يُجمع “الكتلاويين” أنّ الحزب اليوم لا يشبه أفكار العميد ريمون إده أكان بالآداء السياسي أو بالبعد الرؤيوي، كما أفادت مصادر رفيعة مقرّبة من الحزب لموقع “قضاء جبيل” حيثُ قد باتوا يصفون تواجد بيار عيسى على رأس حزب الكتلة الوطنية بمثابة ضربة قاضية لهذا الحزب العريق.
بناءً على ذلك، تتدارس مجموعة كبيرة من مناضلي “الكتلة” إمكانية إيجاد إطار عملاني يُعيد بناء الصورة الصحيحة لحزبهم وبثّ الرؤى والثقافة الوطنية التي بدأت مع المؤسس منذ أكثر من ثمانية عقود، بحسب المصادر نفسها .