يعتقد البعض أن حب الظهور والاستعراض من السمات العادية التي يصطنعها الأفراد دون وجود لجذور حقيقية تربطها بشخصياتهم، في حين أنها تصنف ضمن العقد النفسية والسلوكية الاجتماعية وهي ظاهرة تتأصل جذورها في التكوين الفردي للشخص وبالتربية والمستوى الاجتماعي المتدني المتوارث.
فالحياة اليومية مليئة بالكثير من الأشخاص المتعطشين للفت الانتباه وبعقدة حب الظهور سواء من خلال شكلهم الخارجي أو اقتنائهم لكماليات باهظة الثمن رغم تواضع عقولهم ومستواهم العلمي المتدني .
وقد تبرز عقدة حب الظهور واضحة في الطريقة التي يتحدثون أو يفكرون بها، لجذب الانتباه مع مراقبة ردود فعل الناس المحيطة بهم للتأكد من انجذابهم بالفعل.
ويؤكد علم النفس أن سمة حب الظهور ولفت النظر هي حاجة نفسية غرائزية لا تختلف كثيراً عن غيرها من الحاجات البيولوجية الجسدية كالحاجة للطعام والهواء والشراب والحاجات العاطفية والاجتماعية الأخرى كالحب والعطف وكسب الاحترام.