تخوّفت أوساط سياسية من توجّه يُتداول به في الاروقة الحكومية عن تأجيل قرار إزالة المواد الخطرة من قلب كسروان إلى ما بعد الانتخابات النيابية وذلك بعد تدخّل مباشر من رئيس تيار سياسي بواسطة إحدى الرئاسات، كون عملية الازالة ستفتح ملف الفساد والاهمال الاداري الذي سيطر على إدارة قطاع الكهرباء في السنوات العشر الاخيرة.
فهل تُخاطر الجهات المعنية بتأجيل معالجة هذا الملف الخطير مع ما يمكن أن ينتج عنه من خطر محدق قد يطال كلّ أهالي وسكان المنطقة في حال حلّت الكارثة قبل انقضاء الانتخابات؟