صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:كنا نتمنى ألا نضطر في زمن العيد للردّ على الشيخ أحمد قبلان، ولكن سماحته لا يوفِّر مناسبة إلا ويعبِّر فيها عن منطق الغلبة والتخوين والفرز بين اللبنانيين، الأمر الذي لن نردّ عليه اليوم تضحية منا في عيد الأضحى المبارك، ولكننا سنتوقّف عند نقطة وحيدة في مواقف سماحة الشيخ الكثيرة لجهة قوله “إنّنا لا نستطيع أن ننتخب رئيسًا للجمهورية بسبب الضغط الأميركي الذي يعمل على تمرير شخصية رئاسيّة تعمل ناطورًا للمصالح الأميركية الصهيونية”.
ويهمّ الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أن تؤكِّد لسماحة الشيخ قبلان أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة غير قادرة على تعطيل الانتخابات الرئاسيّة، فمَن يعطِّل هذه الانتخابات هو فريق الممانعة الذي عطّل 12 جلسة انتخابيّة من خلال خروجه بعد الدورة الانتخابية الأولى مباشرة، فهل خروجه من هذه الجلسات كان تلبية للرغبة الأميركية أم نتيجة الضغط الأميركي؟
لا يمكن تفسير كلام الشيخ قبلان إلا أنّ خروج الممانعة من جلسات الانتخاب وتعطيل الانتخابات الرئاسية إلا أنّ الممانعة تنفِّذ رغبات أميركا، لأنّ مَن يعطِّل هذه الانتخابات هو الفريق الممانِع برفضه الجلسة المفتوحة بدورات متتالية، ورفضه التوافق على خيار ثالث في ظلّ عجزه عن انتخاب مرشحه، وبالتالي المعطِّل للانتخابات الرئاسيّة هو فريق الممانعة