إستبعد مرجع سياسيٌّ أنّ يدعو رئيس مجلس النواب نبيه برّي لجلسة إنتخاب جديدة، وقال إنّ لا مصلحة لأيّ فريقٍ بانعقادها، لأنّ لا أحد قادر على إيصال مرشّحه بـ65 صوتاً.
وأوضح” أنّ نتيجة الجلسة الثانيّة عشرة لن تدفع أيّ طرفٍ للتنازل عن مرشّحه، لأنّ كلّ فريقٍ يعتبر أنّه خرج فائزاً منها”.
وأضاف ” أنّ منطق التحديّ لا يزال يتحكّم بالإستحقاق الرئاسيّ، ولا بوادر لحوار أو حلحلة قريبة، إضافة إلى أنّ عواصم القرار ليست مهتمة بالملف اللبنانيّ في الوقت الراهن.
في المقابل، أكّدت مصادر مُطلعة” أنّ المعارضة وبمعظم قواها تستعدّ للمطالبة مُجدداً بعقد جلسة لمجلس النواب من أجل إنتخاب رئيسٍ للجمهورية، بعد أن أعادت تنظيم صفوفها وتثبيت مواقف القوى الأساسية فيها”.
وتشير المصادر” إلى أنّ المعارضة ستطالب هذه المرة بالجلسات المتتالية حتى انتخاب الرئيس ولن تقبل برفع الجلسة، إذ أنّ عدد الاصوات سيختلف في الدورة الثانية بسبب انضمام كتلٍ إضافية للتصويت لهذا المرشح أو ذاك”.
وترى المصادر” أن برّي وفي حال قرر كسرَ الجمود، فإنه قد يدعو لجلسة خلال شهر تموز، لكنه لن يكون مستعداً للذهاب إلى دورة ثانية أو ثالثة كما يأمل المعارضون، علماً أنّ هذه السيناريو ما زال غير محسومٍ حتى الآن”.