وجّه رئيس بلدية المجدل سمير عساكر صرخة إلى المعنيين بسبب الإهمال الكبير الحاصل بما يخص إنقطاع التيار الكهربائي عن بلدة المجدل، فقال: “تمر الساعات والأيام على أهالي المجدل كأنها دهر في ظلّ غياب أجهزة الدولة ووزاراتها عن تأمين أبسط مقومات الحياة والصمود!
وإزاء هذا الإهمال والإجحاف الذي نتعرض له نجد أنفسنا مجبرين على إطلاق نداء لمن يعتبرون أنفسهم مسؤولين لعلّنا نجد آذاناً صاغية!
وأردف، “فها قد أتى غياب وزارة الطاقة عن الإهتمام بتأمين التيار الكهربائي لأهالي المجدل منذ ما يقارب الثلاثين يوماً، ليزيد الطين بلّة بعد تقاعس وزارة الأشغال العامة، التي ربما نست أو تناست وجود بلدة معزولة منذ أيام فلا طرقاتها فُتحت ولا يد العون مدّت الى أهلها فإذ بهم محاصرون معزولون متروكون في منازلهم مع عائلاتهم!”
وتابع، “فهل تشرح لنا وزارة الطاقة كيف أن بلدة بكاملها بدون كهرباء منذ شهر في حين أن بلدات محيطة بنا يتم مدّها بالتيار الكهربائي بشكل مستمر حتى في عزّ العاصفة؟؟!! أين وزير الطاقة لا يسهر على تأمين الكهرباء لبلدتنا التي غمرتها الثلوج وعُزل أهلها، لكي يتمكنوا من تجاوز الأيام القليلة المقبلة ريثما تنحسر العاصفة الثلجية؟”
وأضاف، “تعبنا من النداءات لأننا فقدنا الأمل من أن نلقى آذاناً صاغية لدى مسؤولين صُمّت آذانهم وقلوبهم، إلا أننا نضع هذا النداء برسم كل من يعتبر نفسه معنياً، ونرفع الصوت أمام الرأي العام لأنه لا يجوز الصمت أمام جريمة ترتكب بحق أهالي المجدل وكأن المطلوب منّا أن نتألّم ونتوجّع ونموت بصمت!”
وختم، “يا معالي وزير الطاقة، إن الكيل بمكيالين وتمييز البلدات كأنه هنالك أولاد ست وأولاد جارية لن يكون مقبولاً بعد اليوم، سارعوا الى القيام بواجباتكم لأننا بعد اليوم لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يُرتكب بحقنا، ومن له أذنان سامعتان فليسمع!!”