كشف الصحافي قاسم قصير المقرّب من “ح ز ب الله” أن قوة كوماندوس من العدو الإسرائيلي نفذت عملية لتدمير مخبأ للطائرات المسيرة، وقد سارع الحزب إلى نفي هذه المعلومات وتبنّى قصير نفي “ح ز ب الله” معتبراً أن مصادره غير دقيقة.
هذا الخبر، وبمعزل عن الحقيقة، أعاد إلى الأذهان ما كان قد نقله موقعنا عن تحليل لعميد متقاعد رفض ذكر إسمه والذي أشار فيه إلى إمكانية أن تكون الطائرة المسيرة “حسان” قد عادت أدراجها عمداً تحت رقابة العدو لكشف مخبئها، فهل هذا ما حدث؟ وهل فعلاً تم تدمير المخبأ؟ على الأرجح لن نعرف الإجابة فبعض العمليات تبقى قيد الكتمان لعدم إثارة الرغبة في عملية رد انتقامية قد تؤدي إلى حرب لا يبدو أن أحداً يريدها.