اشار النائب السابق الدكتور فارس سعيد، المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان – جبيل بحديث خاص لموقع ” قضاء جبيل ” الى أهميّة المقعد الشيعي في جبيل ودوره، فقال: “معنى المعركة الإنتخابية في دائرة كسروان- جبيل يدور في إمكانيّة عدم وصول مرشّح ح ز ب الله إلى المقعد النيابي، خاصّة في ظل المناخ الوطني الذي يؤّكد غلبته على كل مكوّنات الدولة.
فإن فوز الحزب بهذا المقعد يزيد من تعقيدات المشهد الجبيلي المتعلّق بالواقع العقاري الذي يريد فرضه والسيطرة الأمنية، والسياسية إلى جانب الهيمنة الإنتخابيّة.”
وأضاف، “المعركة التي أخوضها وأحاول إقناع سائر الأفرقاء بها هي جمع كل القوى والإمكانيات من أجل أن تبقى هذه المنطقة متميّزة بالعيش المشترك الذي إخترناه، وبالتالي فإن إنتخاب نائب من ح ز ب الله يزعزع العيش المشترك لأنه سيشكّل حالة من الغلبة الساسية والخدماتيّة في المنطقة، وسيتحوّل إلى مرجع خدماتي بما أن حزبه يملك كل موازين القوى، هذا ما سينسحب على العقارات وكافّة القضايا الأمنية، العسكرية والسياسيّة.”
وتابع، “أن تخوض اللوائح معاركها هذا حق مشروع لها، ولكن حقّي أن أخوض معركة العيش المشترك في جبيل، وأن يكون التمثيل بعيدا عن الغلبة الحزبية التي يمثلها ح ز ب الله.
وختم، “هذه المعركة أهم من معركة الأحجام وقدرة المرشحين بل هي معركة تستاهل أن نخوضها.”