عدّدت أوساط سياسية نقطتين استفاد منهما حزب الله إثر قرار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري مقاطعة الانتخابات النيابية.
تمكّن الحزب أولاً من استغلال قرار الاعتكاف لتوجيه السّهام إلى رئيس حزب القوات سمير جعجع وتصويره بوضعيّة الجاني والخصومة مع الطائفة السنية برمتها.
ومن جهّة أخرى استفاد الحزب من خروج الحريري وتياره ذات التمثيل الشعبي العريض ما أزاح من أمامه خصما كبيرا ومنحه فرصة لمدّ مخالبه عبر حلفائه داخل الطائفة السنية.