عُلِم أن بعض التجار الناشطين في قطاع تشريج الهواتف الخليوية، بادروا إلى إستخدام حسابات مصرفية خاصة بهم مؤخراً في عمليات بيع المواطنين بطاقات التشريج تجنباً لانقطاعها بسبب إضراب موظفي شركتي الخليوي “ألفا” و “تاتش”.
وبحسب المعلومات، فإنّ بعض هؤلاء التجار قام بإيداع أموالٍ بالليرة اللبنانية في تلك الحسابات المصرفية بمبالغ يومية محددة لتأمين إستمرارية بيع البطاقات “أونلاين” ومن المواقع الالكترونية التابعة للشركتين.
يُشار إلى أن هؤلاء التجار يشترون البطاقة بناء لدولار 89500 ليرة لبنانية ويبادرون إلى بيعها حالياً وفق سعر دولار 105 آلاف ليرة لبنانية كحدّ أدنى لتحقيق أرباح إضافية قدر الإمكان لتعويض أي نقصٍ في المداخيل عند تراجع المبيعات بسبب قلة البطاقات وسط الإضراب.