تتّجه القوى التغييرية المؤلّفة من مجموعات من جبهات وتكتلات سياسية مختلفة، إلى تقديم مشهد جامع وموحّد للناس. الهدف من هذه الخطوة، بحسب المعنيين، قطع كلّ الإشاعات التي تسوّق لشرذمة قوى التغيير والمعارضة، وذلك عبر توحيد الصفوف واللوائح وتقديم بديل واضح للناخبين.
ولأنّ الاستحقاق الانتخابي محطة مصيرية، ولا مجال لإحقاق التغيير إلا من خلال كسر حصرية قوى السلطة المهيمنة على القرار، ولأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر توحيد الصفوف، سيشهد يوم السبت المقبل لقاءً واسعاً وشاملاً للقوى التغييرية لخوض الانتخابات النيابية المقبلة ببرنامج موحّد لسحق هيمنة أحزاب السلطة على قرار الدولة، عبر تحفيز موجة شعبية عارمة على المشاركة لتكون رافعة لدعم لوائح التغييريين.
وسيتم خلال اللقاء بحث وتقديم الورقة السياسية والمقاربة المشتركة من قِبل القوى التغييرية التي أخذت قراراً بتحمّل مسؤوليتها تجاه الشعب اللبناني الطامح للتغيير، والمنهك من الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.