بادر عددٌ كبير من أصحاب متاجر بيع خطوط التشريج والهواتف الخليوية في لبنان إلى إعتماد تسعيرة جديدة لـ”دولار التشريج”، وذلك بهدف مواكبة السوق ونظراً لارتفاع ما يُسمى “الكلفة التشغيلية”.
وبحسب ما تبين، فإن هناك تسعيرة شبه مُوحّدة بدأ العمل على تعميمها بين مختلف المتاجر مؤخراً، وأساسها أن الربح على كل عملية تشريج بالدولار، يجب ألا يكون أدنى من 3 دولارات في حال أراد المواطن دفع الفاتورة بالعملة الصعبة.
أما في حال جرى دفع الفاتورة بالليرة، فإن “الربح” سيرتفع إلى 3.5 أو 4 دولارات، على أن يتم احتساب الدولار الواحد بـ100 ألف ليرة وليس بـ90 ألفاً، أي بزيادة 10 آلاف ليرة على كل دولار.