كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “أكس”: “لبنان تحت خطرين:
١-خطر النفوذ الإيراني الذي يتمددّ داخل العالم العربي جاعلاً من لبنان “ساحة”
٢-خطر تخلّي العالم عنه بحجّة التفاهم مع ايران
الردّ ليس “بالانسحاب” من المشروع اللبناني، الردّ بالتأكيد على وحدة لبنان وعلى عروبته”.
أضاف: “يتحوّل التنوّع الثقافي والديني والسياسي… في لبنان إلى كابوس:
١-في غياب دولة تديره وترعاه
٢-في حال وجود دولة لا تحترم العدالة والمساواة ولا تحترم الحريّة
٣-إذا تحققّ غلبة فريق على آخر من خلال استقوائه بخارج ما
٤-لأن الاستقواء بالخارج لفريق يستدعي البحث عن “خارج” لدى الجميع
وتابع: :في الحرب:
١-قام فريق بالاستقواء بمنظمة التحرير من اجل تحقيق مكاسب اعتبرها محقة
٢-استدعى فريقاً آخر مرغماً سوريا لإحداث توازن مع الفريق الأوّل
٣-ودخلنا لمدّة ١٥ عاماً يبحث كل منّا عن “خارج” لتحقيق مكاسب على الشريك الداخلي
٤-ولا مكاسب لأحد على حساب استقلال لبنان”.
وأضاف: “اليوم:
١-يحكم لبنان حزب الله بقوّة ايران
٢-يرفضه التنوّع اللبناني بالفطرة قبل السياسة
٣-وينقسم من يرفضه إلى فريقين…
واحد يعتبر ان الحلّ بالفصل بحجّة ان التجربة اللبنانية فشلت، آخر يعتبر ان الحلّ بالوصل مع كل من يرفض “الغلبة” لأن لبنان مشروع للحياة. أنا من فريق الوصل. لبنان يستحقّ”.
وقال أيضاً: “انا معارض للفدرالية البارحة واليوم وغداً لاني اعتبر ان كلفة العيش مع “الآخر المختلف” اقلّ من كلفة الانفصال عنه. واقدّر الصديق النائب كميل شمعون شجاعته في كشف اوراقه في زمن الخبث السياسي عند الاحزاب التي تشبه توجهه”.