صدر عن جوزف الياس سكاف البيان التالي:
أخاطبك عبر الاعلام لضرورة إطلاع الرأي العام على التجاوزات الخطيرة التي أقدمتِ عليها كعادتك سيدة الفتن والتحريض والأحقاد . وفي الوقائع انك استغلّيتِ وجودي في المستشفى وخضوعي لعملية جراحية بسبب إهمالك لواجباتك البديهية كأم وتلهيك عن عائلتك وأولادك بالثرثرة والسخافات حيث أحطتِ نفسك بحثالة الناس وما زلت تمارسين النميمة والعبث باستقرار الأمن الاجتماعي في زحلة والتعرض للعائلات المخلصة لنا والتي وقفت الى جانبي ومنها من نتعامل معها منذ عشرات السنين والمؤتمنة على أرزاقنا وقد هالَكِ وقوف الناس الى جانبي وكشفهم لحقيقة تصرفاتك التي فاقت كل حد مقبول.
ويؤسفني مخاطبتك عبر الاعلام وما كنت لأفعل ذلك لولا يأسي من محاولة اعادتك الى رشدِك حتى لأَني بتُّ ألوم القدر الذي اختارك أمًا لي فلو قُدِّرَ لي أن أختار أمًا لما اخترتُكِ أنتِ.
ما زلت تتوسطين هذا او ذاك للقيام بزيارتي الى المستشفى وانا متشدد في رفضي لأن الذي يدّعي الغيرة على ولده يقدّم روحه له ولا ينتزع حقوقه منه ولا يحرمه منها ولا يتحايل بطرق ملتوية للاستئثار بها تزويرًا ولذلك صار لا بد من تنبيهك من التمادي في ما تفعلين وتنبيه كل من يود التعاقد معك من أن كل ما تتصرفين به من أملاك هو موضوع دعوى قضائية وبالتالي يعرّضكِ ويعرّض كل من يتعامل معك للمساءلة، وعليه فإني أوجه نصيحة الى بعض القضاة كما الى الأجهزة الأمنية بعدم تغطية أفعالك وعدم التورط معك في حماية أفعال التزوير والاحتيال خصوصًا وأن وصية والدي مشكوك بأمرها مطعون بها أمام المحاكم المختصة خصوصًا بالتوقيت التي ظهرت فيه.
وأقول لكِ أخيرًا كفّي شرَّكِ عن عائلتنا ومدينتنا زحلة التي دخلتِ اليها بالشعارات فاستهوتكِ الزواريب والأجدى بك تكفيرًا عن خطاياكِ أن ترفعي العشرة وتتوسلي الى سيدة زحلة علّك تحصلين على غفران خطايا فاحزمي حقائبك وارحلي مع كامل حقوقك الشرعية لا المفبركة في الميراث التي لن نحرمك منها واعلمي تمام العلم أن جوزف الياس سكاف لن يتراجع عن موقفه مهما كان الثمن فأنا ابن الياس سكاف وحفيد جوزف سكاف وأنا وشقيقي جبران الغالي على قلبي والذي ظننتِ ان اسمه سيغيّر فئة دمه وقد فاتَك أننا متضامِنَين في السرّاء والضّراء فنحن المؤتمنان الوحيدان يدًا بيد على تراث وتاريخ عائلتنا ولنا يعود قرار التصرف في ادارة مقدرات العائلة فلا حرماننا من حقوقنا سيمرّ ولا انتزاع القرار المالي والسياسي منا سيمرّ وإذ اعتذر من أهلي في زحلة مرة جديدة اعتبر أني ما كنت لأتناولك بكل هذا لو لم أسمع منهم أكثر بكثير مما صرّحت به في هذا البيان وأعدك ان ما بعد خروجي من المستشفى ليس كما قبله والسلام.