في حادثة غريبة، رجل من سكان إحدى القرى البترونية،وهو مصفّف شعر معروف في منطقة جبيل تبيّن لاحقا أنه تاجر سيّارات وقع ضحيّته عدد من المواطنين، عمد إلى شراء سيارة من صاحبها والذي إتفق معه مسبقاً على نقل السيارة على إسمه بالوكالة عند الكاتب العدل، وتسجيلها إنقاض بهدف الإحتفاظ بلوحة رقم السيارة الأساسي.
وافق الشاري على شرط البائع، وعندما ذهبا عند الكاتب العدل المعروفة في جبيل، إدّعى الشاري أنه لم يملك الأوراق المطلوبة الآن، وطلب كتب العقد وإنهائه ودفع البائع التكاليف على أن يأتي بالأوراق المطلوبة في غضون ساعات.
إلا أن هذا الرجل الذي إحترف فن الخداع والاحتيال، توارى عن الأنظار لفترة إلى أن عاد وسجّل السيارة بإسم رجل آخر كان قد باعه السيارة واللوحة عليها، أي أنه إستفاد حتماُ من ثمن اللوحة إضافة إلى ثمن السيارة.
ويكون بالمحصّلة، قد إحتال على صاحب السيارة الرئيسي وإستطاع بحنكته غش الكاتب العدل أيضاً.
وقد علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر خاصة أن هذا الرجل هو صاحب سوابق بالإشتراك مع زوجته معقّب المعاملات من بلدة العاقورة التي سبق وعرضنا فضائحها في مقال سابق، وهي معروفة في المنطقة بنصبها على أكثر من ضحية في عملها كمندوبة مبيعات في شركة جدا معروفة في عالم الأدوات المطبخية.
من موقعنا ننشاد المعنيين بضرورة التحرّك لتجنب السرقات والإحتيال خاصّة وأنه صاحب سوابق وقع ضحيّته عدد من المواطنين، كما نؤكّد أن فريق عملنا سيتابع الموضوع مع المعنيين، وسنفضحه بالإسم هو وزوجته في حال لم يُحاسب ويعود لكل صاحب حق حقّه
خاص – معقّب معاملات من جبيل في الدوائر الحكومية والوزارات تمتهن فنّ “النصب”