نعى المحامي بول كنعان الأباتي أثناسيوس الجلخ، كاتباً: “أحزننا رحيل الأباتي أثناسيوس الجلخ، نحن من عرفناه الراهب المؤمن والعالم والمتخلي عن كل ما هو دنيوي، والساهر أبداً لما فيه خير الرهبانية والكنيسة وأهل الرعية.”
وأردف، “وقد عرفنا ابن المتن الشمالي العزيز، رجلاً وطنياً ومبدئياً في مراحل دقيقة من تاريخ لبنان، فكان الملهم والموجّه، بوصلته الحقيقة، وكلامه نعم نعم ولا لا.”
وتابع كنعان، “يرحل الأباتي جلخ، لكنه يترك لنا إرثاً روحياً ورهبانياً ووطنياً من جيل الى جيل.:
وأضاف، “العزاء للرهبانية اللبنانية المارونية العزيزة، وكنيستنا الجامعة وإخوتنا في بحرصاف و بحنس آل الجلخ الكرام، وعارفيه.”
وختم، “المسيح قام.”