اشار رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل: “التيار انتصر على مؤامرة الغائه التي لا تنتهي، وقد بدأت منذ وجوده وزادت في 2019، خاصةً بعد فشل فظيع للتجربة مع الثورجيين/التغيريين واحزاب الـ Ngo’s وخبرية التكنوقراط التب كان هدفها التيار فقط وانتهت؛ فنقابة المهندسين هي المثال اذ منذ 3 سنين حصلوا على 65,6% من الاصوات واليوم على 10,5%”. وبارك باسيل للنقيب فادي حنا قائلا: “مبروك للنقيب فادي حنا في بيروت والنقيب شوقي فتفت في طرابلس. انتصار مزدوج على مدى كل لبنان بأكبر نقابة وبمعركة سياسية واضحة، لها معاني وطنية وسياسية وشعبية، وقد يكون لها ابعاد مستقبلية”.
وأضاف باسيل:”العبرة من المعركة ايضاً هي الخيانة. في 2017، تمّت خيانتنا انتخابياً بنقابة المهندسين وسقطنا على 21 صوتا؛ هي الخيانة نفسها التي تعرّض لها التيار والرئيس عون في اتفاق معراب بالانقلاب على العهد وضربه داخل الحكومة والشارع، والخيانة نفسها تعرّضت لها الحكومة وسعد الحريري. 3 خيانات في عام واحد من نفس الشخص الذي تاريخه هو شاهد على الطعن بالضهر والانقلابات”.
وقال باسيل:”عبرة انتخابات البارحة، هي الوفاء المتبادل بالالتزامات وبالتفاهمات الانتخابية والسياسية؛ ونتيجة الوفاء هي النصر الشامل والمزدوج والمتبادل. امّا عندما يتم النكث بالتفاهمات، فتكون الخسارة ايضاً متبادلة كما حصل منذ نهاية عهد العماد عون بموضوع الرئاسة والحكومة وفي الشارع”.
وأضاف باسيل:”امّا بالنسبة للأرقام وتشويه الحقائق؛ سنبقى نواجه كذبهم بمعركة الأرقام والحقائق: فهم حاولوا تشويه صورة مرشحنا بالتلفيق عن الشركات بالضاحية وOFAC فيما نحنا احترمنا مرشّحهم بيار جعارة لأنه انسان مستقلّ ومحترم ويستحق التقدير ولا يستأهل التشهير والتشويه”.
وأردف باسيل:”زعبروا بالارقام متل العادة وطيّفوها وعملوا اننا خسرنا اصوات المسيحيين والحقيقة ان الأصوات المسيحية مقسّمة كالتالي: *تيار ومؤيدون: 40,5% *قوات وحلفاء: 46,4% ← قوات (29,7%) + كتائب (55%) + احرار (1,9%) + مستقلو جعارة (9,3%) *مستقلون: 13,1% ← 3 مرشحين (10,3%) + ورقة بيضاء نقيب (2,8%) بالنتيجة ربحنا مسيحياً ووطنياً واظهرنا قدرة التيار على التفاهم والتحالف والنصر عندما يريد وقدرته على المواجهة عندما يريد”.
ونوّه باسيل بعمل المهندسين والتيار في بيروت والشمال حيث فازت كامل لوائحنا باستثناء مرشّح واحد نحييه وهو ميلاد غنطوس (خسارة على 6 اصوات – مع النظر بأصوات غير محتسبة)، هذه امثولة للتياريين ان من يعمل ويجهد في التيار يصل.
وتابع باسيل :”السؤال ليس اذا التيار جاهز للبلديّات – السؤال اذا الحكومة ووزارة الداخلية جاهزين! نحن لنا عدّة مؤشرات لعدم الجهوزية: 1– عدم عقد اي اجتماع للمحافظين مع الوزير. 2– عدم عقد اي اجتماع على مستوى المحافظات مع القائمقامين. 3– على بعد 3 اسابيع ونصف من الانتخابات، لم تسجّل اي حركة فعلية او ترشيحات رسمية وغير رسمية. 4– وجود “رجل الانتخابات العميد الياس خوري خارج المنصب وخارج الوزارة وخارج لبنان. 5– عدم وجود اي استعدادات لوجيستية داخل الوزارة او داخل المحافظات والأقضية”.
وأكد باسيل:”نحن لن نتخّذ موقف قبل الاجتماع رسمياً مع وزير الداخلية للنظر فعلاً بجهوزيته وسنرسل له وفدا نيابيا قبل جلسة المجلس النيابي لنحدّد موقفنا. اذا الوزارة جاهزة، فالتيار سيشارك ولن يمدّد للبلديات”. متابعا: “لم يحصل اي تفاهم او ربط بين النقابة والبلديات، ولم يُبحث الموضوع معنا اطلاقاً. كلّ ما حصل هو ان الرئيس بري بعد دعوته هيئة مكتب المجلس اراد معرفة موقفنا من الاستحقاق، فقلنا اننا سنجتمع بالتكتل ونقرّر على ضوئها… التكتل والتيار مع اجراء الانتخابات البلدية اذا امكن – ولكنّهم ليسوا مع الفراغ البلدي والاختياري وكل ما هو عدا عن ذلك، هو كلام شعبوي ومزايدة فارغة”.
وقال باسيل:”يقولون لنا سراً: نعلم ان لا انتخابات ولكن تعالوا نصوّت ضد التمديد يعني تعالوا ندخل الفراغ والمجهول والفوضى. نحن نختار استكمال العمل البلدي والاختياري وتسيير المرفق العام بدل الفراغ والكذب على الناس”.