أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء أن “تجدد وباء كورونا وانتشاره يفرض إعادة النظر ببعض الاجراءات والتشدد في تطبيق التدابير الوقائية”.
وشدد على “ضرورة وضع التدابير المقررة في خطة الإنقاذ المالي والاقتصادي موضع التنفيذ، ولا سيما ما يتعلق منها بالاصلاحات وخفض الإنفاق لخفض العجز”.
دياب
أما رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب فقال: “تكبر التحديات أمام البلد وتتراكم الصعوبات، والعراقيل تزيد والاستثمار السياسي يتحول إلى مهنة تزوير الحقائق وطمس الوقائع. كل هذا نتحمله وأكثر، لكن للأسف البعض ذهب بعيدا جدا بهذا السلوك. عندما يحاول هؤلاء الناس عرقلة أي مساعدة للبنان، ماذا يفعلون؟”.
وقال: “تعرفون أن الاتصالات مع أشقائنا في العراق والكويت وقطر، ومع أصدقائنا في العالم، تشهد تطورا إيجابيا ومشجعا لمساعدة لبنان. نحفر في الصخر حتى نستطيع تخفيف حجم أزمة البلد. بالمقابل، هناك أناس ما زالوا مصرين على زيادة معاناة اللبنانيين”.
وسأل: أيعقل أن مسؤولا سياسيا لديه ضمير وطني يحاول منع مساعدة لبنان في هذه الظروف؟ أيعقل أن هناك مسؤولا حزبيا كل همه أن يعرقل أي مساعدة؟ هذا معيب وأقرب إلى الخيانة الوطنية. ما سمعناه من أشقائنا في الدول العربية عن الاتصالات التي حصلت معهم من بعض السياسيين اللبنانيين مخجل فعلا”.
وختم: “لدينا تقارير عن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة. تعرضت لضغوط كثيرة حتى غير العدة، على قاعدة أننا لا نستطيع العمل بعدة غيرنا. أنا مصر على أن هذه عدة الدولة وليس عدة قوى سياسية ولا عدة أشخاص”.