أجمعت القوى السياسية في السر أو في العلن على الربط بين مفاوضات هوكشتاين والعقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل صهر رئيس البلاد الذي يقود المفاوضات ويحمل قلم الترسيم للحدود البحرية تحت شعار التنازل عن الثروة أشرف من مشاركتها مع العدو.
وما زاد في الشكوك حول الترابط بين المفاوضات والعقوبات ما أعلنه باسيل نفسه حول بدء إجراءات إدارية وتلقي أجوبة عليها من الإدارة الأميركية والعمل على أساسها من دون تحديد ماهيتها وتبرير توقيتها بالتزامن مع التخلي عن الخط ٢٩، الأمر الذي يؤكد مشروعية المخاوف من أن يكون تنازل لبنان هو كرمى لعيون الصهر.