29.2 C
Byblos
Friday, September 20, 2024
جبيلياتجبيل ترصد سعيْد: هل تتكرر تجربة المقعد الشيعي؟

جبيل ترصد سعيْد: هل تتكرر تجربة المقعد الشيعي؟

تحظى دائرة جبل لبنان الأولى(كسروان-جبيل) بإهتمام القوى السياسية في متابعة إنتخاباتها النيابية. ورغم اتضاح مسار التحالفات، لكن المشهد الإنتخابي لا يزال ضبابياً، نتيجة عدم إكتمال اللوائح الانتخابية التي لن يقل عددها عن خمس، علماً ان عدد المرشحين في دائرة كسروان – جبيل هو 65 مرشحاً يتنافسون على خمسة مقاعد في كسروان، وثلاثة مقاعد في جبيل.

واذا كان حزب القوات يحجز مقعدين مارونيين، وتحالف التيار الوطني الحر و”حزب الله” ثلاثة مقاعد، لكن ليس بالضرورة ان يفوز المرشح الشيعي في هذه اللائحة، بل قد تتكرر تجربة عام 2018. وعلى هذا الاساس تزداد اندفاعة المرشحين الشيعة نحو إيجاد مكان في اللوائح الانتخابية الأخرى.

ويجري رصد قرار النائبين السابقين منصور البون وفارس سعيد، فهل يشكّلان لائحة من دون اي حلف سياسي؟

تتحدث المعلومات عن توجه لديهما لتأليف لائحة تركّز على دعم المقعد الشيعي في جبيل. وعلى هذا الاساس، يتكثّف التواصل بين الفاعليات الروحية والاجتماعية والعائلات الجبيلية لكسب تأييدها في تبني دعم مرشح شيعي وفاقي يلائم البيئة الجبيلية، ولا يشكّل استفزازاً سياسياً لمكونات جبيل، ويبرز إسم طلال محسن المقداد الذي يلعب دوراً وفاقياً في بلاد جبيل.

فهل يتكرر مع طلال المقداد ما حصل في الانتخابات الماضية مع النائب الراحل مصطفى الحسيني؟

الفارق ان المقداد يحظى بدعم قد يخولّه فرض نتيجة وازنة على لائحة سيصنّفها اركانها بأنها “سيادية وطنية”.

المصدرالنشرة
- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!