عام 2018 ، أضاف دير مار يوسف جربتا، ضريح القديسة رفقا، أعجوبة الى سجل العجائب بشفاعة القديسة. وروت الاخت مارتا باسيل ان “سيدة تعاني الديسك في رقبتها، “تحكّمت كثير”، وسُدَّت كل السبل امام شفائها او تحسنها. وقد بدأ الالم يكبّل يدها اليسرى، وقال لها الاطباء ان العملية لن تكون سهلة”. قصدت القديسة رفقا في ديرها، و”قالت لها: ما إلي غيرك تشفيني وتحني عليّ. وبعدما صلّت طويلا عند ضريحها، توجّهت الى مدفنها الاول، حيث اخذت ترابا منه، وبدأت تتناوله. وقالت للقديسة رفقا: انا متكلة عليك وانت رح تشفيني”.
عادت الى سيارتها لتغادر. وما ان انطلقت بها قليلا، “حتى شعرت بان الطوق حول رقبتها يزعجها كثيرا”، على ما تضيف. “شعرت بذلك للمرة الاولى. لم تعد تستطيع تحمل الطوق، فنزعته”. وعندما نظرت الى رقبتها، “شاهدت ثلاث علامات حمراء محل العملية”. وفي اللحظة نفسها، “شعرت بارتياح، بمرونة وطراوة في رقبتها. وبعودتها الى بيتها، ادركت انها شفيت، وانها لم تعد تحتاج الى عملية جراحية. وعادت لتشكر القديسة رفقا”.وهنا الفيديو الذي يوثّق شهادة الاخت باسيل. وهو من تصوير الأب شادي بشارة، والتأمل بصوت يارا رزق.