبك ،المغترب الياس شكرالله يزبك ،رجل الأعمال طارق صبقجي، للاحتفال بهذين العيدين المميزين .
الحفل بدأ بكلمة ترحيبية من صاحب الدار ، عبّر فيها عن سعادته بلمّ شمل الأصدقاء والأقارب في هذه المناسبة الخاصة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على التقاليد والتراث اللبنانية وبخاصة تلك المرتبطة بالإيمان.
وشكر الحاضرين بولس على كرم الضيافة ، متمنين له دوام النجاح والتوفيق في مسيرته المهنية والشخصية، معتبرين أن مثل هذه المناسبات تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية، وتُعيد إحياء القيم والتقاليد التي يعتز بها اللبنانيون في كافة أنحاء العالم.
يبقى الاحتفال بعيدي مار شربل ومار الياس مناسبة تجمع اللبنانيين على المحبة والوحدة، وتُذكّرهم بأهمية الإيمان والقيم الروحية في حياتهم اليومية.