لطالما أطلق موقع “قضاء جبيل” الصرخة بوجه التجار والمعنيين بما يخص رفع الأسعار العشوائي وإستغلال وجع الناس لتحقيق المكاسب.
صحيح أن إنفلات سعر صرف دولار السوق السوداء أثّر بشكل مباشر على رفع الأسعار، فكلّما همس الدولار بالصعود تهافت التجار إلى تغيير الأسعار. الأمر نفسه لم ينطبق عند إنخفاضه، فالأسعار لا زالت نفسها أو إنخفضت بشكل بسيط.
واللّافت في الموضوع أن أسعار المنتجات اللبنانية تنافس المستوردة أو حتّى أعلى في بعض الأحيان لا سيّما بما يخص المنتوجات الحيوانية.
توازياً، رصد فريق موقع “قضاء جبيل” في جولة ميدانيّة اليوم على بعض سوبرماركات الكبرى في جبيل، إنفلاتاً كبيراً في الأسعار، والأكثر “وقاحة” في الموضوع، هو أن المنتج نفسه يختلف سعره من متجر إلى آخر حوالي ٢٧٠٠٠ ليرة!
فكما تظهر الصّور المرفقة، يختلف سعر هذا المنتج حوالي ٢٧٠٠٠ ليرة بين إحدى السوبرماركات الكبرى في جبيل ومتجر صغير، وبالتاريخ نفسه.
وكما إعتدنا أن ننشر الحقيقة كما هي، وبالوثائق، قررنا بعد اليوم أن نسمّي المتاجر المخالفة، تماماً كما وعدنا في مقال سابق، بمتابعة موضوع الصّيدليات التي لا تلتزم بتسعيرة وزارة الصّحة للأدوية التي تُدرجها على منصتها الخاصة.
لذا، تقوم وحداتنا الميدانية بجولات رقابية لرصد مخالفات عدّة وتوثيقها بهدف إبلاغ المعنيّين والجهات الرقابية للتحرك، لأن الوقوف إلى جانب المواطن بوجه كل من يذلّه في لقمة عيشه وصحته، هو واجب وطني وإنساني أخذناه على عاتقنا.
وعليه، نطلب من جميع متابعين موقعنا، التواصل معنا لإبلاغنا عن أي مخالفة أو شكوى تحدث معهم أو يرصدونها، لنكون صوتهم في وجه هذه العصابات.