أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أنه “يوجد مناخ في لبنان، أي مناخ السلاح غير الشرعي، والبؤر الأمنية، والقضاء المعطّل، وكل هذا المناخ، نقوم بواجبنا كنواب عبر الإخبارات، كما أن هذه البيئة هي مسرح للجرائم”.
أضاف عبر الـ”LBCI”،، “الأجهزة الأمنية علمت بجريمة اغتيال باسكال سليمان، لكن بقيت السيارة تتنقّل خلال 15 ساعة بين لبنان وسوريا، مع علم الجميع برقم لوحة السيارة ونُدرتها في لبنان”، مشيراً إلى أن “الحرامي ما بياخد معو جثّة على سوريا”.
الحواط قال “لنفترض أن هذه الجريمة هي سرقة، فكيف يمرّ السارقون عبر جميع الحواجز الأمنية؟”، مشدداً على أنني “لا ألوم قائد الجيش، بل أنني حزين على ما وصل إليه لبنان”.
شدد الحواط على أن “الحرامي المنظّم ما بيقتل”، موضحاً أنه “يقع آلاف السرقات، لكن لا يتم قتل السائق، ولا نقل جثته إلى القصير”.
اعتبر أنه “من يستطيع أن ينتقل إلى القصير من دون أن يرف له جفن ومن دون خوف، هناك جهة معروفة تحميه”.
أضاف حواط “ما قبل باسكال ليس كما بعده ومن غير المسموح أن يسرح ويمرح السوري في البلد والبلديات والأجهزة الامنية تتحمل مسؤولية كبيرة اليوم في مكافحة هذا الفلتان”.
قال “التجربة مع القاضية غادة عون غير مشجعة لكن نأمل أن تفاجئنا وأنا أؤمن ألا خلاص للبنانيين إلا بقضاء صارم وبكل جريمة نرى القضاء متلكئ”.