نظم مؤيدو “التيار الوطني الحر” وقفة تضامنية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وانطلقوا بمسيرة من امام مكتب التيار في بعبدا وصولا الى طريق القصر الجمهوري، معتبرين ان “الرئيس عون هو حامي لبنان وحامي الدستور وسيادة واستقرار لبنان، ولا يمكن لاحد ان يلومه او يحمله مسؤولية اي من الامور التي تحصل في لبنان، خصوصا وانه الرئيس الذي بدأ بمسيرة مكافحة الفساد وطالب بالاصلاحات التي ينتظرها اللبنانيون”.
طراف
وقال منسق قطاع لبنان الجنوبي وبيروت الثانية ربيع طراف: “تحركنا اليوم عفوي وطبيعي، وبمجرد ان علمنا ان هناك تحركا باتجاه القصر الجمهوري في بعبدا، تداعى عدد من المناصرين وواكبنا الامر كتيار وطني حر لنقف الى جانب فخامة الرئيس، لاننا جربناهم في اكثر من مرة وتعاطينا معهم بحضارة وديمقراطية في اكثر من مرة وذلك بتوجيهات فخامة الرئيس والذي استقبلهم في اكثر من مرة ولكنهم واجهوه بالشتيمة وبتوجيه التهم التي لا نقبلها ابدا. ونحن اليوم هنا لنقول لهم كلمة واحدة هي: من يأتي الى بعبدا، يأتي ليأخذ كرامة، والذي يود المجيء الى بعبدا يأتي ليأخذ عنفوانا واستقلالا”.
أضاف: “ان تاريخ التيار الوطني الحر يشرفهم جميعهم. ان تاريخنا هو الذي صنع الاستقلال وحاضرنا سيصنع التحرر من التبعية، ونحن نعمل واياهم للبنان الذي نحلم به”.
وتابع: “ان التعدي على موقع الرئاسة وعلى موقع الرئيس العماد ميشال عون شخصيا، لا نقبله بتاتا، وأود توجيه رسالة لهم: في كل مرة يعلنون انهم سيأتون الى بعبدا بتهم شائنة بحق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبتحميل فخامة الرئيس مسؤولية ثلاثين سنة وتداعيات ثلاثين سنة هم ارتكبوها لانهم جميعهم متلطون وراء شعارات الثورة وانهم “زلم” لاحزابهم وكل الذين كانوا يسرقون هذا البلد، نقول لهم انهم في كل مرة سيأتون الى بعبدا سنكون موجودين، هذا الممر الزامي واذا كانوا يودون الدخول الى بعبدا، عليهم ان يمروا بنا، بالموجودين هنا، وعليهم ان يمروا بالشرفاء خصوصا وان طريق بعبدا مروية بدم الشهداء”.
وختم: “لقد كانت كلمة الوزير جبران باسيل الاحد الماضي مفصلية، ونحن تحملنا الكثير، وتنمروا علينا كثيرا، ورسالتي اليوم للتياريين: نحن نرفع رأسنا اينما نذهب ونحن نشرفهم اينما نكون، وتاريخنا يشرف الجميع، ونحن لم نرد ان نتحدث بهذه اللغة ونحن نفتخر اننا تيار وطني حر، ونحن ممر إلزامي، هذه الارض رواها الشهداء ولن نسمح بالتنمر علينا والتطاول على فخامة الرئيس عون”.